رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أندرو محسن: الفائز فى مسابقة سينما الغد يشارك فى «الأوسكار.. والحاصل على جائزة «شاهين» فى مهرجان «كان»»

 أندرو محسن
أندرو محسن

أكد أندرو محسن، منسق المكتب الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى والمشرف على مسابقة سينما الغد، أن المسابقة أدخلت عليها أمور مستحدثة، مثل اعتماد مهرجان القاهرة السينمائى من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجائزة الأوسكار، ويكون الفيلم الفائز له الحق فى المشاركة فى تصفيات أوسكار للفيلم القصير.

كما أضيفت للمسابقة جائزة قدرها خمسة آلاف دولار تمنح من منصة watch lt، وأشار أندرو إلى تقديم عروض خارج المسابقة.. وللأسف لم تصل إلينا أفلام تستوفى الشروط.. وأبرز الأفلام المشاركة فيلم «ستاشر» للمخرج سامح علاء، الحاصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان، كما تضم المسابقة ١٦ فيلماً من إنتاج ١٧ دولة، وتنافس على الجوائز ٣ أفلام مصرية.

وقال الناقد أندرو محسن: إن الظروف القهرية التى شهدها الربع الأول من العام الجارى بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها، جعل البعض يظن أنه لن تكون هناك أفلام جيدة، أو أن الجميع سيؤجلون أفلامهم للعام المقبل لتحظى بمشاهدة ومشاركة أكبر، ولكن من حسن الحظ خيب صناع السينما هذه التوقعات، وظهرت العديد من التجارب المهمة، وخاصة لمخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة الأولى أو الثانية.

وأكد محسن أن المسابقة الدولية تضم واحداً من أبرز الأفلام العربية هذا العام، وهو «غزة مونامور» للأخوين عرب وناصر طرزان، وهو الاختيار الرسمى لفلسطين للمشاركة فى الأوسكار، ومن المجر تعود ليلى هورفات للمشاركة بفيلمها الثانى فى مهرجان القاهرة «الاستعدادات لنكون معاً لأجل غير مسمى» وهو أيضاً الممثل الرسمى للمجر فى الأوسكار.

ومن أوروبا أيضاً يشارك الفيلم الفرنسى «جاجارين» الذى يعد من أبرز أفلام العام، ويقدم رؤية شديدة الشاعرية ممزوجة بالخيال العلمى بشكل فريد، وفى المقابل هناك فيلم «شرطة» من الدنمارك، وهو شديد الواقعية يقدم نقطة غليان بين الشرطة وبعض سكان أحد الأحياء فى الدنمارك. ومن روسيا يشاهد جمهور المهرجان فيلم «مؤتمر» الذى يقدم ذكريات الناجين من إحدى الحوادث الإرهابية، وهو من الأفلام التى نالت إشادة عند عرضه

الأول فى فينيسيا.

وبعيداً عن الأجواء المقبضة، الكوميديا حاضرة من خلال الفيلم الإنجليزى «التيه» الذى يدور فى إحدى الجزر التى تستقبل اللاجئين، وهو من بطولة الممثل المصرى أمير المصرى.

كما تشهد المسابقة الدولية أيضاً، العرض العالمى الأول لفيلم «آنيما» من اليابان، وهو فيلم شديد الشاعرية والجمال على المستوى البصرى، ومن آسيا أيضاً سيشاهد الجمهور الفيلم اليابانى «تحت السماء المفتوحة»، وهو على عكس «التيه»، يتخذ أسلوباً واقعياً لكنه لا يخلو من الإنسانية.

ومن كندا هناك فيلم «نادية.. الفراشة» الذى يقدم كيف يمكن أن تكون البطولة والشهرة ثقلاً على أصحابهما، خاصة عندما يكون بطلاً قومياً مثل بطلة الفيلم، ومن المكسيك يشاهد الجمهور فيلماً قاسياً عن المراهقة والحب والميول الانتحارية هو «50 أو حوتان يلتقيان على الشاطئ»، وأخيراً من البرازيل سيكون الجمهور على موعد مع الفانتازيا من خلال فيلم «بيت الذاكرة».

وأكد أندرو أن من خلال السينما نشعر بأن هناك من نجحوا بالفعل فى صناعة سينما شديدة الجودة وشديدة التنوع، بعضها يميل إلى الرومانسية الكلاسيكية، وبعضها يتجه إلى الواقعية القاسية، لكننا نثق بأننا سنشاهد تجارب متنوعة وثرية خلال أيام المهرجان، لا نعد بأنها ستنسينا مشكلات وآلام العالم هذه الأيام، لكنها بالتأكيد ستصيغها لنا باستخدام سحر السينما». والإقبال الكبير على حجز التذاكر يؤكد ذلك.