رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهرجان الأراجوز المصري يختتم فعالياته بحضور الدكتور أشرف زكي

مهرجان الأراجوز المصري
مهرجان الأراجوز المصري

اختتم مهرجان الأراجوز المصري، اليوم، فعالياته بمعهد الدراسات الشعبية بأكاديمية الفنون، بحضور رئيس الأكاديمية ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، وعميد المعهد الدكتور مصطفى جاد، والرئيس الأسبق للأكاديمية الدكتور عصمت يحيى الدكتورة نهلة إيمان، الدكتور محمد شاكر، الدكتورة سمر سعيد وكيلة المعهد، وعدد من الأساتذة والمتخصصين في الفنون.
 

وأدار الجلسة الدكتور مصطفى جاد، والذي اقترح ضرورة الاهتمام بالصورة الإعلامية المطروح عليها لاعبو الأراجوز وضرورة سرعة تنفيذ مشروع مدرسة الأراجوز وربط فنّ الأراجوز بالأقسام الفنية داخل المؤسسات والهيئات التعليمية كي تكون هناك دراسة تطبيقية لفنّ الأراجوز داخل تلك المؤسسات. كما شدد على ضرورة بناء منظومة تسويقية لتلك الفنون.

وعلّق رئيس ومؤسس مهرجان الأراجوز المصري الدكتور نبيل بهجت على المقترحات بأنها تلك هي التوصيات التي يقرّها المهرجان هذا العام، حيث صاغها الجمهور في تفاعله مع المهرجان وفنّ الأراجوز. وأعقب السيمنار واستخلاص توصيات المهرجان منه تقديم ورشة مفتوحة حيث قدّم كل من اللاعب صبري سعد متولي (شيكو) وممدوح عرضا تراثيا قصيراً، علّق عليه مدير المهرجان حيث وضّح كيفية صناعة العرض بداية من صناعة الدمى ووسيط العرض (البرڤان) وبنية النصّ، والعلاقة بين الملاغي واللاعب وكيف يؤدي اللاعب شخصياته المختلفة ثم شرح شيكو طريقة صنع الأمانة وطريقة ضبطها لإخراج الصوت منها، وكيفية تحريك الدمى، وأعقب العرض ورشة تعرف فيها الطلاب على التحريك وطريقة صناعة الدمى وملابسها ووسيط العرض، وكيفية تقديم العروض.

وأكدت الورشة، ضرورة إستلهام وتوظيف وإعادة التراث بما يتناسب مع العصر، حيث إن التراث يقدم حلولا ماضوية، قد لا تتناسب مع اللحظة المعاشة، وأن الاستفادة من التراث ضرورة لبناء

الحاضر، حيث إن الحضارة هي فعل تراكميّ. لذا أكدت الورشة، أنه يجب بعد بناء الأرشيف والتوثيق والحفظ والصون الانطلاق نحو منتج جديد. وشرح د.نبيل بهجت كيف أعدّ الملف الخاص بتوثيق الأراجوز على قوائم اليونيسكو، الذي تم الاعتراف به في 28 نوفمبر 2018 كأحد الفنون الإنسانية المهمة، مؤكدا أن مصر لا تمتلك منتجا بحجم الثقافة تستطيع أن تسوّقه وتعتمد عليه، وأن التراث أحد أهم مفردات الثقافة التي يجب أن نعمل على تنميتها والاستفادة منها في كل مجالاتها سواء في الملابس الشعبية أو الحليّ الشعبي أو عروض الفرجة الشعبية أو الأثاث الشعبي، وغيرها.

 

 

وإختتمت الورشة فاعلياتها بإشراك الطلاب في عدد من العروض، وأعلن د.نبيل بهجت أنه بدءاً من العام القادم سنسعى لتطوير المهرجان ليصبح مهرجانا دوليا يستضيف عددا من الفرق من دول مختلفة، كما ثمّن على التوصيات التي أنتجها السيمنار وعلى ضرورة الأخذ بها والالتزام بمضمونها، مؤكدا أن لدينا ما يستطيع أن يعبّر عنا ويقدمنا للعالم، وداعيا إلى أن تكون تجربة الأراجوز تجربة ملهمة في استعادة فنونا وتراثنا الشعبيّ.