عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان جديد لفيلم "أميرة" بعد إيقافه

فيلم أميرة
فيلم أميرة

أصدر مخرج الفيلم محمد دياب بيانا، أكد فيه تواصل أسرة فيلم أميرة مع ممثلي الأسري واتفاق الطرفين علي وطنية كل من عمل بالفيلم وعلى إدانة حملات التخوين والتشويه والتهديدات التي طالت صناعه.

 

اقرأ أيضًا..تفاصيل مشاركة فيلم "أميرة" لأول مرة عربيًا في مهرجان الجونة السينمائي

وأوضح مخرج الفيلم في البيان بعض النقاط :

١- الاتصال الذي تم وقت تصوير الفيلم بين وسيط من الأسري ومخرج الفيلم انتهي برسالة الي الأسري توضح ان الفيلم سيشير إلى انه خيالي بثلاث جمل في نهايته. لم نتلق بعدها أي إعتراض علي الرساله ففهم صناع الفيلم ان الصيغه المقترحه مناسبة. (الرسالة مرفقة)

٢- الفيلم مسؤلية مخرجه و ليس العاملين فيه و لا ممثليه و لا منتجيه الذين يكون دورهم استشاري غير ملزم.. و كل من شارك بالفيلم كان يعرف اتصالنا بالأسري وظنوا اننا توصلنا لتفاهم و لذلك هم غير مسؤولين عن أي لبس.

 

 الفيلم الذي صور بالكامل في الاردن، من انتاج افراد مصريين و اردنيين وفلسطينين و ليس جهات او دول و لم يتردد أي منهم بأن يتحمل الخسارة المادية التي تترتب علي إيقاف الفيلم لحين حل المشكلة، الدعم الوحيد الذي حصل عليه الفيلم من مهرجان البحر الأحمر يمثل اقل من ٣٪ من ميزانية الفيلم، أما مشاركه الدول الاخري فهي عبر منتجين مصريين مقيمين هناك.

٤- العالم رأي الفيلم مناصراً للقضية الفلسطينية بل ان الصحافة الاسرائلية  وصفته بالبروباجندا الفلسطينية و اتهمته بأبشع انواع العنصرية ضد اسرائيل …و وصفت الفيلم بأنه يشوه السجان الإسرائيلي و يظهره منزوع الانسانية.  (مرفق لينك)

٥- صناع الفيلم هم من قرروا ايقاف الفيلم مؤقتاً لحين التشاور مع الأسري، وهذه السابقة تعد دليلا علي اهتمامنا بمشاعر الاسري و ذويهم و الذين نتأسف لكل منهم علي أي أذي شعروا به و لو بغير قصد.

٦- ان الفنان الذي يقرر ان

يهجر السينما التجارية الي السينما المستقلة، يكون قد قرر ان يضحي بالمادة و الشهرة من اجل ايمانه بقضية ما.. و بالطبع كل العاملين بالفيلم -المشهود لهم بتاريخ طويل من الوطنية و توصيل صوت فلسطين للعالم- كان دافعهم الوحيد إيمانهم بأنهم ينصرون القضية الفلسطينية.

٧- الخلاف مع ممثلي الاسري جاء في نقطة منع الفيلم التي اصروا عليها. و من طرفنا اوضحنا ان المطالبة بمنع أي عمل فني نراها بمثابة انتحار ثقافي و تبعاته لا تنحصر علي عمل فني وحيد بل ستكون سابقة ستحد من حرية الإبداع التي كان سبباً في تميز السينما الفلسطينية عالمياً.

٨- اوضحنا ان حقوق عرض الفيلم حول العالم لا تمتلكها اسرة الفيلم بل تباع وقت انتاج الفيلم كجزء من تمويله و لذلك فإن عرض الفيلم حول العالم ليس بيد أسرة الفيلم، و انه عرض و يعرض بدون الرجوع الينا.

٩- مخرج الفيلم عرض إضافة أي جملة أو صيغة يقترحها الأسري تسبق الفيلم و توضح ان الفيلم خيالي او حتي في مكان و زمان غير حقيقيين و ايضاً تم اقتراح ان ننتج فيلم وثائقي يشرح المعلومات الحقيقية حول اطفال الحرية و يظهر علي تترات نهاية الفيلم.

 

لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا