رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(لم تتمنى التمثيل واكتشفها كرم مطاوع في الكوميديا).. معلومات لاتعرفها عن سعاد نصر

سعاد نصر
سعاد نصر

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سعاد نصر، التي لقبها الجمهور بـ "ماما مايسة" بعد المسلسل "يوميات ونيس" التي قدمته مع النجم محمد صبحي، واكتشفها للكوميديا الفنان الكبير كرم مطاوع، وجد فيها فنانة كوميدية على عكس ما كانت تعتقد أنها لاتصلح إلا للتراجيديا.

 

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن "ماما مايسة" : -

 

ولدت في حي شبرا، ولم تكن تحلم يوما بأن تصبح ممثلة، بل طموحتها كانت تتجه نحو الصحافة، إلا أن القدر جعلها تلتحق بـ «المعهد العالي للفنون المسرحية» الذي تخرجت منها عام 1975.

 

مشهد تراجيدي في قصة ياسين وبهية خلال مشروع تخرجها، أعلن مولدها كفنانة تستطيع الأداء بشكلا محترف.

 

في عام 1982 كانت بدايتها السينمائية من خلال مشاركتها في فيلم الغيرة القاتلة.

 

توالت بعدها أدوارها السينمائية التي كان من أبرزها دورها في فيلم هنا القاهرة الذي وضعها في مصاف نجمات الكوميديا في مصر من خلال أدائها البسيط لشخضية الصعيدية التي تأتي برفقة زوجها لزيارة القاهرة.

 

شاركت حنينها للكوميديا أعادها من خلال مشاركتها النجم محمد صبحي في أثنين من أنجح المسلسلات التلفزيونية الكوميدية، وهما رحلة المليون ويوميات ونيس الذي قدمه في منتصف تسعينات القرن العشرين بأجزائه الخمسة.

 

 في حقبة التسعينات ركزت سعاد على المسرح فشاركت في العديد من البطولات المسرحية على

رأسهم "الهمجي" مع الفنان محمد صبحي.

 

في السنوات الأخيرة نجحت في تقديم عدد من الأعمال المميزة على شاشة التلفزيون منها الليل وآخره ومشوار امرأة وأحلام عادية.

 

تزوجت في حياتها مرتين، الأولى كانت من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه بنت وولد هما طارق وفيروز، إلا أن هذه الزيجة انتهت بعدما أدرك الطرفان أنهما مختلفا الطباع، والثانية كانت من مهندس البترول «محمد عبد المنعم» الذي أكملت معه مشوار حياتها الخاص.

 

خضعت لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، ودخلت في غيبوبة بعد إعطاءها جرعة مخدر تمهيدًا لإجراء عملية لشفط الدهون ونتج عنها حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة عام كامل، ثم توفيت في 5 يناير 2007.

 

وقد صاحب محنة مرضها العديد من الاتهامات من جانب الصحافة لطبيب التخدير المسؤول عن العملية ولكن في النهاية تمت تبرئة ساحة طبيب التخدير.