عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

38 عام على رحيل شاعر ست الحبايب

الشاعر حسين السيد
الشاعر حسين السيد

يمر غدًا 28 عام على رحيل شاعر غنائي من طراز نادر جدًا حسين السيد، الذي حول الشعر الغنائي إلى شئ أخر تمامًا، كتب القصة الغنائية وأغاني الأسرة وعبر بصدق وإحساس شديد عن المشاعر الرومانسية المجردة.

بدأت رحلته مع الشعر الغنائي عام 1940 وهو دون العشرين عامًا، وكانت البداية أغنية "أجري أجري" لموسيقار الأجيار محمد عبدالوهاب.

وغنى عبدالوهاب من تأليفه عشرات الروائع نذكر منها حبيبي المجهول، عاشق الروح، فين طريقك، يامسافر وحدك، حكيم عيون.

ومن تأليفه أبدع عبدالحليم حافظ في غناء العديد من الروائع منها : "أهواك، ظلموه، قولي حاجه، جبار" وأخيرًا فاتت جنبنا.

كما غنت نجاة الصغيرة من تأليفه : "إلا أنت، ساكن قصادي، القريب منك بعيد، مرسال الهوى، أه لو تعرف، دوبنا ياحبايبنا، شكل

تاني حبك انت، حبك الجبار.

كما غنت الراحله ورده من تأليفه العديد من الروائع منها : "في يوم وليلة، بعمري كله حبيتك، مصر ياغالية، ولبنان الحب، وغنتها بعد رحيله بأيام يوم 10 مارس 1983.

وتبقى أغنية "ست الحبايب" للراحلة فايزة أحمد، أروع أغنية عبرت عن الأمومه وغنتها عام 1962، كما غنت من تأليفه "وقدرت تهجر" 1976.

مهما مرت السنوات يبقى حسين السيد شاعر من طراز فريد ويعكس زمن الفن الجميل، رحل عن دنيانا يوم 27  فبراير 1983