رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وائل جسار: الألبومات فى خبر كان

بوابة الوفد الإلكترونية

تترات الدراما تطيل عمر المطرب.. وكنت محظوظاً بضربة البداية مع نور الشريف

لبنان سيعود بقوة وإرادة شعبه.. ومصر بلدى الثانى ولها فضل النجاح والشهرة

النجم اللبنانى وائل جسار واحد من نجوم الغناء الذى يصطف الجمهور دائما أمام أعماله وحفلاته للاستمتاع بالغناء الحقيقى والطرب الأصيل، فهو موهبة تسحر كل من يتطرق إليها ودائما ما يناقش موضوعات تمس كافة الأجيال فى أغنياته.

يتساءل جمهور «جسار» بشكل كبير خلال السنوات الماضية عن موعد طرح الألبوم الجديد، فكانت آخر ألبوماته منذ أربع سنوات عام 2016 بعنوان «عمرى وزكرياته»، وبالرغم من طرحه العديد من الأغنيات «السينجل» خلال هذه الفترة منها «ماتغيبش ثوانى، بناقصة» بالإضافة إلى مشاركته فى تترات العديد من الأعمال الدرامية، إلا أن جمهور وائل جسار لا تكفيه أغنية فقط، فهو مطرب عود جمهوره على طرح ألبوم عبارة عن حالة فنية متكاملة.

يشعر «جسار» بحزن كبير على بلده لبنان بعد ما مر به من انفجار قوى راح خلاله الآلاف من الضحايا، وأكد أنه على ثقة كبيرة أن بلده قادر على تجاوز هذه الأزمة والنهوض من جديد.

فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم اللبنانى الكبير وائل جسار عن ألبومه الجديد الذى انتهى من العمل فيه وعن أسباب غيابه عن سوق الكاسيت لأربع سنوات وعن رؤيته لشكل ساحة الغناء العربى فى الوقت الحالى، كما يتحدث عن مشاركته فى مهرجان الموسيقى العربية الـ29.

 4 سنوات مدة غيابك عن طرح ألبومات جعلت الجمهور متشوقا للغاية لسماع عمل جديد لوائل جسار، ما تعليقك؟

- سؤال الجمهور باستمرار عن الألبوم الجديد أمر يسعدنى كثيرا، فالجمهور دائما هو مؤشر الفنان عن مدى أهميته وتأثيره، عندما يشعر الفنان باهتمام جمهوره وانتظارهم له فهذه هى الطاقة الحقيقية والوقود الذى يساعد الفنان على الاستمرار فى الإبداع، وفى الحقيقة لم أقصد مطلقا هذا الغياب ولكنى كنت فى حاجة إلى اخذ وقت كاف للبحث عن أعمال جديدة استطيع من خلالها الظهور للجمهور بنفس الجودة والإبداع الذى تعود عليه من وائل جسار طيلة السنوات الماضية، لذلك قررت التريث والهدوء وخلال هذه الفترة قدمت مجموعة من الاغانى «السينجل» حققت ردود فعل كبيرة أسعدتنى، ولكن الحقيقة التى وجدتها خلال الفترة الماضية اننا نعيش عصر الأغانى السينجل وليس الألبومات، خاصة بعد الأزمة المادية المتواجدة من الأساس فى صناعة الموسيقى على مدار سنوات واضيف عليها الأزمات السياسية الأخيرة ومؤخرا جائحة فيروس كورونا التى اربكت جميع الحسابات.

 معنى ذلك أنه من الصعب أن يحصل الجمهور على ألبوم جديد لـ«وائل جسار»؟

 بالطبع لا.. ولكن الألبوم الكامل أصبح يحتاج إلى فترة كبيرة من الإعداد حتى يستطيع المطرب أن يقدم للجمهور أفكاراً جديدة ومتنوعة بالإضافة إلى كونه عبئا كبيرا على المنتج، ولكن هذا لا يعنى أنى اتخذت قرارا بعدم طرح ألبوم كامل ولكن حاليا هذه الفكرة مازالت مؤجلة لحين تحسن ظروف المجتمعات العربية والعبور من جائحة فيروس كورونا بسلام.

 وما جديدك خلال الفترة المقبلة؟

حاليا أعمل مع شركة إنتاج جديدة والاتفاق بيننا على طرح اغنية جديدة من وقت لآخر، وخلال الشهر القادم ستكون هناك أغنية جديدة بعنوان «ولا فى الأحلام» وسيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب.

 خلال الفترة الماضية شاركت فى أكثر من عمل درامى عن طريق أغانى تترات المقدمة والنهاية، حدثنا عن أهمية أغانى تترات الأعمال الدرامية بالنسبة للمطرب؟

تترات المسلسلات وأغانى الأفلام هى أعمال لها عمر طويل مع الجمهور، خاصة إن كانت أغانى لأعمال كبيرة ونجوم من العيار الثقيل، فهى أعمال تخلد اسم المطرب الذى يضع

صوته عليها، واعتبر نفسى محظوظا لأن انطلاقتى كانت من خلال مسلسل «الدالي» مع نجم كبير بحجم نور الشريف الذى كان بمثابة نقطة الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لى فى أغانى تترات المسلسلات، وبعدها أصبح النجوم والمنتجون يطلبون صوت وائل جسار فى أعمالهم الفنية بسبب ردود أفعال الجمهور القوية على كل أغنية أو تتر عمل درامى، وهذا امر يسعدنى كثيرا واتمنى أن اكون دائما عند حسن ظن الجميع.

 حدثنى عن حرصك الدائم على المشاركة بمهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ونحن بصدد الدورة الـ29؟

 مهرجان الموسيقى العربية من أهم الأحداث الفنية على مستوى الوطن العربى وشرف لأى فنان عربى المشاركة فى حدث ضخم تحتضنه مصر الحبيبة وكيانها الثقافى الغنائى العريق دار الأوبرا المصرية، فهذا المهرجان حالة خاصة للغاية لأنه رسالة للحفاظ على تراثنا الغنائى العربى وأعتبر استمرار مشاركتى حالة خاصة فى مشوارى الفنى.

وائل جسار نجم يمتلك موهبة كبيرة، ولكن هل الموهبة أصبحت كافية كمعيار للنجاح؟

- الموهبة هى بوابة الظهور للجمهور هذا ما تعلمناه وما وجدناه فى بداية الطريق ولكن مع الثقافات الجديدة تغيرت الأمور تماما، فأصبحت جودة الأغنية ومواصفاتها هى المعيار الأكبر لنجاحها بغض النظر عن حجم موهبة الصوت الذى سيقدمها للجمهور، وأرى أن هذا أمر طبيعى لأن النجاح عبارة عن ملف كامل لابد أن تتوافر جميع أركانه وهى الموهبة وجودة الأغنية من حيث الكلمات والألحان والموسيقى بالإضافة إلى الإنتاج الجيد لها، أما بخصوص الاغانى التى تنتشر بدون أى موهبة أو جودة فهى موضة ستأخذ وقتها وتنتهى ولذلك حديثى عن الأعمال الجادة التى تستطيع التعايش مع الجمهور.

 ما رسالة وائل جسار للشعب اللبنانى لعبور الأزمة الحالية؟

 لبنان سيعود إلى طبيعته بكل تأكيد، وهذا لأن الشعب اللبنانى غيور على بلده وسيظل صامدا أمام الفساد وسيقف بكل قوة لحماية بلده وعودته إلى عهده الكبير كبلد السحر والجمال، وأحب أن أوجه تحية لأرواح شهداء الحادث الأخير واقول لذويهم واهاليهم إنهم سيظلون عالقين بقلوبنا وبفضل أرواحهم ستعود لبنان كما عهدناها جميعا.

 فى النهاية حدثنا عن علاقتك الشخصية والفنية بمصر؟

- مصر هى بلدى الثانى الحبيب التى ألقت علىّ الأضواء وفتحت لى أبواب النجاح بعد الله سبحانه وتعالى وأعشقها من قلبى إلى حد كبير وأتمنى لها دوام الاستقرار والتقدم وأن يحفظ الله شعبها وقيادتها السياسية من كل مكروه.