رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جورج كلوني يشن هجوماً على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

جورج كلوني
جورج كلوني

شن النجم العالمي جورج كلوني، هجوما علي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لقراره تنظيم مؤتمر انتخابي خلال عطلة "يوم الحرية" في مدينة تولسا، التي اشتهرت بوقوع مذبحة عنصرية مروعة عام 1921.

 

قال جورج كلوني:"شكرا الرئيس دونالد ترامب لانه جعل يوم Juneteenth مشهورا مثلما فعل بيل كونر الحرب الأهلية معروفة"، حسب موقع deadline

 

وجاءت رسالة "كلوني" والتبرع في وقت يتم فيه الاحتفال على نطاق واسع بيوم العبودية في الولايات المتحدة، حيث وجه النجم العالمي جورج كلوني رسالة قوية حول التظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية الأيام الماضية، عقب حادث القتل المأساوي للمواطن جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي شرطة مينيابوليس، واصفا أن العنصرية والأضطهاد هو وباء أمريكا و لم يجدوا له لقاح علي مدار 400 عاما.

 

وقال جورج كلوني فى مقال له بصحيفة "ديلي بيست" :"كم مرة رأينا مقتل أشخاصًا من الملونين قتلوا على يد الشرطة.. ليس هناك شك في أن جورج فلويد قتل. هذا هو وباؤنا. إنه يصيبنا جميعًا، وبعد 400 عام لم نجد لقاحًا بعد.. الغضب والإحباط اللذين نراهما يلعبان مرة أخرى في شوارعنا هما مجرد تذكير بقلة نضوجنا كبلد من خطيئتنا الأصلية للعبودية".

 

وأضاف، " شاهدناه وهو يأخذ أنفاسه الأخيرة على أيدي أربعة ضباط شرطة. نرى الآن رد فعل متحديًا آخر على المعاملة القاسية النظامية لجزء من مواطنينا كما

رأينا في أعوام 1968 و 1992 و 2014. لا نعرف متى ستهدأ هذه الاحتجاجات. نأمل ونصلي ألا يقتل أحد. لكننا نعلم أيضًا أن القليل جدًا سيتغير".

 

وقال ايضاً، لقد سمعنا جميعًا عن الإحصائيات - أننا هنا في الولايات المتحدة نسجن نسبة مئوية أعلى بكثير من سكاننا من أي دولة أخرى في العالم. نحن رقم واحد. الأرقام موثقة جيدًا ، وبعيدة عن الخرق ، وغير مسبوقة في تاريخنا".

 

وتابع :"نحن بحاجة إلى تغيير منهجي في القانون ونظام العدالة الجنائية لدينا. نحن بحاجة إلى صناع سياسات يعكسون الإنصاف الأساسي لجميع مواطنيهم على قدم المساواة"، مضيفا :"ليس القادة الذين أثاروا الكراهية والعنف كما لو كانت فكرة إطلاق النار على اللصوص كصافرة كلب عنصرية. كان بول كونور أكثر دقة"، علمًا بأنّ "ثيوفيلوس يوجين بول كونور" كان سياسيًا أمريكيًا عارض بشدة حركة الحقوق المدنية في الستينيات.