رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى حواره لـ الـوفـد: يوسف إسماعيل: مورستانا يعيد سميحة أيوب لخشبة المسرح

بوابة الوفد الإلكترونية

الدولة مهتمة بشباب الفنانين.. والمهرجان ظُلم إعلامياً   

 

شهد المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان القدير يوسف اسماعيل نجاحًا ملحوظًا هذا العام فى دورته الـ13، التى اختتم الجمعة الماضى على الرغم من وجود فيروس كورونا المستجد فى البلاد، إلا أن إدارة المهرجان حرصت على اتخاذ إجراءات احترازية شديدة للحد من انتشار الفيروس وللحفاظ على سلامة وأمان الجمهور.

وقد حرص المهرجان خلال حفل الافتتاح على تكريم رموز من أهم نجوم المسرح المصرى وهم «الفنان صلاح السعدنى، الفنانة سهير المرشدى، المخرج عباس أحمد، الراحل محمود ياسين، الراحل المنتصر بالله،الراحل نجيب سرور.

وأقيمت عروض المهرجان على 14 مسرحًا من مسارح مصر منها : «المسرح الكبير بدار الاوبرا، مسرح مركز الهناجر للفنون، مسرح الشباب العائم، مسرح الغد، المسرح القومى، مسرح الجمهورية، مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية، مسرح مركز الجيزة الثقافى، مسرح الطليعة، مسرح العرائس ومسرح متروبول».

وأصدر المهرجان القومى للمسرح 6 إصدارات كرم بها نجوم المسرح المصرى منهم الراحل محمود ياسين من خلال كتاب يحمل عنوان «محمود ياسين فارس المسرح المصرى» تأليف محمد قناوى، وكتاب آخر عن صلاح السعدنى حمل عنوان «صلاح السعدنى ابن الحلم واليقظة « كتبه أحمد خميس.

كما أن الشاعر والمخرج نجيب سرور له أيضا إصدار بعنوان «نجيب سرور فارس الميثولوجيا» إعداد الدكتور اشرف الصبان، واختار أحمد محمد الشريف عنوان «المنتصر بالله.. ضحكة سعيدة» للكتاب الذى يتناول فيه حياته وأهم أعماله.

أما النجمة سهير المرشدى فقد اختار لها الدكتور مصطفى عبدالحميد عنوان «سهير المرشدى أيقونة المسرح المصري»، وآخر الإصدارات كان كتاب عن الفنان عباس أحمد يتناول منجزه المسرحى وتجاربه المتعددة كتبه بعنوان «عباس أحمد راهب المسرح المصري» كتبه د. أحمد يوسف عزت.

بالإضافة لهذه الإصدارات الـ 6 هناك إصدار سابع وهو «دليل المهرجان» أعدته ماجدة عبدالعليم المنسق العام للمهرجان، وفى الطريق إصدار ثامن يحوى المحور الفكرى (150 سنة مسرح) وشهادات كبار المسرحيين يعده جرجس شكرى. وحمل اسم دورة «الآباء»، واحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870م.

فى البداية.. ما تقييمك للدورة الـ13 من المهرجان القومى للمسرح المصرى؟

 شهد المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات المختلفة منها مسابقة العروض ومسابقة المقال النقدى والبحث النظرى وهى المقالات التى تتم كتابتها عن العروض المسرحية طوال العام والأبحاث النظرية التى تختص بالمسرح وتطوره.

المحور الثالث وهو يحتوى على الندوات التى تحتفي بمرور 150 سنة على المسرح المصرى وشارك خلالها جميع القامات المسرحية فى مصر، بالإضافة إلى شهادات لجميع المبدعين سواء جيل الشباب أو جيل الوسط والرواد وهذه الشهادات يتم تقديمها لتجربتهم الشخصية وبمناسبة الاحتفال بمرور 150 سنة مسرح.

 ما تأثير فيروس كورونا المستجد على المهرجان القومى للمسرح المصرى؟

 هناك إجراءات احترازية صارمة اتخذها المهرجان ولا يوجد تهاون بها، نظرًا لأن فيروس كورونا لعين ولا يوجد مجال للهزار فى ذلك الأمر، لذلك لابد أن نأخذ ذلك على محمل الجد، وكان هناك دائمًا تعقيم للمسارح قبل وبعد العروض وقياس درجة حرارة الجميع بشكل دائم وضرورة الالتزام بالكمامة، بالإضافة إلى أدوات التعقيم للجمهور أثناء دخولهم وخروجهم من العروض المسرحية.

 ما الدعم المادى والفنى التى تقدمه الدولة للمهرجان؟

 هذا المهرجان هو تابع لوزارة الثقافة وهى التى تتكفل بكل تفاصيله وحدها بدون أى تدخل من جهات أخرى.

 المهرجان أعاد اسم محمود ياسين إلى منصة التكريم بعد تجاهل المهرجانات السينمائية؟

فى الحقيقة رد الفعل كان

سعادة بالغة خاصة لأسرة الراحل الفنان القدير محمود ياسين لأن المهرجان كان ينوى تكريمه قبل وفاته بفترة كبيرة، وكذلك الفنان الكبير صلاح السعدنى والراحل المنتصر بالله والمخرج عباس أحمد فجميع المكرمين كانت اسرهم سعداء لأن هذا التكريم من أكبر جهة مسرحية فى مصر وهو المهرجان القومى للمسرح لذلك يلقى صدى طيبا فى نفوس المكرمين.

 وما مدى اهتمام الدولة بالشباب المسرحيين؟

 بصراحة الدولة مهتمة بالتجارب الشابة وبالمسرحيين الشبان بدليل هناك عدة فعاليات مختلفة تقوم عليها الدولة ووزارة الثقافة للشباب مثل مسرح الشباب للبيت الفنى للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة ورعايتها لتجارب الشباب، بالإضافة أيضًا إلى مشروع ابدأ حلمك الذى تدعمه وزارة الثقافة وتقوم عليه بدعم الشباب وخلق فرص عمل لهم.

الدولة تقوم بالاهتمام قدر المستطاع ولكن لا يجب ان نعتمد عليها بنسبة 100%، فلابد أن يكون هناك جهات أخرى تعاون الدولة فى رعاية الشباب وخلق فرص عمل لهم.

 هل يواجه المهرجان القومى للمسرح ظلما إعلاميا مقارنة بمهرجانات السينما؟

بالتأكيد هناك ظلم إعلامى للمهرجان بنسبة ما، ولكن هناك إقبال جماهيرى كبير على مشاهدة العروض المسرحية وكذلك على الندوات وجميع الفعاليات المتاحة خلال المهرجان القومى للمسرح المصرى.

 متى يعود النجوم الكبار لمسرح الدولة؟

طوال الوقت مسرح الدولة يستعين بالفنانين الكبار، فعندما كنت مدير المسرح القومى منذ عامين كان هناك جميع النجوم الكبار يعملون وقتها بمسرح الدولة ومنهم: الدكتور يحيى الفخرانى والفنان الكبير الراحل محمود الجندى والفنان القدير نبيل الحلفاوى وجميع النجوم الكبار كانوا يعملون وقتها وطوال الوقت هم متواجدون على الساحة المسرحية.

وحاليًا يستعد المسرح القومى لعرض جديد بعنوان «مورستانا» عن نص «بير السلم» للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة. والعرض للمخرج الكبير سمير العصفورى وبطولة النجمة الكبيرة سميحة أيوب والفنان الكبير أشرف عبدالغفور والفنانة سماح أنور ومجموعة كبيرة من الفنانين الكبار.

ما الذى تتمناه للمهرجان القومى للمسرح المصرى خلال الدورات القادمة؟

 أتمنى ان تصبح الأعوام القادمة خالية من وجود فيروس كورونا الذى يجعلنا جميعًا حريصين على عدم انتشاره، كما أتمنى ان الظروف الصحية لجمهورنا الحبيب تصبح بخير، بالإضافة إلى أن عروضنا تصبح متاحة للجميع بشكل أكبر وأن يصبح المهرجان متواجدا ليس فى القاهرة فقط ولكن بالإسكندرية وجميع المدن بشكل عام وأن يكون دائمًا فى تطور مستمر.