نيللى: "نفرتيتى" أفضل ختام لمسيرتى الفنية

رفضت الفنانة نيللى خلال ندوتها التى أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ٤٣، والتى أدارها الناقد طارق الشناوى، الحديث عن حياتها الشخصية معتبرة أنها خاصة جدًا ولا يجوز لأحد الخوض فيها.

وكشفت عن دور والدها فى صقل موهبتها وهى صغيرة بتعليمها العزف والغناء رغم أنها لا تتجاوز الثلاث سنوات، فوالدها كان يهوى العزف على الكمان، ووالدتها تمتلك صوتًا جميلًا وشقيقتها كذلك، وهى الفنانة والطفلة المعجزة فيروز، ودفعها والدها للاطلاع، ومشاهدة الأفلام الأجنبية، والاستعراضات حتى تتعلم منها التمثيل والاستعراض وقالت إن الأسرة عليها عمل كبير فى التنشئة، وتنمية مواهب أولادهم وتشجيعهم على الاستمرار فى تحقيق حلمهم.

وأشارت إلى حلمها فى تقديم شخصية نفرتيتى لقرب الشبه بينهما، وبهذا تختتم حياتها الفنية بقيمة تاريخية كبيرة، ورشحت نيللى الفنانة دُنيا سمير غانم لفوازير رمضان لكونها فنانة متنوعة ونجحت فى جميع الادوار وتحمل خفة الدم التى ورثتها من والدها النجم سمير غانم، متمنية أن تشاهدها قريبًا على الشاشة كبطلة للفوازير التى ينتظرها الملايين من المشاهدين.

وقالت نيللى إن أصعب ألوان الفنون الفوازير، فهى تحتاج لمجهود كبير، وتذكرت كواليس الفوازير وذكرياتها مع المخرج فهمى عبد الحميد والشاعر الكبير صلاح جاهين وفريق العمل، والحب الذى جمعهم سنوات، وأنها كانت تعمل ٢٤ ساعة دون راحة، لدرجة أن المخرج خاف عليها فأحضر لها سريراً لتستريح عليه بين فواصل المشاهد، وحصدنا تعبنا بالنجاح والاستمرارية لسنوات، وفتحنا الباب لنجوم آخرين لمواصلة تقديم الفوازير مثل شيريهان وسمير غانم.

ووصفت نيللى مواقع التواصل الاجتماعى بالخيال العلمى الذى أصبح حقيقة، وكان سبباً فى تفكيك الأسر، ورغم منافعه فى الاطلاع إلا أن الكثير مما ينشر عليه  أخبار كاذبة.

وأكدت نيللى أنها فخورة بتقديم قضايا المرأة فى أفلامها، فجميعها سابقة عصرها، فنحن الآن نناقش القضايا التى قدمتها السينما من عشرات السنوات، أفلامى متعددة القضايا، فيلم

النصف متر لأشرف فهمى والمؤلف صبرى موسى دق ناقوس الخطر على قضية المرأة ونظرة المجتمع لها، فيلم المراهقة الصغيرة للكاتب إسماعيل القاضى، ناقش خطورة سن المراهقة وما تمر به الفتاة، وبيت الطالبات للكاتبة فوزية مهران ويحكى عن ثلاث فتيات وقعن فى مشاكل عديدة.

وفيلم العذاب امرأة وهو من أكثر الأفلام القريبة من قلبى وأعتز به ويعتبر الفيلم الوحيد الذى تدخلت فى اختيار الدور ما جعل الفنان محمود ياسين يعترض على اختيارى دور الشريرة خوفًا على، ولكنى تحديت الجميع ونجح الفيلم، وجعل ياسين يصفق لى هو والمخرج أحمد يحيى. وأفلام مع وحيد حامد تمس الواقع الاجتماعى مثل فيلم الغول، طائر الليل الحزين، انا وانت وساعات السفر، وافلام عديدة تركت بصمة فى السينما المصرية.

واعترضت نيللى على مسمى سينما نظيفة، وقالت إن المصطلح لا ينطبق على السينما، يوجد فيلم جيد أو فيلم ردىء.

أشارت نيللى إلى علاقتها بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كانت علاقة كلها ود، وحاول أن يعمل دعاية لأغنيته قارئة الفنجان قبل حفلته بشم النسيم، فظهر معى فى برنامج سمير صبرى وطلب منى أن أقرأ الفنجان له، وحققت أغنيته بعد ذلك نجاحاً كبيراً، فهو نجم ومطرب يتمتع بحب الجميع على مستوى العالم.