في ذكرى ميلاده.. أهم المحطات في حياة إبراهيم سعفان
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إبراهيم سعفان، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره، ويصادف أن بين ذكرى ميلاده ووفاته يوم واحد فقط.
وتستعرض alwafd.news لمتابعيها معلومات لا تعرفها عن إبراهيم سعفان
بعد تخرجه من المدرسة قرر دخول كلية الشريعة وتخرج في سنة 1957، التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه، حصل على وظيفة مدرس لمادة اللغة العربية في وزارة المعارف.
انضم إلى فرقة نجيب الريحاني وأصبح من عمالقة الكوميديا في السينما المصرية، كما عرف بخفة الدم ونجاح أعماله.
توفي عام 1982 عن عمر يناهز الـ 58 عام عند تواجده في عجمان بالإمارات العربية المتحدة للتصوير باستديوهات عجمان الخاصة إثر أزمة قلبية حادة.
وكان له أعمال مسرحية كثيرة منها: الدبور ـ سنة مع الشغل الذيذ، وكان آخرها مزيكا مع سمير غانم ونوال أبو الفتوح.
أعماله المسرحية
التحق بفرقة نجيب الريحاني المسرحية، وظل عضوا بالفرقة حتى وفاته. أثناء دراسته بالمعهد الديني، كان يمثل ويخرج عدد من المسرحيات، مما أثار حفيظة زملائه بالمعهد الديني، ولكنه أقنعهم في النهاية أن الفن رسالة.
واشتهر بأداء شخصية المحامي، وصنفه بعض النقاد أنه من أفضل 10 ممثلين جسدوا هذه الشخصية، ولقبه البعض
من أقرب أصدقائه داخل الوسط الفني: سيد زيان، فريد شوقي، مظهر أبو النجا، ضياء الميرغني.
وفاة أبنائه
من أصعب المواقف التي مرت في حياته، وفاة 4 من أبنائه في عام واحد، إذ توفي 3 أولاد وفتاة بسبب إصابتهم بالجفاف، وبعدما أنجبت زوجته مرة أخرى أطلق على المولودة الجديدة اسم «رضا»، وبعدها أنجب 4 أبناء آخرين.
ومن أعماله
قدم الكثير من الأفلام السينمائية منها: "أضواء المدينة، أكاذيب حواء، أنا وزوجتي والسكرتيرة، أونكل زيزو حبيبي، القفل، الحل أسمه نظيرة، مخيمر دايمًا جاهز".
فيما قدم العديد من أعماله التليفزيونية منها: "أعقل زوجين في العالم، اللقاء الأخير، عندما تحب المرأة، المصدية، مليون في العسل".