رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 مسلسلات تجذب الجمهور خارج رمضان

كوميديا وأكشن ورعب ولايت.. التنوع عنوان دراما الموسم الشتوى

 

يشهد الموسم الدرامى الشتوى عرض مجموعة من المسلسلات، تتميز بالتنوع فى موضوعاتها وجميعها نجحت فى جذب الجمهور خارج موسم رمضان، وهى سابقة جديدة ان تحقق كل الاعمال المعروضة نجاحا ويبحث عنها الجمهور عبر صفحات السوشيال ميديا، وهى وسيلة لخلق موسم درامى موازٍ يعرض خلاله نجوم الصف الأول تجاربهم الفنية، واعتمدت معظم المسلسلات على موضة «البطولة الجماعية»، بالإضافة إلى أنها تنتمى لنوعية الحلقات الطويلة الممتدة لأكثر من 45 و60 حلقة، ويدور أغلبها فى إطار اجتماعى تشويقى أو لايت أو كوميدى، لخلق حالة درامية فريدة من نوعها استحوذت على عقول المتفرجين.

أول هذه المسلسلات «ضربة معلم» تأليف أحمد عبدالفتاح، إخراج إسماعيل فاروق، بطولة محمد رجب، مى سليم، محمد نجاتى، رياض الخولى، رانيا فريد شوقى، هاجر أحمد، محمد عز، محسن منصور، سلوى عثمان، أنعام سالوسة، ياسمين البشبيشى، دعاء رجب، محمد الصاوى وعدد آخر من الفنانين.

تدور أحداث المسلسل، حول شاب من الطبقة المتوسطة يدعى جابر ويعمل فى إحدى الشركات عتالا، ثم تتطور الأحداث ويعجب صاحب العمل بأخلاقه ويجعله مسئولا عن أكثر من شيء فى العمل، ما جعل ابنه يغضب ويفتعل المشاكل مع جابر، ويتزوج من تباهى التى تسلم له اعمالها ويخوض العديد من الصراعات بسبب ابن صاحب العمل.

المسلسل منذ عرضه بداية الشهر الماضى وجذب الانظار اليه، خاصة انه يناقش عدة قضايا ليست عقوق الابناء فحسب، ولكن الظلم الذى يتعرض له البعض ويكشف مشاكل عمل «العتالين» وكيفيه التغير فى المجتمع تجاه الشهامة والاصول، فهو عمل اجتماعى يكشف العديد من التفاصيل الحياتية للطبقة المتوسطة.

أما ثانى هذه المسلسلات فهو «لؤلؤ» الذى يعرض حاليا على بعض القنوات المصرية والعربية ومنصة whach it وحقق نسب مشاهدة عالية ونجاحا ملموسا من خلال أرقام المشاهدات وتداول اللقطات البارزة فى المسلسل على منصات التواصل الاجتماعى.

قصة مسلسل لؤلؤ تحكى عن قصة صعود فتاة وُلدت لأب وأم فقيرين وتربت فى أحد الملاجئ حتى كبرت وبدأت تشق طريقها نحو الغناء اعتمادا على حضورها اللافت وعذوبة صوتها.

المسلسل حقق ردود فعل قوية منذ عرضه لعدة أسباب أولها أنها أولى بطولات الفنانة الشابة مى عمر المطلقة التى ظهرت بأداء مختلف ومميز عن سابق أعمالها، بالاضافة الى ظهور صوت داليدا الذى تغنى به «لؤلؤ» وهو صوت لافت للانتباه بالاضافة الى تنفيذ العمل- الاخراج - الذى لفت الأنظار بأنه تحت اشراف اخراج وتأليف زوجها المخرج محمد سامى، واللافت للانتباه هو الميزانية العالية جدا التى تكلفها العمل، حيث تظهر لؤلؤ كمطربة ضمن الأحداث تشارك فى العديد من الحفلات، والغريب هو تصوير عدد كبير جدا من المجاميع ضمن المشاهد، وهو الامر اللافت للانتباه طوال احداث العمل الذى تسير احداثه بسرعه متلاحقة، فالعمل يلفت الانتباه فى كل مشاهده واصبح الأكثر بحثا عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

المسلسل يشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم احمد زاهر ونيرمين الفقى وإدوارد ونجلاء بدر ومحمد الشرنوبى، فضلا عن ظهور أكرم حسنى فى الحلقات الماضية فى دور مؤلف وملحن بطريقة كوميدية.

مسلسل جمال الحريم يناقش أحداثه مناقشة فكرة الدجل والشعوذة والعفاريت وسرد مجموعة من القصص داخل المسلسل التى تتناول هذه المواضيع وكيفية تاثيرها على حياة الاشخاص فى المجتمع وانسياقهم وراء هذه الخرافات والاوهام التى يصدقونها.

المسلسل من الأعمال الصادمة للمجتمع المصرى لما يتناوله من دخول فى أعماق عالم الجن لأول مرة بهذا الشكل فى عمل فنى، حيث يظهر الجن بصورة مخيفة وكذلك يصور الثعابين ويستحضر الجن على أطفال صغار، فأبطال العمل رصدوا واقع الجن ولكن بشكل أكثر جرأة ما جعل الجمهور يلتفت للعمل منذ مشاهده الأولى.

المسلسل بطولة اللبنانية نور وخالد سليم ودينا فؤاد والفنان القدير صلاح عبدالله، حازم سمير، إيهاب فهمى، أمير شاهين، ومن إخراج منال الصيفى، وتأليف سوسن عامر، وإنتاج شركة سينرجى.

رابع هذه الأعمال مسلسل «الدايرة» ينتمى لنوعية أعمال الـ45 حلقة، وتدور أحداثه حول شخصية الطبيب يوسف زهران الذى يتابع العديد من القضايا بشغف كبير ثم يتأثر بتلك الحكايات التى يستمع إليها من الحالات التى تتردد عليه، ولذلك فإن تلك الشخصية بداخلها تفاصيل مثيرة للغاية. والعمل لفت الانتباه اليه منذ عرضه على شاشة قنوات الحياة، حيث تدور أحداثه فى اطار رومانسى اجتماعى.

المسلسل من إنتاج شركة سينرجى، وتأليف محمد عبدالمعطى، وإخراج أحمد سمير فرج، وبطولة أحمد صلاح حسنى، إيمان العاصى، مى القاضى، محمد علاء، إسلام جمال، محمد على رزق، أحمد جمال سعيد، دنيا المصرى، أمانى كمال، مها أبوعوف، محمود حافظ.

نجوم هذه الأعمال اعتبروا أن المسلسلات نجحت لتنوعها وكذلك أن الجمهور يبحث عما يسليه خاصة مع انتشار وباء كورونا، حيث تتحدث

بطلة مسلسل جمال الحريم اللبنانية نور، قائلة: «العمل صعب ومرهق وتسبب لها فى ضغوط عصبية أثناء تصوير مشاهده، وأنها مع قراءتها الأولى من السيناريو حاولت تكوين تاريخ لكاركتر نور، المذيعة التى كانت تنعم بحياة طبيعية هادئة، وتعمل مذيعة الراديو الشهيرة، لتجد نفسها دون مقدمات فى مواجهة مرعبة مع الجن وأعمال السحر والشعوذة التى تقلب حياتها رأساً على عقب وتقودها تدريجياً إلى التنازل عن مبادئها التى تؤمن بها».

وأضافت: «الأحداث التى عاشتها نور خلقت منها شخصية تسعى وراء الخرافات بعدما كانت تخضع للعلم والمنطق إلى ساعية، بسبب الممارسات المؤذية لأرواح الجن الثماني التى تترصدها جعلتها تتوقف عن الاستماع إلى توجيهات طبيبتها النفسية والبحث بدلاً من ذلك عن أية وسيلة للنجاة، حتى وإن كان الاستحمام بماء مقروء عليه تعويذات أو بشرب ماء يحتوى على أوراق منقوش عليها أسماء هؤلاء الجان، بناءً على نصيحة صديقتها التى تتعرض هى الأخرى لنفس التجربة».

كشف خالد سليم الذى يقوم بدور شاب من طبقة غنية متعجرفة، لكنه يضيق بطريقة عيشهم ويقرر أن يتركهم ويعيش بمفرده بعدما زهد هذه الحياة.

وأعلن خالد سليم ان المسلسل يتخلله العديد من مشاهد الرعب والإثارة، ويقدم فيه أناشيد صوفية وغناء صوفى بصوته لأول مرة، مشيدا بمخرجته منال الصيفى التى ستقدم عملا متميزا.

وعن مشاركته فى المسلسل مع «نور» بعد سنوات من أول تعاون بينهما فى فيلم سنة أولى نصب، عبر خالد سليم عن سعادته بالعمل معها ووصفها بأنها إنسانة جميلة شكلا وموضوعا، وتركز فى شغلها وتتعامل مع الجميع باحترام.

أما الفنان أحمد صلاح حسنى بطل مسلسل الدايرة أكد أن جميع أحداث المسلسل من واقع الدنيا، وأغلبها مر بها الناس فى الحياة، وهو ما جعل الأحداث تلمس كل شخص، مشيرًا إلى أن الرجل سيجد حدوتة تمس كيانه ودنياه، والمرأة بوجه عام ستجد أيضًاً خلال الأحداث نفسها فى موقف أو حدث يلمس حياتها أو أسرتها أو عائلتها، فضلاً عن أن الاحداث مليئة بالمفاجآت.

فى حين عبرت الفنانة رانيا فريد شوقى أن مسلسل ضربة معلم لفت الانتباه لأنه يمس الواقع المصرى واحداثه متلاحقة ومتطورة عن الطبقة المتوسطة بشكل جرىء، وهو ما جعل الجمهور ينجذب للعمل منذ بداية عرضه.

وأضافت أن شخصية «تباهى» جديدة تماما عليها، والعمل يتناول الوانا رومانسية وكوميديا وتراجيديا فهو عمل حياتى يحكى ما يحدث فى الواقع.

ومن جانبه أشاد الناقد محمود قاسم بفكرة وجود مواسم درامية موازية لشهر رمضان المبارك، وحرص المنتجين على تقديم أعمال طوال العام، موضحاً أن هناك تطوراً فى زيادة عدد الأعمال المعروضة على الفضائيات، وهذا مهّد الطريق لضرورة إنتاج مسلسلات خارج رمضان، خاصة أن المُشاهد يكون فى حالة تشتت عندما يكون هناك زخم درامى فى رمضان، وهذا يظلم عدداً كبيراً من المسلسلات، بالإضافة إلى أن معظم الأعمال التى تم عرضها هذا العام خارج الموسم مميزة وتحمل فكرة جيدة للمشاهد، بالإضافة إلى أنها متنوعة ما بين الاجتماعى والكوميدى والصعيدى.

استطاعت تلك الحالة الدرامية جذب فئة كبيرة من المشاهدين، وتجمع الأسرة لمشاهدة عمل درامى بعينه، وكذلك الشباب لأن الأعمال المعروضة متنوعة بشكل كبير.