عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى تمرّد على السائد وكسر تابوهات السينما التقليدية

فيلم موسي
فيلم موسي

«الجرافيكس» أساس نجاح الفيلم.. وبيتر ميمى له فلسفة خاصة فرضها ككاتب ومخرج

«النجم الأوحد» حلم لا يطاردنى.. ولا أقيس النجاح بمعايير «التريند»

نجح الفنان إياد نصار فى اختيار أعمال فنية وضعته فى دائرة الاهتمام، فهو لا يبحث عن المادة ولا التريند الذى يلهث وراءه معظم الفنانين، وإنما الشخصية التى تخلد فى الذاكرة.

يُحسب لـ«نصار» أنه من الفنانين الذين حافظوا على توهجهم، فإنه بالرغم من نجوميته الكبيرة التى أهّلته لـ«البطولة المطلقة»، لكنه ليس مهووسا بأن يكون النجم الأول أو الأوحد، أو بكثرة المشاهد، وهو ما يعكس نضجه الفنى وقدرته على الاختيار. إذ يركز على ماهية الشخصية التى يقدمها ومدى تأثر الجمهور بها. وهذا ما حدث مع شخصية «الشهيد مبروك» التى أتقن أداءها فى مسلسل «الاختيار2» وجعل الجمهور يبكى تأثرا ببطولاته.

بالرغم من طموحه السينمائى الكبير، لكن خطواته السينمائية محسوبة، فلم يكن تواجده السينمائى على نفس قوة الدراما. فهو يرفض أن يشارك فى عمل ضد قناعاته الفنية. ولكن بعدما انحرفت السينما عن الخط التجارى والاستهلاكى، عاود «نصار» ظهوره السينمائى على نحو لافت، فشارك فى عدة أفلام ناجحة منها «تراب الماس، الفيل الأزرق2، والممر، وكازبلانكا» ومؤخرا «موسى» الذى يعرض حاليا فى دور العرض السينمائية.

عندما طرق باب المسرح مجددا قرر الولوج من مدرسة القدير يحيى الفخرانى، حيثُ يشارك فى بطولة مسرحيته الجديدة «ياما فى الجراب يا حاوى».

التقت «الوفد» بالنجم إياد نصار لمعرفة كواليس «موسى» وتقييمه للفيلم كونه تجربة جديدة على السينما المصرية، وكواليس مشاركته فى مسرحية «ياما فى الجراب يا حاوى» ومدى تأثره بمدرسة الفنان القدير يحيى الفخرانى التى زاوجت بين الجدية والهزل، وعن مشاريعه الفنية المقبلة.

< ما="" الذى="" وجدته="" فى="" سيناريو="" «موسى»="" دفعك="" لتقديمه="">

- وجدت أن الفيلم خطوة جريئة وجديدة، ونقلة للسينما المصرية، أرفض السائد، وأبحث دائما عن الاختلاف وهذا ما وجدته فى سيناريو «موسى» فهو أول فيلم سينمائى فى الوطن العربى من بطولة روبوت يخاطب جيل الشباب والمراهقين الذين يبحثون عن هذه النوعية من الأفلام فى سلسلة مارفل الأجنبية. فالفيلم تمرد على السائد وكسر تابوهات السينما التقليدية.

< هل="" رأيت="" الفيلم="" مواكباً="" لعصر="">

- السينما من المفترض أن تكون مرآة عاكسة للواقع، ونحن فى عصر السوشيال ميديا والانترنت والتكنولوجيا المتقدمة التى تفاجأنا يوما بعد آخر بابتكارات جديدة، لا يصح أن يمضى العالم فى اتجاه ونحن نسير على الاتجاه القديم غير عابئين بالتطور الذى يحدث، الروبوت بات واقعاً ملموسا وليس مجرد خيال، وفى دول أوروبا بدأوا يستعينون به فى بعض الوظائف التى استغنوا فيها عن العنصر البشرى.

< أفلام="" الروبوت="" فى="" هوليوود="" ودول="" أوروبا="" الرهان="" عليها="" دائما="" ليس="" كبيرا="" لأن="" جمهورها="" محدود..="" ألم="" تخشَ="" من="" تقديم="" الفكرة="" فى="" مصر="" خاصة="" أنها="" لم="" تتطرق="" لهذه="" النوعية="" من="">

- إطلاقا، تحمست جدا لفكرة الفيلم، كما أننى أثق فى المخرج بيتر ميمى، فهو له نجاحات سابقة، استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا كمخرج وككاتب له فلسفة خاصة ومريدون يتبعون منهجه، فى «موسى» بذل مجهودا جبارا للخروج بفيلم جيد الصنع، إذ ابتعد عن الخيال والهزل، واعتمد على الجدية فى تنفيذ المشاهد حتى لا ينحرف عن رسالة الفيلم.

< عندما="" يكون="" المخرج="" مؤلفا..="" والمؤلف="" مخرجا..="" وهذا="" ما="" حدث="" مع="" فيلم="" «موسى»="" الذى="" يحمل="" توقيع="" المخرج="" والمؤلف="" بيتر="" ميمى..="" هل="" هذا="" ساعد="" فى="" إيصال="" رسالة="" العمل="">

- الكاتب السينمائى عندما يكتب نصه يعى تمام الوعى معانى النص الظاهرة والباطنة، ويقدم تحليلا مفصلا لشخصيات الفيلم، وهو وحده الذى يعرف الفكرة والمغزى الأساسيين للنص، وبالتالى يحتاج لمخرج يفهم رسالته ويكون مؤمنا بها حتى يستطيع تقديمها سينمائيا وإيصال المعنى الذى يريده الكاتب للجمهور، فى فيلم «موسى» عندما يكون المخرج هو الكاتب بالتأكيد سهّل عليه وعلينا كذلك فى إبراز مواطن الجمال فى النص ورسالته.

< استغرق="" الفيلم="" فى="" تحضيره="" 4="" سنوات..="">

- بدأنا العمل على الفيلم منذ عام 2017، وتوقف تصويره لأكثر من مرة ‏بسبب انشغال المخرج بيتر ميمى بتصوير مسلسل «الاختيار»، وأيضاً فى ظل انتشار جائحة ‏كورونا التى اجتاحت العالم، كما أن الفيلم استُخدم فيه الجرافيكس، و«بيتر» كان حريصا على تنفيذ الفكرة باحترافية. لأن نجاحها كان يقف على احترافية وقوة تنفيذها وليس التمثيل فقط.

< على="" الرغم="" من="" نجوميتك="" الكبيرة="" التى="" جعلتك="" أحد="" الأبطال="" الرئيسيين="" للمسلسلات="" الرمضانية="" بشكل="" سنوى..="" لكن="" نلاحظ="" أنك="" لست="" مهووسا="" بالنجم="" الاوحد..="" هل="" هذا="" يعكس="" ثقتك="" العالية="" فى="">

- أحترم مجالى كثيرا، ومؤمن برسالة الفن، إذا شعرت بالفعل أننى لا أمتلك الموهبة لما امتهنت التمثيل، أثق فى

موهبتى كثيرا، فأنا من الفنانين الذين يشتغلون على نفسهم دائما، والفنان الذى يثق فى نفسه لا تفرق معه البطولة المطلقة أو الجماعية، ولا أقيس النجاح بمعايير التريند.

< تشارك="" فى="" بطولة="" فيلم="" «الكاهن»="" الذى="" يحمل="" توقيع="" المخرج="" عثمان="" أبو="" لبن="" الذى="" أعاد="" للسينما="" الرومانسية="" بريقها..="" هل="" الفيلم="" يحمل="" طابعا="">

- سعيد بالتعاون مع المخرج عثمان أبو لبن فهو متميز ومختلف ويهتم بالتفاصيل الصغيرة فى العمل، حتى عندما قدم الرومانسية قدمها بشكل جديد ومختلف وبرع فيها، ولكن الكاهن لا يحمل طابعا رومانسيا، ويعتمد على تيمة «الساسبنس» والتشويق، حيثُ يتطرق لقضية انتهاك خصوصية الإنسان بعد التطورات التكنولوجية الأخيرة واستخدام الكثيرين لـ«السوشيال ميديا». والفيلم يضم كوكبة كبيرة من كبار نجوم الفن يأتى على رأسهم حسين فهمى وجمال سليمان.

< متى="" يخرج="" فيلم="" «الكاهن»="">

- الأربعاء القادم، بعد أن انتهينا من تصويره بالكامل، ومن جميع المراحل النهائية للفيلم سواء المونتاج أو المكساج، وتأخر عرضه يرجع لتداعيات كورونا التى أثرت على نسبة الإشغال فى السينمات الفترة الأخيرة، ولكن قريبا سيتم طرحه بدور العرض السينمائية.

< عندما="" طرقت="" باب="" المسرح..="" اخترت="" أن="" تكون="" بداية="" انطلاقتك="" فيه="" من="" مدرسة="" القدير="" يحيى="" الفخرانى..="">

- ما لا يعرفه الكثير أننى فى الأصل ممثل مسرحى، المسرح هو الذى شكّل موهبتى وكان المتنفس الوحيد لنا فى الأردن، لذا أدين له بالكثير، فعندما كلمنى المخرج مجدى الهوارى، الذى رشحنى للمشاركة فى بطولة مسرحية «ياما فى الجراب يا حاوى»، لا أستطيع أن أصف لكِ سعادتى بعودتى للمسرح، خاصة بعدما عرفت أن المسرحية تحمل اسم القدير يحيى الفخرانى، فهو قامة فنية كبيرة يُضيف لكل من يعمل معه.

< وما="" الذى="" وجدته="" فى="" مدرسة="" يحيى="">

- وجدت الإتقان والإخلاص والانضباط والالتزام والاحترام، العمل مع دكتور يحيى ممتع جدا، وأداؤه يستفز أى ممثل يقف أمامه لتقديم أفضل ما لديه.

< قلت="" إنك="" فى="" الأصل="" ممثل="" مسرحى..="" إذن="" لماذا="" تأخرت="" خطوة="" الاحتراف="">

- كل شىء يأتى فى موعده، كنت أنتظر عملا مسرحيا أرى نفسى فيه، خاصة أن المسرح صعب ويتطلب مجهودا مضاعفا مقارنة بالسينما والدراما، كنت أنتظر عودة قوية وشاء القدر أن أعمل نصا مسرحيا لبيرم التونسى، وألحان أحمد صدقى. فالمسرحية خطوة هامة فى سجلى الفنى.

< هل="" إياد="" نصار="" يخاطب="" فى="" أعماله="">

- لست فنانا نخبويا، ولا أحب التصنيف السينمائى، فالسينما التجارية لها مريدوها وجمهورها ولكنها لا تشبهنى، أخاطب فى أعمالى جميع فئات المجتمع بمختلف طوائفهم وشرائحهم وطبقاتهم، أحب أن تصل رسالتى للعامة والناس البسطاء، لأن من المفترض أن الفن يعبر عنهم وينطق ما لا يستطيعون قوله.

< تشارك="" فى="" بطولة="" فيلم="" «الباب="" الأخضر»="" للعبقرى="" الراحل="" أسامة="" أنور="" عكاشة،="" ما="" الذى="" وجدته="" فى="" الورق="" حمّسك="">

- يكفى أن العمل يحمل توقيع الكاتب المخضرم أسامة أنور عكاشة، الذى شكّل وجدان أجيال مختلفة من الشباب ومازالت أعماله حتى الآن مؤثرة، «الباب الأخضر» تجربة مهمة فى رصيدى الفنى، فكان حلما من أحلامى تجسيد شخصية من بطولات الراحل أنور عكاشة.