رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور..العلامات الفنية لقصر البارون في الأفلام والأغاني

قصر البارون
قصر البارون

قصر البارون بمجرد ذكر هذا الاسم يأتي في المخيلة شكل القصر ذو الفخامة الفنية وتفاصيل الزخرفة المحترفة في جميع أركانه.

 

وبالرغم من كونه أفخم قصور مصر لكنه يسكن البعض الخوف والرعب عند سماع اسمه او الاقتراب من مكانه في منطقة مصر الجديدة.

 

سكن جمال قصر البارون الكثير من المشاهد الفنية سواء في السينما أو بعض الأغاني المصورة، بداية من فيلم "حبي الوحيد" الذي تم تصويره عام 1960 ، من بطولة"نادية لطفي، كمال الشناوي، عمر الشريف" للمخرج كمال الشريف.

 

 

وظهر البارون في فيلم "الهارب" شادية، ومريم فخر الدين، وكمال الشناوي، وحسين فهمي، ومن إخراج كمال الشيخ".

 

وفي فترة الألفينات ظهر القصر في مشهد من فيلم "آسف على الإزعاج" للفنان أحمد حلمي والفنانة منة شلبي، وظهر البارون في مشهد ليلي مميز كـ خلفية مميزة لمشهد جمع بين أحمد حلمي ومنة شلبي.

كما تم صناعة فيلم خاص كلياً بالقصر فقط وليس مجرد ظهوره في عدة مشاهد فحسب، في فيلم "قصر البارون" من تأليف وإخراج طه الحكيم وبطولة الفنانة رزان مغربي وسعيد صالح وراندا البحيري.

واستعان الفنان محمد سعد ببعض اللقطات السينمائية في فيلم "حياتي مبهدلة" داخل القصر، مع استخدام بعض المؤثرات الإخراجية الحديثة في تحريك بعض التمتثيل الداخلية للقصر.

ظهر القصر غنائياً في كليب أغنية "أول مرة" للفنان محمد حماقي والفنانة دنيا سمير غانم، مع اضافة تعديلات بسيطة على الشكل الخارجي للقصر من خلال بعض التأثيرات البصرية التي قام بها المخرج هشام جمال.

البارون يعد تحفة معمارية فريدة من نوعها ، شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان منذ 110 سنة حيث كان البارون إمبان مهندسا متميزا يمتلك شركة لمد خطوط السكك الحديدية داخل وخارج بلاده، وبعد ترحاله في أنحاء العالم توجه شرقا إلى بلاد السحر والجمال الهند

ومنها أبحر إلي مصر حيث سقط المليونير البلجيكي في غرام مصر أم الدنيا ، حتى أنه إتخذ قرارا بالبقاء في مصر حتى وفاته وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر حتى ولو وافته المنية خارجها

قرر البارون إقامة قصر خاص به لكي يقيم فيه فكان قصرا أسطوريا وصمم بحيث لا تغيب عنه الشمس حيث تدخل الشمس جميع حجراته وردهاته وهو من أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق ،وقد اكتمل بناءه عام 1911م ،ويقع القصر على مساحة 12.5 ألف متر،واستلهم مصمم القصر تصميمه من معبد أنكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية ،ومن أبرز مقتنيات القصر تلك الساعة الأثرية ،التى توضح الوقت بالدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين ،وترصد تغييرات أوجه القمر ودرجات الحرارة.

 

والسبب الذي جعل "البارون" له صورة مرعبة لدى الكثير من الأشخاص، وخوف الاقتراب منه وخاصة في وقت الليل، بسبب دخول بعض الشباب الذين يقومون بحفلات "الميتال" المعروفة بالموسيقى الصاخبة لـ عبدة الشيطان" ودخولهم القصر بطرقة غير قانونية، ومنذ هذه اللحظة تردد من ساكني البيوت حول القصر مشاهدتهم أضواء ساطعة، وصخباً وضجيجاً ورقصاً كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه.