رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعيدة بنجاح الطاووس.. وماتيلدا رمانة ميزان المسلسل

بوابة الوفد الإلكترونية

قضية العمل كانت تحتاج لجرأة فى تناولها

عودتى للمسرح بعد غياب ١١ عامًا تمثل عودة لحياتى

ذاعت نجوميتها فى أوائل الخمسينيات، وتخرجت فى المعهد العالى للتمثيل فى عام 1953م، كما انضمت إلى المسرح القومى المصرى، وصارت مديرة له مرتين فى الفترة بين 1975 -1989.

وتولت أيضًا إدارة المسرح الحديث بين عامى 1972 و1975، وبلغ رصيدها المسرحى على مدار مشوارها الفنى ما يقرب من 170 مسرحية.

وتعيش النجمة القديرة سميحة أيوب خلال الوقت الحالى حالة من النشاط الفنى الكبير بسبب عرض العديد من الأعمال لها على مختلف الفنون سواء فى الدراما والتليفزيون والمسرح الذى يعتبر عودة قوية لها عقب غياب 15 عامًا من الوقوف على خشبة المسرح.

وكشفت سيدة المسرح العربى فى حوارها لـ«الـوفـد» تفاصيل عودتها بعد غياب سنوات لخشبة المسرح بعرضين مسرحيتين وهما «مورستان، ألمظ وسى عبده»، كما تحدثت عن مستقبل المسرح المصرى خلال الفترة المقبلة، وكشفت أيضًا عن تفاصيل مشاركتها فى السباق الرمضانى، وما الجديد لديها فى السينما.

 وكيف ترى نجاح دور «ماتيلدا» فى الطاووس؟

طبعًا ألاقى حتى الآن ردود أفعال إيجابية وقوية فاقت توقعاتى عن دور «ماتيلدا» و«الطاووس» بشكل عام استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا ومؤثرًا مع الجمهور.

 وما القضية التى يناقشها مسلسل «الطاووس»؟

 تناول المسلسل موضوعًا من الموضوعات الاجتماعية الشائكة «التحرش» عن فئة من الشباب المدللين وأهلهم أصحاب نفوذ وسطوة، ولديهم انحرافات سلوكية، كما يحذر من مخاطر وأضرار مواقع التواصل الاجتماعى على الشباب.. وهى قضية مهمة وحديث الساعة وكانت تحتاج جرأة لتقديمها والعمل ورصد واقع مرير لكنه لا يشبه قضية أحد.. وأنا سعيدة بالتواصل مع كل الأجيال بداية من جمال سليمان وسهر الصايغ فريق العمل كله مفاجأة.

 ما سبب اختفاء النجمة الكبيرة سميحة أيوب من الأعمال السينمائية؟

 لم أكن سينمائية بدرجة كبيرة لذلك قليلة الظهور فيها، ولكن عندما يتم عرض شخصية تنال إعجابى أقوم بتجسيدها.

وحاليًا أشارك فى فيلم سينمائى جديد يحمل عنوان «ليلة العيد» يناقش مشاكل المرأة ويتناول رسالة مهمة جدًا سوف تنال إعجاب الجمهور عقب طرحه.

 حدثينا عن كواليس عودتك لخشبة المسرح مرة أخرى بعد غياب سنوات بعروض «مورستان، ألمظ وسى عبده»؟

 فى الحقيقة أحب المسرح جدًا وأعشق الوقوف عليه، كما أشعر بسعادة كبيرة للعودة مجددًا بتلك العروض بعد غياب استمر نحو 15 عامًا، ولكن عندما يُعرض على عمل أحرص دائمًا على رؤيته إذا كان مناسبًا لى أم لا وبناء على ذلك تتم الموافقة أو الرفض على العمل.

 ماذا عن مشاركة سيدة المسرح العربى فى عرض «ألمظ وسى عبده»؟

بصراحة أقدم خلال «ألمظ وسى عبده» جزءًا صوتيًا فقط والعرض إخراج مازن الغرباوى وإنتاج وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، إنتاج البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة دكتور عادل عبده.

 ما الرسالة التى يقدمها عرض «ألمظ وسى عبده»؟

 يتناول العمل السيرة الذاتية لـ ألمظ وعبده الحامولى، من خلال تسليط الضوء على تاريخهما الفنى والغنائى، الذى كان بمثابة أيقونة فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر.

 ما رأيك فى عرض «ألمظ وسى عبده» ضمن مبادرة وزارة الثقافة على يوتيوب؟

 العمل يرصد تاريخ مصر الغنائى فى فترة

النصف الثانى من القرن التاسع عشر وتسجيله لعرضه عبر قناة وزارة الثقافة يعتبر توثيق للعرض وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم الغنائى، ورموز الفن فى تلك الفترة.

 وما السر وراء انجذابك للمشاركة فى عرض «مورستان»؟

 بصراحة شديدة سر انجذابى للعرض قيمته الكبيرة ولديه رسالة يوجهها وينتفع بها الجمهور، كما أن العرض قصته مميزة لأنها مأخوذة عن مسرحية «بير السلم» التى قمت بتقديمها مع الرحل سعدالدين وهبة ولكن يخرجها حاليًا القدير سمير العصفورى بشكل جديد وهو أحد أهم مخرجى المسرح.

العرض يتم تقديمه برؤية جديدة مناسبة لوقتنا الحالى وتتضمن الكثير من التعديلات مقارنة بنسخة عرض «بير السلم» ولكن فى النهاية الرسالة التى يقدمها العرضان واحدة.

ويشارك فى البطولة كل من الفنان الكبير أشرف عبدالغفور والفنان سماح أنور والفنان أحمد سلامة وفريق عمل من النجوم الجدد أمثال رامى الطمبارى وعلى كمالو ونرمين زعزع.

 وما الشخصية التى تجسدها سيدة المسرح العربى فى عرض «مورستان»؟

 فى الحقيقة لا أحب التحدث عن تفاصيل أى عمل قبل عرضه وطرحه للنور للجمهور.

 وماذا عن حقيقة أيقاف بروفات مسرحية «مورستان» بسبب فيروس كورونا؟

 لا، الجزء التمثيلى انتهى ولكن هناك أجزاء اخرى لابد من اكتمالها حتى ينتهى العرض وهما راقصان وديكور وأغانى جميع المحتوى الفنى حتى يتم اكتمال العرض المسرحى بشكل كامل.

 كيف ترى الفنانة الكبيرة سميحة أيوب مستقبل المسرح العربى؟

 بصراحة شديدة أرى أن المسرح المصرى خلال الوقت الحالى يستعيد قوته مجددًا لعودة مرة أخرى، وذلك بالعديد من العروض القوية والتاريخية التى يتم طرحها مؤخرًا على خشبة المسرح.

 ما رأيك فى المسرح الذى ظهر مؤخرًا يعتمد على وجود الإيفهات فقط؟

 لا نستطيع إطلاق اسم مسرح على تلك النوعية لأنها لم تقدم رسالة أو هدفًا من خلالها، فهى عبارة عن اسكتشات يتم تقديمها لقتل الوقت ولكن «خليهم يلعبوا» حتى يظهر من خلالهم مواهب تستمر.

 هل ترى سيدة المسرح العربى فى الجيل الجديد مواهب قادرة على تقديم عروض مسرحية؟

 بالطبع هناك العديد من الشباب والفتيات لديهم مواهب مسرحية كبيرة ولكن ينقصهم العمل على نفسهم بشكل أكبر لتنمية تلك الموهبة حتى يظهروا قادرون للوقوف أمام خشبة المسرح العظيمة.