رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاختيار 2.. بطولات الشرطة المصرية فى فض اعتصام رابعة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشرف عبدالباق يشعل مواقع التواصل بمشهد استشهاد اللواء جبر

 

أثارت الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار 2» ردود فعل قوية جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعى، التى دارت أحداثها حول حادث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، التى بدأت بتحركات قوات الشرطة صباح يوم 14 أغسطس 2013، إلى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، مع عرض ما يحدث فى كل محافظات مصر بالتوقيت نفسه، واستعان صناع العمل بمشاهد حقيقية، تم تصويرها وقت فض الاعتصام، وعرضها مع مشاهد المسلسل لإظهار الصورة كاملة للجمهور، كما شهد العمل مباراة تمثيلية قوية لمجموعة من الوجوه الجديدة.

من بينهم الفنان الشاب فتحى سالم، الذى جسد شخصية أول ضابط استشهد على يد الجماعة الإرهابية فى هذا اليوم، الملازم أول محمد جودة، الذى عبر عن سعادته بردود الفعل عن الحلقة، مشيراً إلى أنها حلقة واقعية لأحداث خطيرة عاشها الشعب المصرى فى 2013.

وأضاف فتحى: الحلقة لاقت ردود فعل كبيرة، وأحيت ذكرى الشهيد كأنه توفى من جديد، وعن تحضيره للشخصية أفاد الفنان بأنه بمجرد معرفته باسم الشهيد تواصل على الفور مع أسرته للحصول على تفاصيل عن شخصيته فى عمله ووسط أهله وزملائه، ولم تتوانَ أخته أمانى جودة عن إمداده بكل المعلومات المطلوبة، كما أنه كان حريصاً على مشاهدة أية لقاءات تمت إذاعتها مع أسرة الشهيد عقب استشهاده.

وأضاف أن المخرج بيتر ميمى قام باختيارى بعد ترشيح من إبراهيم فرج مساعد الإخراج والـcast director لتجسيد الشخصية.

وكشف سالم أن التصوير تم فى معسكرات أمن مركزى حقيقية تحت إشراف ضباط مختصين، لتوجيههم على طريقة حركة الضباط وحمل السلاح والتعامل معه.

وأضاف أنه دائماً ما كان يحلم بتقديم أدوار لجنود مصر البواسل، إلا أن القدر منحه دوراً سيكون علامة فارقة فى حياته لأن المسلسل بمثابة ملحمة وطنية تجسد فترة من أهم فترات التاريخ الحديث.

واختتم بالإشارة إلى أنه شاهد الحلقة الخامسة مع زوجته الإعلامية حنان المندوه، التى تأثرت وبكت أثناء المشاهدة.

أما محمد يوركا الذى جسد شخصية الخطيب إحدى شخصيات رابعة الذى حاول مهاجمة الأمن وهو فى مرحلة الخروج من الاعتصام، ولكن اقتنصته رصاص الداخلية وأنقذوا الموقف، أكد أن مسلسل الاختيار فخر وتكليف لكل فنان يحب بلده.

وأضاف تم اختيارى من المساعد إبراهيم فرج، وطلبوا منى أن أترك ذقنى وتم ترشيحى لدور الخطيب وكانت شخصية مخيفة بالنسبة لى لأننى ممثل مسرحى كوميديان، ولكنهم اختارونى فى شخصية تراجيدى، وتتحدث بلكنة ريفية، ورغم أننى كنت متخوفاً فقد اشتغلت على نفسى بتوجيه المخرج بيتر ميمى، حتى أجسد شخصية رجل طيب استطاع الإخوان الإرهابيون أن يضحكوا عليه بفكرة الدين، ويقولون له «بتفكرنى بالصحابة» فتلمع عيناه وينضم لهم، وهو نموذج لشخصيات كثيرة كانت تقع فى فخ الإخوان دون قصد.

وعن إتقانه اللكنة الريفية قال: اتصلت

بأصدقائى الذين يقيمون فى المناطق الريفية ليرسلوا لى الكلمات باللكنة الريفية حتى أوضح الشخصية.

وعلق الفنان أشرف عبدالباقى الذى جسد شخصية اللواء محمد جبر، مأمور قسم كرداسة، الذى أثار مشهد استشاهده تعاطفاً كبيراً من جمهور السوشيال ميديا، بعدما اقتحم أنصار الجماعة الإرهابية القسم، وقتلوا كل أفراده ببشاعة، ومثلوا بجثته.

وكتب أشرف عبدالباقى عبر حسابه الشخصى على «فيسبوك»: «مهما حاولنا أن نقدم جزءاً ولو بسيطاً من اللى حصل لشهداء مصر مش هانوفيهم حقهم، ربنا يرحمهم جميعاً.. وقائع الهجوم على قسم كرداسة واستشهاد اللواء محمد جبر– رحم الله شهداء الوطن».

ونالت الحلقة ردود فعل أهالى الشهداء من بينهم أحمد عبدالمقصود، نجل الشهيد عامر عبدالمقصود، نائب مأمور مركز شرطة كرداسة، وقال إن مشاهدته لحلقة اليوم من الجزء الثانى من مسلسل «الاختيار»، أعادتهم كأسرة من جديد لثمانى سنوات سابقة، وجعلتهم يعيشون مشاهد استشهاد والده كما لو كانوا إلى جواره خلال استشهاده، كاشفاً أن اليوم كان الناس يعزونه من جديد ويدعون لوالده بالرحمة.

أشار إلى ان المسلسل اليوم جعلهم يشاهدون هذه الأحداث بالصوت والصورة، موضحاً أن ما حدث مع والدهم الشهيد كان أفظع كثيراً ما نقل على الشاشة، حيث لم يعطنا المسلسل سوى 10% فقط من الأحداث التى حدثت، ومعللاً ذلك بأن أحداث كرداسة فقط تحتاج لأكثر من 30 حلقة.

أما أسرة الشهيد محمد جودة فنعت فقيدها على صفحته بموقع «فيسبوك»، قائلة: «المشهد ده ممكن يكون بالنسبة لكل الناس ضابط استشهد عادى، لكن ده بالنسبة لأسرة الشهيد موت تانى لحياتهم، جرح بيتفتح تانى، لحظة وقف عندها الزمن والعقل والقلب، اتفتح فيها جرح مالوش دواء، ميت ألف ليه بتتقال، طيب رجعوا لينا الزمن نودعه الوداع الأخير، يا ريت الدم ده دمى ولا أشوفك كده».

وكتب المخرج عمرو عرفة «لاصوت يعلو فوق صوت الاختيار2»