(اكتشف إيهاب توفيق).. معلومات لاتعرفها عن الموسيقار محمد عبدالوهاب

يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقارالكبير محمد عبدالوهاب، وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية.
وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن موسيقار الأجيال: -
ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة.
عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي.
بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م.
في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية، بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933.
ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير
الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها.
لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان، إلى جانب أنه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينات.
التحق عبد الوهاب بنادي الموسيقى الشرقي والمعروف بمعهد الموسيقى العربية حالياً، حيث
عمل في نفس الوقت كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، ثم ترك كل ذلك للعمل بفرقة علي الكسار كمُنشد في الكورال وبعدها فرقة الريحاني عام 1921.
قام معها بجولة في بلاد الشام وسرعان ما تركها ليكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابل سيد درويش الذي أُعجب بصوته وعرض عليه العمل مقابل 15 جنيه في الشهر في فرقته الغنائية.
عمل في روايتي البروكة وشهرزاد، وبالرغم من فشل فرقة سيد درويش إلا أن عبد الوهاب لم يفارق سيد درويش بل ظل ملازماً له يستمع لغنائه ويردد ألحانه حتى وفاة سيد درويش.