عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيله الـ 43.. أبرز الشاشات السينمائية لكتابات الأديب يوسف السباعي

يوسف السباعي
يوسف السباعي

يصادف اليوم الذكرى الـ 43 لرحيل الأديب الكبير يوسف السباعي، والذي لقي مصرعه عام 1978 في حادثة اغتيال أصيبت العالم العربي كله بالحزن لفقدانهم رمز أدبي كبير نادر.

 

حظيت الشاشة السينمائية المصرية بعدد من الروايات الذهبية للسباعي، التي تم تحويلها لأفلام سينمائية لم تقل أهمية عن الرواية، والتي شكلت نجاح مرئي كبير لحروف الروايات، وأعطتها متعة إضافية لمحبي السباعي سواء المشاهد أو القاريء.

شارك في التمثيل السينمائي لرويايات السباعي أبرز نجوم الساحة السينمائية آنذاك، أبرزهم"محمود ياسين، نجلاء فتحي، ماجدة الصباحي، عماد حمدي، نجلاء فتححي، شادية، فؤاد المهندس، شويكار، عبد الحليم حافظ..وغيرهم"، وأضافت لهم الروايات نجومية سينمائية بارزة في مشوارهم الفني.

اقرا أيضًا..42 عامًا على رحيل يوسف السباعي

 

 

وأبرز هذه الأفلام" العمر لحظة لـ ماجدة الصباحي، نحن لانزرع الشوك لـ محمود ياسين، شادية، بين الأطلال لـ فاتن حمامة، عماد حمدي، السقا مات لـ فريد شوقي، عزت العلايلي، أرض النفاق لـ فؤاد المهندس، شويكار، شارع الحب لـ عبد الحليم حافط وزبيدة ثروت، أذكريني لـ محمود ياسين ونجلاء فتحي".

حققت المكتبة السينمائية لرواياته نجاح جماهيري وفني ضخم في دور العرض السينمائي وقتها، وحتى وقتنا هذا مازالت تحمل نفس بريقها حينما تعرض على التلفاز، فكان السباعي يكتب للتاريخ وليس لوقت معيشته فقط.

 

وُلد  يوسف السباعي فى حي الدرب الأحمر فى القاهره فى 10 يونيه سنة 1917. دخل الكليه الحربيه سنة 1935 و اترقى لدرجة جاويش و هو في في السنة الدراسية الثالثة، وكان له دور هام

في تأسيس سلاح المدرعات في مصر.

بدأ يوسف السباعى خطواته الأدبية في منتصف 1940، إذ بدأ التركيز على الادب والكتابة والقاراءة، ليستطيع تأكيد وجوده كمؤلف قصيي عندما نشر أول مجموعة قصصية وأدبية له ومن هنا بدأ قلمه الأدبي في الإنطلاق دون توقف.

انشأ يوسف السباعى " نادى القصة " و تولى رئاسة تحرير عدد من أشهر الجرائد والمجلات، أبرزهم" روز اليوسف، اخر ساعة،  الاهرام، دار الهلال ، وفى سنة 1977 تم تعيينه كـ نقيب للصحفيين فى مصر و تلاه منصب وزير الثقافة في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

تمت عملية أغتيال السباعي في صباح يوم 18 فبراير عام 1978، في قبرص، إذ كان على رأس الوفد المصري المشارك في مؤتمر التضامن الأفرو أسيوي، وهو في أحد صالات الفندق الذي كان يمكث فيه هناك يطلع على أحدث مانشر في الجرائد والمجلات تم اطلاق الرصاص عليه والإعلان عن وفاته بعدها، ليخسر العالم العربي رمز أدبي قل ما يتكرر.