عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدشين مؤتمر اتحاد الناشرين العرب بالأعلى للثقافة

 جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد د.محمد صابر - عرب وزير الثقافة - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اتحاد الناشرين المصريين والعرب؛ لتدشين مؤتمر اتحاد الناشرين العرب فى دورته الثانية بالمجلس الأعلى للثقافة أن الكتاب المصرى يُعدُّ مثل السفير الأول ليس فقط فى مجال المعرفة؛ ولكن على الصعيد الدبلوماسى، والاجتماعى والسياسي والاقتصادي.

وأوضح عرب أن مصر ستظل رائدة لهذه الصناعة المتفردة، متمنيًا أن تدعم الدولة بكل إمكاناتها وجهودها صناعة النشر حتى تصبح فى مقدمة الصناعات فى حياتنا المصرية.
وأضاف عرب أن الكتاب سيظل هو الوسيلة المثلى للمعرفة والتواصل سواء مع العالم الداخلى فى وطننا العربى أو مع العالم الخارجى، وسيبقى دائمًا هو القيمة التى لا تنضب أبدًا صناعةً ومعرفةً ووعيًا.
واستكمل عرب حديثه قائلا:" إن مصر كانت  الدولة الأولى  فى صناعة النشر فى الوطن العربى منذ منتصف القرن التاسع عشر، وكان الكتاب المصرى يعرف طريقه نحو كل الأقطار العربية، ويُعدُّ  مثل المعلم الأول لكل الأشقاء العرب؛ لذا فهناك ارتباط نفسى ووجدانى ومعرفى كبير بالكتاب المصرى".
وأشار عرب إلى أن تطور حركة صناعة النشر تعد من الظواهر التى تحظى بأهمية كبيرة خاصة بعد ظهور مؤسسات منوطة بدعم هذه الصناعة مثل: اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين المصريين ومثيلاتها فى الدول الأخرى، وقد ساهم ذلك فى تنظيم  حركة النشر وتدعيم صناعته التى لم تعد عملاً ثقافيًا فحسب؛ بل أصبحت عملاً يمتد أثره نحو مجالات أخرى عديدة فى حياتنا الثقافية والاقتصادية أسوة بكل دول العالم.
وأكد عرب على أن القضايا التى ستناقش من خلال محاور هذا المؤتمر وتتعلق بطرق بـإشكاليات النشر، حقوق الملكية الفكرية، حقوق المؤلف والناشر، تدوال المعلومات، إشكالية المعركة المفتعلة بين الكتاب الإلكترونى والكتاب الورقى.
وأضاف  شلبى أن مؤتمر هذا العام يأتى من منطلق الدور التاريخى الذى تقدمه مصر؛ من أجل دعم المشروعات الثقافية العربية، واستضافة العديد من الفعاليات الثقافية الكبرى، كما يُعدُّ تكليلاً للجهود الكبيرة التى يبذلها اتحاد الناشرين المصريين والعرب فى تكوين شراكات مع مؤسسات عربية وعالمية تتمتع بالخبرة فى مجال العمل الثقافى والمعرفى، واستطعوا تفعيلها من خلال بناء شراكة جادة مع وزارة الثقافة المصرية، مكتبة الإسكندرية لتنظيم فعاليات المؤتمر المقرر عقده يومى 23 و 24 مارس 2013 بمكتبة الإسكندرية بدلا من 19 و 20 ديسمبر 2012 ، ولكن تأجل فى اللحظات الأخيرة بسبب المفاجئ مع الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستهدف دعم اتحادات وجمعيات الناشرين فى الدول العربية " الاتحادات القطرية " والمستثمرون ورجال الاعمال ممن لديهم الرغبة بالاستثمار فى قطاع النشر، وإدارات المعارض الدولية والعربية والاجنبية والمؤسسات الحكومية وشبة الحكومية والملاحق الثقافية والمطابع

الكبرى.. وغيرها.
وقال خالد عزب يسعد مكتبة الإسكدرية مشاركتها فى استضافة المؤتمر الثانى للناشرين العرب فى ظل موافقة د. محمد صابر عرب وزير الثقافة على دعمه بكل قوة وفى إطار عضويته بمجلس أمناء مكتبة الإسكنرية، وفى إطار الشراكة الممتدة والمستمرة بين المكتبة والوزارة، مضيفًا  بأن مكتبة الإسكدرية تربطها علاقات طيبة مع اتحاد المصريين والعرب من خلال انشطة مشتركة، وأن المؤتمر سيتطرق إلى حوار واسع حول قضايا النشر ومشكلاته وعلاقة صناعة النشر بالثقافة  فى الوطن العربى فضلاً عن علاقة الكتاب الورقى بالرقمى.
وأضاف عزب أن تركيبة هذا المؤتمر تعكس كل القضايا المتعلقة بصناعة المعلومات والمكتبات فى المنطقة العربية وفى إطار ذلك ستقوم مكتبة الأسكندرية بالتعاون مع الجهات المشاركة فى المؤتمر بإهداء دولة الصومال مكتبة متكاملة ستكون بداية لدعم دار الكتب الوطنية الصومالية وجامعة مقديشيو فى ظل سياسات مكتبة الأسكندرية لدعم العديد من المناطق العربية بدأتها بدعم مشروع "مكتبة  فاس الجديدة" بالمغرب والتى تعد الآن جزءاً من مشروع الجامعة الأورومتوسطية، وكذا دعم مكتبة آشور بانيبال فى العراق، ومركز فيصل الثقافى فى الخرطوم، وتأكيداً على هذا الدور الثقافى التى تعمل مصر على تحقيقه منذ سنوات كان هذا الدعم من خلال شراكة بين وزارة الثقافة المصرية ومكتبة الأسكندرية .
وأشار عادل المصرى إلي أن فعاليات المؤتمر تتضمن سبع جلسات وهم: "الإعلام وتمكين المعرفة، المكتبات العامة ودورها فى تنمية الكتاب العربى، مستقبل النشر الرقمى والبيع عبر الإنترنت، حرية النشر دعامة لتقدم صناعة النشر والإبداع، حقوق الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة والتزوير، سلاسل المكتبات ومنظومة التوزيع، اشكاليات الترجمة وصناعة النشر، بالاضافة لأربع ورش عمل تتناول كيفية تطوير صناعة معارض الكتاب فى العالم العربى، الفهرسة والتصنيف، البرمجيات والمكتبات، إخراج وتصميم الكتاب .