عمرو وهبه يثير إعجاب الجمهور بعد كشف تفاصيل شخصية الروبوت لذيذ

عمرو وهبه فنان شاب ذاع صيته مؤخرًا، بظهوره في عدة أدوار خفيفة الظل جذبت الجمهور له، وبعد مشاركته في مسلسل في بيتنا روبوت انتقل لمكانة فنية مميزة، حيث نجح في تقديم شخصية "الروبوت لذيذ"، ومع كشف تفاصيل كواليس استعداده للدور جعله يحتل صدارة محرك البحث جوجل.

إقرأ أيضًا: مواعيد عرض مسلسل "في بيتنا روبوت"

قال وهبه خلال استضافته مع أبطال مسلسل "في بيتنا روبوت" ببرنامج معكم منى الشاذلي، أنه كان حريص على أدق التفاصيل في تقديم شخصية الإنسان الآلي، حتى يُقنع الجمهور بها ويجعله يصدق أنه ليس شخص طبيعي.

عمرو وهبه يكشف تحضيراته لشخصية لذيذ .. في بيتنا روبوت

وقال وهبه:"كنت بتمرن على الحركات أنها تكون مش طبيعية يعني ضهري دايما مفرود، ملامح وشي حادة وانا ساكت، دقني كل يوم بحلقها، حركة رقبتي لازم تبقى زي الآله، ازاي امشي وكل ده ومش بنحرك رموشنا خالص، وطريقة الكلام، حبيت اركز في التفاصيل اللي هتخلي الناس تصدق ان اللي بيتفرجوا عليه مش شخص طبيعي".

وأعرب عن سعادته بنجاح المسلسل وشخصية لذيذ، الذي جنى ثمار تعبه فيها بعد مقابلة الكثير من الأطفال في الشارع و يندهشون أنني لست "روبوت، قائلًا:"الأطفال يُقابلونني في الشارع ويقفون وهم مندهشين ويتعاملون معي كما لو كنت بالفعل إنسان آلي، كما يظهر خلال أحداث المسلسل".

عمرو وهبه: سعيد جدا لما حد يقولي مسلسل في بيتنا روبوت ينفع للأطفال

وأكد أن ردود فعل الجمهور الإيجابية عن المسلسل تشعره بالفرحة خاصة مع تأكيد الكثير من المشاهدين أن المسلسل لكل أفراد الأسرة بداية من الأطفال وحتى الكبار، وقال:" لما

حد بيقول احنا بنطمن لما نسيب اطفالنا يتفرجوا على المسلسل ده شئ مفرح ومحترم".

كما أكد هشام جمال أحد أبطال المسلسل الأساسيين، أن الفنان عمرو وهبه، كان يهتم بالتفاصيل جدًا وحريص أن يتعامل كأنه روبوت حتى لو كان الأمر سيسبب له تعب أو مضاعفات وقال:" في مشهد المفروض اني أمسكه من رقبته واسحبه طبعا لو ماكيت هتعامل عادي بس كنت قلقان عليه لأني كده بخنقه، ولكنه قالي اتعامل كاني حتة حديد، ومشهد آخر من المفترض أنه يصطدم بشئ صلب طلب أن يسقط كما لو كان حديد فعلا وده شئ مش سهل".

وعن المقاطع المُصوّرة التي يقوم بمشاركتها عبر السوشيال ميديا، قال وهبة أن هدفه الأساسي منها هو أن يجعل الناس سعداء، لأن الفترة الماضية كانت صعبة على الكثيرين بسبب فيروس كورونا والكثير من الأخبار الصعبة، لذلك قرر أن ينتج وينشر الكثير من هذه المقاطع، لعل يكون هناك من يحب أن يشاهدها ويسعد بها، وأشار إلى أن الفيديوهات التي يقوم بتحضيرها تستغرق منه وقتًا طويلًا.