عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اول تعليق للناقد أحمد شوقي بعد الهجوم عليه

أحمد شوقي
أحمد شوقي

عقب تنصيب الناقد الفني أحمد شوقي المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تم الهجوم عليه من قِبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل ههاشتاج ضده يهدف لتنحيته عن منصبه الجديد بسبب بعض ارائه الكروية والتى عبر عنها منذ أكثر من 6 سنوات على صفحته الشخصية على فيسبوك. 

 

وجاء رد شوقي على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك ايضًا بأنه تابع هجوم اللجان الإلكترونية عليه ولذلك قرر توضيح موقفه، بدأ رده بالاعتذار عن الخطأ الذي اقترفه منذ سنوات بعيدة في أستخدامه كلمات جارحة تخص النادي الاهلي وجمهوره وضحايا بورسعيد، وقال أنها كلمات يعنذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم. لكن عزائه أن هذه الكاتبات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز.

 

وأضاف قائلًا " أؤكد هنا موقفي لم يعدو أبدًا كوني مشجعًا مخلصًا لنادي الزمالك، وأن تعليقًا قديمًا على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي له منذ طفولتي. وفي النهاية الكرة هي مجال للترفيه الشخصي والشد والجذب بين الأصدقاء، أما العمل ومنصبي في مهرجان القاهرة، فيخضع فقط لمعايير مهنية تضطلع عليها أجهزة ومؤسسات

الدولة، ويشهدها الجميع من السينمائيين والصحفيين والجمهور ممن حضروا الدورات السابقة التي عملت فيها بمناصب مختلفة وشهد الجميع بنجاحها الفني والتنظيمي. "

 

أستكمل شوقي حديثه قائلًا " أما ما صدمني فهي المزايدات فيما يتعلق بموقفي من دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية ومؤسساتها، ومن وقوفي في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، فموقفي في هذا الصدد واضح ومعلن ولا يقبل التشكيك، وقفت سنوات في وجه الجماعة الإرهابية من وقت كانوا في سدة الحكم، ودعمت القيادة المصرية عندما خلصتنا من كابوسهم، وسأظل على دعمي هذا، الذي لا يمكن الطعن فيه ببعض الكتابات المفبركة، التي صارت وسيلة لاغتيال الناس معنويًا والتشكيك في وطنيتهم ومواقفهم."

 

وأختتم كلامه قائلًا " مهرجان القاهرة السينمائي حدث وطني ضخم، يستحق التفافًا من الجميع وتكاتف للجهود والأفكار من أجل إخراجه بصورة تليق بمصر وبتاريخ السينما المصرية، وهو الحدث الذي كرست له السنوات الماضية من حياتي، وسأستمر في خدمته بدعم كل صناع السينما محبيها وإعلامييها. "