الناقدة آية طنطاوي لـ"الوفد": ضرر توقف السينما في مصر أكبر من المسلسلات

 كشفت الناقدة الفنية آية طنطاوي عن رأيها في تأثير إغلاق السينما على الصناعة بسبب التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية التي تتخذها البلاد نتيجة لتفشي جائحة كورونا، فتتأجل أفلام عيد الفطر لأجل غير مسمى. 

 

 أوضحت طنطاوي لـ"بوابة الوفد" عن رأيها قائلة إنه للأسف ترتبط أصدار أغلب الأفلام الجديدة والمهمة في مصر بالإجازات والأعياد، وأهم موسمين لدينا للأفلام هما عيدا الفطر والأضحى.

 

 كما أن ضرر السينما، للأسف، أكبر من ضرر المسلسلات - التي استمرت رُغم تزايد الحالات- وليس لأن الصناعة متوقفة مثل باقي دول العالم، لا صناعة الأفلام متوقفة بسبب غلق السينما، وهي المعضلة الكبرى، التي ستظل مستمرة إلى أن تفتح دور العرض من جديد. 

 

 وأضافت أكبر نموذج عالمي متضرر مثلًا فيلم Tenet لكريستوفر نولان الذي كان المفترض يُطرح في يوليو ٢٠٢٠، الفيلم جاهز للعرض لكن بالطبع لن يعرض لأجل غير مسمى لأن السينمات

مغلقة في كل أرجاء العالم.

 

 وبالطبع مخاطرة كبيرة اللجوء لبديل العرض على منصة مثل نتفليكس أو غيرها، لأنه ليس متاحًا للجميع وبه قدر كبير من الخسائر. 

 هذا إضافة إلى أن مشاهدة فيلم لنولان تحتاج عرضًا سينمائيًا على شاشة إيماكس، وهذا ما ينتظره جمهور نولان. وبالرجوع للسينما في مصر طبعًا الضرر موجود ونشعر بيه حالياً بسبب موسم العيد، لكن في الأيام الأخرى كان تركيز دور العرض على الأفلام الأجنبية.

 وفي رأيي إذا عادت الحياة مجددًا لطبيعتها في  الشهور المقبلة واُعيد فتح دور العرض سيكون هناك فرصة للحاق بموسم عيد الأضحى.