رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النجاح فى مصر "طعم تانى"

النجم التونسى ظافر
النجم التونسى ظافر العابدين

«غدوة» تجربة شخصية مستهلمة من مرض شقيقى.. وموت والدتى «الأصعب»

 

لم أتوقع ردود الفعل.. والإشادة والتصفيق بعد عرضه 3 مرات أعطانى ثقة بأهمية العمل

«عروس بيروت» نجح جماهيرياً ونقدياً والجزء الثالث يحمل مفاجأة كبيرة

العلاقات الإنسانية تشغلنى فى أعمالى الفنية.. وتجربة الإخراج فى «غدوة» سببها القصة

انتظرونى مع «السقا» فى «العنكبوت».. ومازلت لم أخطط لخوض دراما رمضان 2022

أتمنى المشاركة فى عمل وطنى مثل الاختيار

فاز النجم التونسى ظافر العابدين بجائزة النقاد «فيبرسى» باسم الناقد الفنى سمير فريد ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وجاءت الجائزة بعد تحقيق فيلمه «غدوة» نجاحًا كبيرًا بعد عرضه ثلاث مرات كانت القاعة كاملة العدد.

«غدوة» فيلم يحمل «حلمًا» للفنان ظافر العابدين فهو تجربته الإخراجية الأولى، بالإضافة إلى موضوعه الذى يعبر عنه شخصيًا حيث عاشه مع شقيقه، وهو تجربه ناقش خلالها رسالة تكاد تكون صوتًا لكل مواطن عربى عاش عهد الثورة وما تبعها من احداث مربكة لتكون الرسالة التى ينادى بها «اليوم نعانق أحزاننا و«غدوة» يأتى الفرج».

الفيلم تجربة إنسانية راقية، أحداثه تدور حول شخصية «حبيب» الذى يعانى أزمة صحية تعرض لها، إثر الماضى السياسى الذى عاشه وأثر على تركيزه العقلى، ومن خلال علاقة خاصة تجمع الأب بابنه، ترمز إلى علاقة تجمع الماضى بالحاضر والمستقبل، وتستدعى مشاعر المواطن العربى التى تظهر فى أداء الشخصيات المؤثر... فى حوار خاص لـ«نجوم وفنون» يكشف العابدين عن كواليس الفيلم والصعوبات التى خاضها ليصل بالفيلم لساحات المهرجانات الدولية.

< فى="" البداية="" سألته..="" حدثنا="" عن="" شعورك="" بفوز="" فيلم="" «غدوة»="" بجائزة="" النقاد="" ضمن="" مهرجان="" القاهرة="" السينمائى="">

- سعدت كثيرا بالجائزة، وشرف كبير أن يحظى الفيلم بجائزة النقاد، وهى من أهم الجوائز فى المهرجانات العالمية، واختيار الفيلم كأحسن فيلم من قبل لجنة الاتحاد الدولى للنقاد، اعتبره نجاحًا كبيرًا وبداية موفقة لعرض الفيلم فى المهرجانات العالمية، ومن وجهة نظرى نجاح الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى جاء قبل إعلان النتيجة، عندما شاهدت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على عرض الفيلم فى الثلاثة عروض، وأنا حافظت على أن احضر كافة العروض وأتابع ردود فعل الجمهور بنفسى وكنت سعيدًا أنه لاقى إقبالًا من نجوم الفن والجمهور وأعتبر هذا الحضور هو أهم الجوائز، وأرسل هذا النجاح لكل فريق العمل وكل من ساهم فى إنجاز هذا المشروع.

< تربطك="" علاقة="" خاصة="" بمهرجان="" القاهرة="" السينمائى="" الدولى،="" فشاركت="" سابقا="" كعضو="" بلجنة="" التحكيم="" واليوم="" مشارك="" بفيلم..="" كيف="" تقيم="" تجربتك="">

- فى الأساس أعتبر مصر بلدى الثانى، ونجاحى فيها صنع فارقًا حقيقيًا فى مشوارى الفنى، وبالتالى مشاركتى فى المهرجان الأول بمصر كعضو بلجنة التحكيم ومشارك بفيلم، وأتمنى فى كل عام أن أكون عضوا فيه، فهذا فخر وشرف كبير واختيارى من قبل الجمهور المصرى مسئولية لانه جمهور ذواق للسينما ويفهم جيدا فى قيمة الأعمال، وقيمة الفنان المشارك، وبالمناسبة عندما قدمت فيلم «غدوة» للمشاركة فى المهرجان لم اتوقع أن ينافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان وكنت متخوفًا جدا من المنافسة خاصة واننى شاركت سابقا فى لجان التحكيم، وأعى أن المعايير قوية وتطبق على كافة الافلام، وبالتالى أنا أتشرف بالمشاركة فى كل عام أن اكون عضوا فى هذا الكيان الرائع.

< حدثنا="" عن="" كواليس="" الفيلم..="" وإصرارك="" على="" خوض="" تجربة="">

- الفيلم كواليسه كانت صعبة لأنه أول تجربة اكون مسئولًا عنها بالكامل، ودائما لم افكر فى خوض تجربة الإخراج، وكنت مشغولًا بشكل أكبر بالتمثيل وتقديم كل الادوار، لكنى تحمست للفكرة لأنها قضية إنسانية عن علاقة ابن بوالده وتغيرات العلاقة والمسئوليات بين الاثنين، ووجدت انها تجربة ستعطينى ما أريد فى أن أخرج طاقتى الفنية، خاصة وأننى أتحمل مسئولية العمل بالكامل، والفكرة نفسها أثارتنى لكتابتها واخراجها لأننى الوحيد المؤمن بها وبتقديمها، وكنت أتطلع لتقديمها بشكل معين، وكان من الصعب إيصالها لأى مخرج أو مؤلف آخر، والموضوع كان بسيطًا لاننى عملت من قبل كمساعد مخرج وفكرة وجودى وراء الكاميرا موجودة لدي منذ فترة لأن المخرج هو المتحكم فى كل شىء فى العمل من أول شىء لآخر شىء فكنت أرغب بشدة فى النظر بمنظور آخر للعمل الذى أقدمه.

< كيف="" جاءت="" فكرة="">

- الفكرة جاءت من تجربة شخصية مريرة عشتها مع أسرتى، أردت من خلالها أن يرى الناس الآثار التى عاشها ومازالوا يعيشونها فى ظل نظام لا يقدر على تقديم حل لهم، وظللت أفكر فى العديد من القضايا حتى توصلت إلى فكرة الفيلم التى تطرح العديد من القضايا، ومن بينها قضية المرض، لاننا كأسرة عشنا تجربة مريرة بسبب مرض أخى حاتم فكان مصابًا بمرض السرطان، وأنتظرعاما كاملاً حتى جاء دوره بالعلاج على التأمين الصحى وهو ما أجهده وتطورت أعراض المرض لديه فأردت أن أعبر عن المعاناة التى يعيشها التوانسة على كل المستويات.

< ظهور="" «حبيب»="" وعلى="" ظهره="" آثار="" تعذيب="" يؤكد="" أن="" العمل="" يحمل="" منحى="">

- أنا مؤمن أن السياسة لا تنفصل ابدا عن الواقع، ولكنى وقت كتابة العمل لم افكر سياسيا بقدر ما اهتممت أن أوضح التجربة الإنسانية بين الاب والابن واخترت فترة زمنية قصيرة للغاية فى يوم ونصف اليوم وخلال ما يتعرضان له يحكى ويرصد ما يحدث فى بلاده والمجتمع التونسى والظروف التى يمر بها سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وفى الحقيقة لم يكن مغزى العمل التناول السياسى بقدر ما أقدم فكرة واقعية يصدقها الجمهور ويتفاعل معها قبل أى شيء آخر، وتسليط الضوء على المشكلات التى تواجه المجتمع، واريد أن اؤكد أن الجمهور يفهم ما يريد أنا قدمت عملًا فنيًا مفهومه من وجهة نظر الجمهور وليس من وجهة نظرى الشخصية.

 

< ما="" الصعوبات="" التى="" واجهتكم="" خلال="" التصوير،="" خاصة="" وأنك="" البطل="" والمؤلف="">

- صعوبة العمل على المستوى التقنى بالنسبة لى كان فى التركيز، وكنت مؤمنًا بالفكرة بشكل كبير، وأصررت على أن اقدمها بدون أخطاء، وهدفى الأساسى كان ايصالها للجمهور بما

افهمه انا، ولذلك بذلت وفريق العمل مجهودًا كبيرًا كى نوضح معانى الفيلم المختلفة، وكانت الصعوبة فى اخذ «الشوط» ثم مراجعته فى الكاميرا، وساندنى مدير التصوير والاضاءة جميعهم ركزوا لكى يخرج الفيلم بهذا الشكل، وفى الحقيقة عشت تجربة جديدة واستمتعت بكل مرحلة فى التصوير وكنت متشوقًا ومتحمسًا للتجربة ككل.

اما عن الصعوبات الإنسانية فكانت اولا أن القصة إنسانية وأنا عشتها وثانيا أن والدتى كانت توفيت بعد شهر من تصوير العمل وهذا أحدث لى سقطة قوية جدا.

< شخصية="" «حبيب»="" كانت="" مختلفة="" تماما="" عن="" كل="" الادوار="" التى="" قدمتها="" بالإضافة="" إلى="" أن="" الأحداث="" جميعها="" كانت="" باللهجه="" التونسية..="" كيف="" كانت="" تفاصيل="" التحضير="" لهذه="" الشخصية="">

- أصررت على تقديم الفيلم باللهجة التونسية لعدة اسباب اهمها انها قضية محلية فى الأساس وتحكى قصة داخلية، وكان لابد أن اقدمها بكل معانيها بحيث لا يقال اننى فقدت جزءا أساسيا من التعبير،لأن الجمهور لن يصدقنى لو قدمت قضية مثل هذه بلهجة عامية، ولا بد أن نتفهم العديد من اللهجات والثقافات الأخرى كما هى، فمن المهم أن ترى الواقع كما هو، وتقبل جميع اللهجات والثقافات للفهم والتواصل بين الشعوب.

اما عن الشخصية، فأداء حبيب وملابسه وظهوره هو ما فرض نفسه على الساحة، هو شخص مريض من الطبيعى ألا يهتم بملابسه أو حلاقة ذقنه أو شكله، فهو طوال الوقت مهموم وابنه هو من يسانده ويساعده لكى يخرج من هذا الهم، وأنا اجهز للشخصية كانت امامى الشخصية الحقيقية واعتمدت بشكل كبير على الانفعالات وتقديم الشخصية بشكل واقعى جدا يصدقه الجمهور وعادة فى أعمالى أجهز لكل شخصية على حدة بحيث لا  تكون مشابهة لاى شخصية اخرى، واخذت دروسا خاصة فى لغة الجسد كى اتمكن من قراءة كل شخصية على حدة.

< وما="" السبب="" وراء="" عدم="" عرض="" الفيلم="" فى="" مهرجان="">

- لا أعرف سبب رفض الفيلم فى مهرجان قرطاج ولكن هناك كواليس لا استطيع الإفصاح عنها واعتقد أن الفيلم سيعرض جماهيريا فى تونس والعالم العربى.

< حدثنا="" عن="" آخر="" أعمالك="" «عروس="">

- المسلسل حقق نجاحاً كبيراً جداً منذ الجزء الأول، لذلك كان ينتظره الجمهور، ولمست حب الناس للعمل من خلال الشارع والسوشيال ميديا، ولذلك قدمنا جزءًا ثانيًا ولم يكن تفكيرنا فى تقديم جزء ثالث، ولكن احداث جديدة جذبتنا وتم كتابة الجزء الثالث وانتهينا من تصوير اغلب تفاصيله، وستكون مختلفة تماما وفيها جديد وتكشف الكثير عن العائلة.

< ماذا="" عن="" أبرز="" الصعوبات="" التى="" واجهتك="" فى="">

- التصوير فى المسلسلات الطويلة صعب، ويحتاج إلى مجهود كبير، وخصوصاً أن عليك أن تعود إلى تفاصيل الشخصية التى قدمتها بعد فترة طويلة من الانقطاع عن التصوير، وأنا تحديداً واجهتنى مشكلة إضافية على المشاركين فى العمل وهى إتقان التحدث باللهجة اللبنانية بطريقة صحيحة وتبدو عفوية.

>حدثنا عن آخر أعمالك العنكبوت؟

أنتظر عرض الفيلم فى موسم رأس السنة، وهو من الأعمال المفضلة لدى بشكل كبير، وأجسد فيه شخصية شقيق أحمد السقا ويدعى «ضرغام»، وبذلت فيه مجهوداً كبيراً، وأتمنى أن يعجب الجمهور، وأقول لهم انتظروا مفاجأة فى العمل، وانا أحببت العمل كثيراً، خصوصاً أنه مختلف، وكل عناصر النجاح متوفرة فيه، سواء كان من ناحية الأبطال المشاركين فيه، أو من ناحية السيناريو أو الآخراج، كل تفاصيل الفيلم تؤكد نجاحه فى دور العرض.

< هل="" أنت="" من="" الأصوات="" التى="" تعتقد="" أن="" المنصات="" الإلكترونية="" تُغنينا="" عن="" صالات="" السينما،="" خاصة="" بعد="" عرض="" فيلمك="" «مصاص="" الدماء»="">

- المنصات لا تغنى أبداً عن السينما، لأن الأخيرة مكانتها وأهميتها ستظلان محفوظتين، ولها أجواء خاصة يحبها الجمهور، والمنصات تكمل السينما، ولكنها لا تُغنى عنها، والتجربة مميزة وسط كل هذا الكم الكبير من الأعمال المعروضة على المنصات الإلكترونية، حقق الفيلم النجاح والانتشار المطلوبين، وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعى.

< هل="" ستشارك="" فى="" رمضان="">

- حتى الآن لم اقرر، واتمنى فى المستقبل أن أشارك فى عمل وطنى مثل الاختيار.