تامر محسن: تمنيت العمل مع منى زكي.. وتأجيل عرض لعبة نيوتن جاء لمصلحته

حقق المخرج تامر محسن نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الماضية في الدراما والسينما ماجعله يضع بصمة مميزة بين نجوم جيله، كما أصبح أسمه متعلق بالأعمال التي تعيش في ذاكرة المُشاهد لسنوات طويلة.

وشارك "محسن" في السباق الرمضاني  2021بمسلسل "لعبة نيوتن" الذي يعتبر عودة للنجمة منى زكي في الدراما بعد غياب 4 سنوات، ويشارك بجانبها كل من النجوم محمد ممدوح، عائشة بن أحمد، محمد فراج، سيد رجب، كمال أدهم.

 

وكشف المخرج تامر محسن في حواره لـ "الـوفـد" عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير مسلسل "لعبة نيوتن"، وتحدث عن قصة العمل، وكشف أيضًا عن السر لاختياره  أبطال المسلسل.
 
وإلى نص الحوار :-
في البداية.. حدثنا عن التعاون الأول مع شركة ميديا هب سعدي في باكورة إنتاجهم الدرامي؟
في الحقيقة سعيد للغاية بالتعاون مع شركة ميديا هب سعدي- جوهر في اولى تجاربها الانتاجية الدرامية، وفخور ان المسلسل من انتاجهم، وعندما اخبرني محمد السعدي قال لي أنه يريد تقديم عمل درامي ذو قيمة وهدف للجمهور المشاهد.
كما أن الصورة الابداعية التي خرج بها موكب المومياوات الملكية والتي نظمتها شركة ميديا هب سعدي-جوهر وادهش العالم باستخدام احدث تقنيات التصوير والاضاءة.

 

حدثنا عن تجربة مسلسل لعبة نيوتن؟
التجربة كانت ممتعة ومرهقة في وقت واحد نظرًا لأن كان وقت الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد وأحداثه تدور بين مصر وأمريكا وهناك فنانين أجانب كان المفترض مشاركتهم ولكن عقب إغلاق الطيران اضطررنا للإنتظار مجددًا حتى عودة الطيران بشكل طبيعي مرة أخرى فكان لما حدث مميزات وصعوبات.
المميزات أنه جعلنا نحصل على وقت أكبر للتفكير فأنا ادعي أن تلك الحدوتة بها تفكير جيد جدًا وفي نفس الوقت كان هناك درجة من الصعوبة بين بدء العمل والإيقاف.

 

وماذا عن اختيارك لأبطال المسلسل ؟
منى زكي نجمة كبيرة ومنذ سنوات نتمنى العمل سويًا وكنت انتظر الفرصة التي تجمعنا في عمل واحد وعندما تواجدت الفرصة عرضت عليها العمل ووافقت، كما كنت دائمًا حريص على أن يكون الممثل مشابه للدور الذي سيجسده كما أنٍ أحب التعاون مع الممثلين التي أحب أَشاهدهم على الشاشة حتى استمتع بتصوير المشهد.

 

وما قصة مسلسل "لعبة نيوتن"؟
قصة مسلسل لعبة نيوتين تدور حول زوجين هنا وحازم وهما زوجين يحاولان ولادة ابنهما فى أمريكا للحصول على الجنسية الأمريكية ومن خلال العمل نتابع رحلتهما.
فهذه القصة مرتبطة بينا وباسرتنا وقريبة من الناس وسوف يكون قريب من المصريين كما أنه مسلسل اجتماعي انساني، والفكرة ان هناك أسرة تريد إنجاب طفلها في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يحصل على الجنسية، ويعتبر هذه لها علاقة بجميع الطبقات سواء العيا أو المتوسطة وتحت المتوسطة فأن الجميع يحاول جاهدًا أن يعطي هذه الأشياء كهدية

لأبنائهم.

 

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير مسلسل "لعبة نيوتن"؟
عندما كان هناك ديكورات من المفترض تصويرها في مصر وتحتوي على ممثلين من أجانب، كما أنه قبل أتخاذ شركة الإنتاج قرار إيقاف التصوير كنت أحاول التحايل على الحدوتة حتى نلحق المشاركة في السباق الرمضاني ولكن عندما شعروا بإحباطي في ذلك قرروا عرض فكرة تأجيل المسلسل علي للمحافظة أن المسلسل يظهر للجمهور بشكل لائق وكان ذلك في مصلحة لعبة نيوتن. 

 

هل تأجيل عرض المسلسل لمدة عام اعطاك فرصة لغلق النهاية بشكل جيد خصوصًا انك تكره النهايات الضعيفة؟

اي عمل فني يحتاج وقت وتفكير وعمل طوال الوقت ولكن عندما يكون لدي فرصة كبيرة مثل تلك جعلنا نفكر جيدًا في الكتابة.
كما أن وقت فيروس كورونا سألني الانتاج هل العمل سيتأثر وقولت لهم ان دوري كمخرج أن اتجاوز ذلك ولكن هناك نجوم أجانب لم يتمكنوا من الذهاب للتصوير بعد إغلاق المطارات كما أن اعتبر أن جائحة كورونا جاءت لتتيح لنا فرصة كبيرة للتركيز بشكل أكبر  في أحداث المسلسل.

 

تفضل دائمًا ان يصبح العمل يتذكره الجمهور على ان يحقق نجاحًا كبيرًا.. لماذا لم تختار عرض أعمالك خارج الموسم الرمضاني؟
بصراحه لا يختار أحد فكرة العرض خارج أو داخل السباق الرمضاني بالعكس فهذه فرصة لمراجعة العمل والتركيز بشكل أكبر ولكن العرض خارج رمضان يحتاج إنتاج اقل.
ولكن هناك العديد من الأعمال أصبحت حاليًا تعرض خارج رمضان وتحقق نجاحًا كبيرًا جماهيريًا.  

 

كيف ترى منافسة "لعبة نيوتن" بين باقي الأعمال المشاركة في السباق الرمضاني؟
بصراحه شديدة المنافسة تكون مقلقة ولكن المعيار الحقيقي هو الصدق عندما يكون العمل خارج من القلب يصل إلى الجمهور بشكل مباشر، فأننا ايضًا يشغلنا نسب المشاهدة ولكن ما نهتم به هو أن يعيش المسلسل مع الجمهور خلال أطول وقت.