رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منى زكى: لعبة نيوتن ليست له علاقة بالسياسة أو الدين.. وتصويره استغرق 18 شهراً

تامر محسن ساعدنى على فهم الشخصية.. والأعمال التاريخية تحتاج لدراسة كبيرة قبل البدء فيها

«الحمل» وعدم وجود سيناريو جيد وراء غيابى 4 سنوات

منذ ظهورها الأول قبل أكثر من ربع قرن من خلال دور الفتاة الارستقراطية صديقه سليم سليم البدرى جذبت أنظار الملايين بجمالها البرىء والمعبر فى نفس الوقت.

وعلى الفور تلقفتها السينما لتشارك النجم الصاعد وقتها محمد هنيدى فى بطولة فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» فى دور (سيادة)، الذى تدور أحداثه حول خلف الدهشورى (محمد هنيدى) طالب صعيدى يحصل على ترتيب أول فى الثانوية العامة، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، ويتعرف على زملاء عديدين، ويقع فى حب زميلته (عبلة) التى كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وفى نفس الوقت تنجذب نحوه (سيادة)، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور.

كما شاركت أيضًا وقتها فى فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» مع الراحل أحمد زكى والصاعد وقتها كريم عبدالعزيز، وجسدت شخصية فتاة تدعة (تهاني) وتدور أحداثه حول يهاجر مصور الفوتوغرافيا سيد غريب من بلدته إلى القاهرة بحثًا عن مكان قريب من كلية طب قصر العينى التى التحقت بها ابنته تهانى، وفى الجامعة تصطدم تهانى الابنة بالمجتمع الارستقراطى وتنشأ علاقة حب بينها وبين ابن رجل الأعمال طارق عز الدين.

فرضت موهبتها بقوة لتشارك النجم أحمد زكى فى فيلم «أيام السادات» وجسدت شخصية (جيهان السادات) فى مرحلة الشباب، يتناول الفيلم قصة حياة الرئيس الراحل (محمد أنور السادات)، متتبعًا مشوار حياته من البداية وحتى حادثة اغتياله فى المنصة، وذلك على مدار أربعين عامًا حافلة بالتحديات الشخصية والسياسية، ومهما تحدثنا عن مشوار منى زكى لن نستطيع استعراض هذا المشوار.

فى عالم الدراما قدمت الكثير من الأعمال الناجحة منها: «الضوء الشارد» التى جسدت خلاله شخصية فتاة تدعى (فرحة)، نصف ربيع الآخر وقدمت خلاله شخصية (علا)، أهالينا وجسدت شخصية (غادة أنس المختار صالح)، زيزينيا وقدمت (ألفت جابر مرسال)، خالتى صفية والدير وجسدت دور (عبلة) والعائلة وقدمت دور (عواطف)».

ونجحت فى تجسيد شخصية الراحلة سعاد حسنى فى مسلسل «السندريلا»، وآخر مسلسلاتها «أفراح القبة» منذ 4 أعوام.

ملامحها البريئة كانت بوابة العبور لنجومية مستمرة على مدى أكثر من عقدين من الزمان، تظل علينا فى الشهر الكريم بمسلسل «لعبة نيوتن» الذى تم تصويره بين مصر وأمريكا.

وتجسد «منى» شخصية سيدة مصرية تدعى «هنا» تضع مولودها فى أمريكا، الأحداث مليئة بالإثارة التى لم يتم الكشف عنها، وأحداث المسلسل مثيرة وجديدة والتنويهات توضح ذلك.

منى زكى قبلت التحدى والمنافسة الشرسة فى الموسم الرمضانى، نرى هل تستطيع النجمة المتوهجة المنافسة بقوة.

وأجرينا هذا الحوار مع النجمة المتألقة التى تحدثت عن المسلسل، والجديد التى ستقدمه فى «لعبة نيوتن»، وكشفت عن كواليس العودة بعد اختفاء عن الدراما دام لمدة أربع سنوات

وإلى نص الحوار:-

 فى البداية حدثينا عن كواليس عودتك للدراما فى «لعبة نيوتن» بعد غياب سنوات عن الشاشة؟

 بالفعل تغيبت عن المشاركة الدرامية لمدة 4 أعوام منذ آخر عمل قدمته وهو «أفراح القبة» وذلك نظرًا لظروف الحمل وعقب ذلك الوضع، وكان لابد أن انتظر مع الطفل على الأقل 3 سنوات حتى أعود للعمل مجددًا.

وأيضًا لم يعرض على سيناريو يجعلنى أوافق أن أعود به إلى الساحة الدرامية، وأيضًا الإنتاج وما يميز شركة ميديا هب أنهم حريصون على مصلحة العمل والقائمين عليه.

ولكن ومع عرض شركة سعدى للإنتاج والمخرج تامر محسن على تقديم شخصية (هنا) فى مسلسل «لعبة نيوتن» وافقت على الفور عقب التحدث معهم فى خطوط عريضة فى العمل.

 هل تخوفتنى من العودة مع باكورة أعمال درامية لشركة إنتاج سعدى – جوهر؟

 لا، على الإطلاق نظرًا لأن أعمالهم ضخمة وهم لم يبخلوا على فريق العمل فى شىء يصب لمصلحة العمل، بالإضافة إلى ذلك فإن العمل معهم مريح بالنسبة للممثل.

بينما أكثر ما يشغل تفكيرى فى أى عمل أشارك به أن يكون المخرج قادر على إخراج أفضل ما لدى الممثلين وعندما تحدثت وعملت مع تامر محسن وجدت فيه ذلك، كما أنى تشجعت كثيرًا بعدما قمنا باختيار باقى فريق العمل نظرًا لأن جميعهم نجوم.

كما أنِى فى الوسط الفنى منذ أن كان عمرى 13 عامًا لم أر إنتاجًا يهتم بمصلحة العمل، وحريصين إنهم يخرجون أفضل شىء مثل شركة إنتاج مسلسل لعبة نيوتن، حيث توجد جدية بالعمل حتى يصبح أقرب للكمال.

وشركة إنتاج المسلسل أيضًا كانت المشرف العام على احتفالية نقل المومياوات الملكية التى أقيمت قبل أيام وأشاد بها جميع العالم وأصبحت فخرًا للمصريين جميعًا.

 وما قصة مسلسل «لعبة نيوتن»؟

 قصة مسلسل لعبة نيوتين تدور حول زوجين هنا وحازم وهما زوجان يحاولان ولادة ابنهما فى أمريكا للحصول على الجنسية الأمريكية ومن خلال العمل نتابع رحلتهما، وهو مسلسل اجتماعى

إنسانى.

 هل منى زكى من النجوم الذين يحرصون على التدخل فى كتابة المسلسل؟

 لا، ولكن أحرص عند الدخول فى أى عمل أن يكون مع مخرج يقود المسألة فأنا لست من الممثلين الذين يتدخلون فى الكتابة أو أى شيء آخر غير مهنتى وهى التمثيل فقط.

وأحب أن أوجه الشكر لورشة الكتابة بإشراف السيناريست مها الوزير لأن الجمل الحوارية مازلت متأثرة بها حتى الآن.

 كيف أثر المخرج تامر محسن عليك فى استعداك لشخصية (هنا) فى المسلسل؟

 فى الحقيقة المخرج تامر محسن ساعدنى كثيرًا فى فهم الشخصية كما أنه خلق بداخلى حالة من الرعب حتى أستطيع أن أمتلك مفاتيح الشخصية وجاء ذلك بفضل توجيهاته قدمتها بالشكل المناسب وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عقب عرضه لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا فى تصويره والكل حرص على تقديم أفضل ما عنده حتى يليق بعقلية الجمهور المُشاهد.

وأعتبر أن فريق العمل المشارك هو فريق الأحلام بالنسبة لى، لأن زملائى فى المسلسل ليسوا نجومًا عاديين ما جعلنى أستمتع كثيرًا فى تصوير المسلسل وكواليسه وواثقة أن الجميع قدم أفضل ما عنده.

 صرحتى بأن مسلسل «لعبة نيوتن» كان بمثابة طوق نجاة لكى.. هل «نمرة اتنين» لم يحقق النجاح المطلوب؟

 بصراحة شديدة جاءت مشاركتى فى مسلسل «نمرة اتنين» أثناء انشغالى بتصوير مسلسل لعبة نيوتن بل وكنت قد قاربت على الانتهاء من تصويره وكان تشبيهى لكلمة طوق النجاة للعبة نيوتن قبل مشاركتى فى مسلسل نمرة اتنين.

يشار إلى أن مسلسل «نمره اتنين» حلقات متصلة منفصلة تضم قصصًا مختلفة عن العلاقات ومفهوم الرومانسية فى المجتمع الحديث فى 6 مدن عربية مختلفة بما فى ذلك، الرياض، جدة، القاهرة، الجونة، بيروت ودبى.

ظهرتِ خلال أحد مشاهد «لعبة نيوتن» ترتدى الحجاب وآخر تنزعينه.. حدثينا عنه؟

 القضية الأساسية فى مسلسل لعبة نيوتن ليست لها علاقة سياسية أو دينية، ولكن كل ما أستطيع قوله إنه يوجد هناك الكثير من السيدات يرتدين الحجاب عن غير اقتناع، ولكن نظرًا لتواجدهن فى ظروف وبيئة تفرض عليهم ذلك.

كما ان تلك المثال بعيد كل البعد عن المسلسل ولكن أردت أن أوضح أن الشخصية عادية وليس لها ميول سياسية أو دينية.

 ما الصعوبات التى واجهتك بعد تأجيل التصوير والعودة مجددًا للشخصية التى تجسدينها؟

 بصراحة الصعوبات التى واجهتنى خلال التأجيل والعودة مرة أخرى هو أن التصوير ظل لمدة عام والنصف، فإنك لا تستطيع أن تنفصل بشكل كبير عن الشخصية التى تؤديها، وأيضًا لا تستطيع العيش والتأقلم فى حياتك اليومية بنفس شعور الشخصية التى تؤديها.

 شاركت فى نقل موكب المومياوات الملكية وأصبحتِ وقتها حديث السوشيال ميديا.. لماذا لم تقدمى شخصية فرعونية فى الدراما؟

 تقديم مثل هذه الشخصيات ليس سهلًا على الإطلاق كما أنه يحتاج لدراسة كبيرة لتاريخ الشخصيات المقدمة وتعاملاتهم وكل التطورات التى حدثت خلال هذا العصر، فتقديم مثل هذا العمل يحتاج لدراسة ووقت كبير حتى يتم إخراجه بشكل مميز.

كما أنه لابد أن يكون هناك حماس ليس من الممثل فقط لتقديم شخصية أو مسلسل فرعونى ولكن لابد أن يكون جميع طاقم العمل لديهم قدر كبير من الحماس بداية من الممثل والمخرج وشركة الإنتاج هى الضلع الأهم.