رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماجدة خيرالله للوفد: الهجوم على أحمد شوقي حملة لتشويهه وابتزازه

الناقدة ماجدة خيرالله
الناقدة ماجدة خيرالله

كشفت الناقدة ماجدة خيرالله عن رأيها في الهجوم الذي يتعرض له الناقد أحمد شوقي بعد توليه رسميًا منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. 

 

وأعربت خيرالله لبوابة الوفد أن ما يتعرض له شوقي من هجوم هو قطعًا حملة لتشويهه وابتزازه ظنًا منهم أنهم بذلك يستطيعون التأثير على أصحاب القرار مثل وزارة الثقافة أو محمد حفظي وغيرهم من أجل تنحيته عن ذلك المنصب وهو الأمر الذي سيبوء بالفشل، فاختياره لم يتم بشكل عشوائي فهو أجدر شاب يتولى تلك المسؤولية في هذا التوقيت، كما أنه يمتلك مهارات ادارية تؤهله لذلك. 

 

وأضافت أن أحمد شوقي متواجد داخل اروقة مهرجان القاهرة منذ سنوات وقد تولى المسؤولية في ظروف شديدة الصعوبة بعد وفاة الناقد يوسف شريف رزق الله، ولقد كان شوقي مثل " دينمو " المهرجان وشهدنا جميعًا على نجاح الدورة الماضية من المهرجان فبالرغم من توقع البعض عدم النجاح بسبب الوفاة المفاجأة للناقد يوسف شريف رزق الله إلا أننا شهدنا جميعًا على دورة استثنائية. 

 

واستكملت خيرالله حديثها أن صدور هذا القرار متوقع من العام الماضي فهو الأجدر بذلك وهو شخص نشط جدًا يهتم بتفاصيل كثيرة حتى أننا كنا نتسائل متى ينام فهو متواجد ليل نهار في المهرجان، كذلك فهو نشط في نواحي فنية أخرى بعيدًا عن مهرجان القاهرة فهو يتابع جميع المهرجانات سواءً بالحضور أو بالمتابعة فقط. 

 

أما عن الهجوم الذي يتعرض له فهو من أشخاص لا علاقة لهم بالسينما ولا يهمهم إقامة المهرجان من عدمه أما السينمائيين

والنقاد فليس هناك شخص يوافق على هذا الهجوم، فالحملة التي يتعرض لها مثل " عاركة " قديمة لا تخصنا فهل يمكننا لوم شخص صدم أخر بسيارته منذ ثمان سنوات ونهاجمه اليوم بسبب توليه منصب مدير بنك على سبيل المثال فهذا أمر وذلك أمر أخر. 

 

واختتمت ماجدة خيرالله كلامها قائلة أن حملة التشوية التي  يتعرض لها ليس لها علاقة نهائيًا بجدارته أو بالسينما والفن من الأساس فهي بسبب رأي قد يكون تسرع فيه ولكن مضى على ذلك سنوات عديدة، ونحن لا نعلم سياق تلك الأراء خصوصًا أن الإنسان تنضجه التجارب والخبرات فيراجع نفسه وهذا أمر طبيعي وكونه يتحمس كرويًا لفريقه فهو مثل التراشق الذي يحدث بين الشباب عنها وهذا لا يمنع موهبته ودقته وإخلاصه لمهنته وطموحه وسعيه الدائم للتطوير، كما أنه تم إعداده فنيًا ولقد وثق فيه يوسف شريف رزق الله وكلفه بمهام واعطاه صلاحيات كثيرة من قبل مرضه وهذا دليل على ثقة الكبار فيه لأنه جدير بهذه الثقة.