رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منعه من الغناء واضطهده أبناء جيله.. سر ارتباط عبد الوهاب بأحمد شوقى

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

محمد عبد الوهاب، ولد عام 1901، في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، وهو أحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وعمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية.

 

 

بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م، وفي عام 1920، قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية، بدأ العمل في الإذاعة عام 1934، وفي السينما عام 1933، ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن له العديد من الأغاني.

 

 

وتستعرض لكم بوابة الوفد ما الذي قدمه أمير الشعراء لـ محمد عبد الوهاب وأسباب مهاجمة نجوم جيله له:. 

 

 

بدأت العلاقة الوثيقة بين موسيقار الأجيال وأمير الشعراء أحمد شوقي، من خلال حفل غنائي عام 1924 أحياه "عبد الوهاب" بأحد كازينوهات الإسكندرية، وذلك بحضور عدد من رجال الدولة والعديد من المشاهير، ومن بينهم أمير الشعراء الذي طلب لقائه بعد انتهائه من الغناء، وخلال لقائهما لم ينسى عبد الوهاب مافعله به شوقي بعد منعه من الغناء وهو صغير وذكّره بذلك، ولكن أمير الشعراء أكد له أنه فعل ذلك خوفاً على صحته وهو طفل، ومنذ تلك المقابلة أصبح تحت رعايته الخاصة.

 

 

وقضى عبد الوهاب سبع سنوات من حياته تحت رعاية أحمد شوقي، والتي تعد من أهم مراحل حياته، حيث اعتبره مثله الأعلى، فكان "شوقي"

يتدخل في تفاصيل حياته، حيث علمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب، وأحضر له مدرس لتعليمه اللغة الفرنسية لغة الطبقات الراقية.

 

 

ومن هنا بدأ نجم محمد عبد الوهاب يبزغ على إثر تقديم أحمد شوقي له في الحفلات، فقدمه إلى رجال الصحافة مثل طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنى، وكذلك رجال السياسة مثل أحمد ماهر باشا، سعد زغلول، محمود فهمي النقراشي، إلا أن ذلك لم يمنع الآخرين من مهاجمته وخاصة من المطربين الذين تخوفوا من شهرته مثل منيرة المهدية التي طردته من أوبريت كليوباترا، مارك انطوان وكذلك هاجمه "العقاد" و"المازني" وأصدرا كتاب الديوان مهاجمين فيه أحمد شوقي.

 

 

وبعد ما فعله شوقي لأجل موسيقار الأجيال، يمكننا القول أن جمعتهما علاقة وثيقة ذكرها الراحل محمدعبد الوهاب كثيراً في أحاديثه وكان دائما يعترف بفضل أحمد شوقي عليه.