فى إطار استعراضى غنائى.. سميحة أيوب تعود بــ مورستان على خشبة المسرح القومى

تستعد خشبة المسرح القومى لاستقبال العرض المسرحى «مورستان» للمخرج سمير العصفورى، ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، و بطولة سيدة المسرح العربى سميحة أيوب، وهو أول عرض يعود به العصفورى بعد فترة طويلة من الغياب، وكذلك سميحة ايوب، التى تعود على خشبة المسرح بعد غياب 11 عامًا، حيث شاركت بالأداء الصوتى فقط مؤخرًا فى مسرحية «ألمظ وسى عبده» على خشبة مسرح البالون.

وعلمت «الوفد» أن المخرج سمير العصفورى انتهى من بروفات العمل خلال الفترة الماضية، وكذلك تصميم الديكورات والملابس والموسيقى وتسجيل الأغانى بشكل مبدئى، ولكن توقف العرض لفترة بسبب بعض المشكلات مع ورثة الكاتب الكبير سعدالدين وهبة بسبب حقوق ملكية مسرحية «بير السلم» المأخوذ عنها العمل.

وهو ما اضطر العصفورى إلى تغيير بعض المشاهد فى العرض، ليتخطى تلك العقبة، ويصبح العرض بعيدًا عن العمل الأصلى، حيث كانت قد وقعت الفنانة القديرة سميحة أيوب كأحد الورثة وابنتا الراحل سعدالدين وهبة، ولكن هناك ورثة آخرون من أشقاء الراحل أو أولاد أشقائه يرفضون.

«مورستان» مأخوذة عن «بير السلم» للكاتب الكبير الراحل سعدالدين وهبة ويشارك فى بطولتها كوكبة من نجوم المسرح تأتى على رأسهم الفنانة القديرة سميحة أيوب سيدة والفنان أشرف عبدالغفور والفنان أحمد سلامة وآخرون من

نجوم المسرح، منهم رامى الطومبارى وفتحى سعد وعلى كمالو وسميحة عبدالهادى وهشام الشربينى وأيمن إسماعيل، تصميم ديكور حازم شبل وألحان أحمد الناصر، تصميم الاستعراضات ضياء شفيق، وتصمم الملابس الدكتورة أمانى حسنى.

الجدير بالذكر أن مسرحية «بير السلم» التى كتبها سعدالدين وهبة تدور حول عائلة الشبراوى، ذلك الرجل الغنى صاحب الثروة، الذى أصيب فجأة بشلل ألزمه الفراش، فلم يعد قادرًا على الحركة، أو الكلام، لكنه يستطيع متابعة من حوله ولكن ابنه يستولى على ثروته وتستمر أحداث المسرحية فى صراع حول التركة بين الاشقاء ليصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعًا فلسفيًا، بين الوهم والحقيقة وبين الواقع والحلم، ولكن المخرج سمير العصفورى يقدم المسرحية برؤية جديدة فقد أعاد كتابتها من جديد مع الفنان أيمن أسماعيل وتم تغيير اسمها من «بير السلم» إلى «مورستان».