رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليلة.. عرض "ذهب الليل" على مسرح الإسكندرية

بوستر المسرحية
بوستر المسرحية

 يستعد صناع مسرحية "ذهب الليل"، للعرض اليوم الأحد، بمكتبة الإسكندرية بمركز  المؤتمرات بالقاعة الكبرى، وذلك  ضمن مهرجان الصيف الدولي فى دورته ١٩، وذلك فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساء.

 

اقرأ أيضًا..

الخميس.."ذهب الليل" ثالث عروض ملتقى مبادرة المؤلف مصري

تفاصيل مسرحية "ذهب الليل"

جدير بالذكر أن  عرض "ذهب الليل" ضمن  عروض مبادرة "المؤلف مصري" التي أطلقها البيت الفني للمسرح العام الماضي، وقمتها فرقة مسرح الإسكندرية ، و التي  تهدف إلى تنشيط الحركة المسرحية ودعم المؤلف المصري.

 

العرض المسرحي "ذهب الليل"مستوحى من حياة الفنان محمد فوزي، من خلال التركيز على المحطات الفنية المختلفة التي مر بها وأهم ما حققه في الغناء والتلحين والإنتاج والتمثيل وتسجيل الأغاني والتأليف السينمائي، العرض من بطولة  عادل سعيد، محمود الزيات، أحمد عسكر، خالد نبيل، مونيكا جوزيف، وأرساني مشرقي، رؤية موسيقية محمد شحاتة، تصميم ديكور وليد جابر، تصميم اضاءة إبراهيم الفرن، تأليف أحمد عسكر، إخراج سعيد قابيل.

 

من هو محمد فوزي

حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.

 

كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلا ومغنيا بديلا من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولا سيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه.

 

فتوارى زمنا إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها ممثلا وملحنا ومغنيا فلبى عرضها شاكرا، وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دورا صغيرا في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبدالعال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد.

 

شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»،

وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم « أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر.

 

وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيرا غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.

 

دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطربا، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه، وبعد ثورة يوليو 1952، دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل: «يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك».

 

وأغاني الأطفال مثل «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، والتي غنّاها في فيلم «معجزة السماء»، كذلك اشترك مع مديحة يسري، عماد حمدي، شادية، فريد شوقي وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي، وقدَّم جانبا من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.

 

غنى فوزي الكثير من الأغاني التي كانت من ألحانه في مجموعة من الأفلام، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبدالمطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثير.