عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد خالد صالح: استمتعت كثيرًا بالفتوة.. والمشاركة في الإختيار شرف لي

أحمد خالد صالح
أحمد خالد صالح

" هذا الشبل من ذاك الأسد " مقولة تنطبق بشدة على الفنان الشاب أحمد خالد صالح نجل الراحل القدير خالد صالح، فمنذ ظهوره الأول على الشاشة وحتى في الأعمال التي شارك فيها كضيف شرف بعدد مشاهد تُعد على أصابع اليد الواحدة استطاع ترك بصمة، فالمواهب الحقيقية لا تحتاج لوقت لإكتشافها وهذا ما يثبته يومًا بعد يوم، فبعد أن أبكى الجمهور العام الماضي في زودياك وبعد أن استطاع جذب انتباههم في " في كل أسبوع يوم جمعة " احبوه في شخصية الشيخ مبروك الذي قدمها في مسلسل الفتوة وأعجبوا بقصة الحب الحقيقية التي رأوها على الشاشة، لذلك كان لبوابة الوفد لقاء معه للحديث عن كواليس العمل وتحضيره لشخصية الشيخ مبروك وغيرها الكثير فإلي نص الحوار

 

ما الذي جذبك في شخصية الشيخ مبروك ؟ 

 

الشيخ مبروك مختلف عن جميع الأدوار التي قدمتها من قبل، كما أنه بعيد عني شخصيًا فكان تحدي لي وهذا أحد عوامل انجذابي له فلم أكن أعلم هل سيتقبلني الجمهور وهل سأستطيع تقديمه ؟، كذلك باقي عناصر المسلسل فالزمن الذي يدور فيه العمل كأن أحد عوامل الجذب والعمل مع حسين المنباوي وياسر جلال العمل معهما متعة لا حدود لها تعلمت منهم الكثير، ياسر جلال أنسان بنفس حجمه كفنان.

 

كيف قمت بالتحضير للشخصية ؟ 

 

القراءة، فالشخصية كما اكتشفنا أنه لم يكن شيخ حقيقي ولكنه تتلمذ وتربى على يد شيخ حقيقي اعتبره بمثابة والده، والسيناريو ساعد كثيرًا فهاني سرحان قدم عمل ربط عدد من الخيوط ورسم الشخصيات بشكل جيد، فبمجرد تفهمي لشخصية مبروك على المستوى الإنساني وتفهم دوافعه استطعت تقديمه بسهولة. 

 

حدثني عن كواليس العمل مع ياسر جلال ؟ 

 

ياسر جلال متواضع وخفيف الظل جدًا ويلقي شعر كثيرًا كما يتمتع بصوت رنان وكان يلقي الشعر قديمًا في الإذاعة، ففي أحد المرات قبل التصوير قال بيتين شعر جعلني أظل صامتًا لفترة وهائمًا في الشعر. 

 

جمعتك العديد من المشاهد مع هنادي مهنا، وهي صرحت من قبل بأن الخجل كان المسيطر عليها في تلك المشاهد فماذا عن شعورك ؟ 

 

لم أكن خجلًا من تلك المشاهد، ولكن انتابني توتر أول يوم تصوير فحتى لو كنت على علاقة طيبة بفريق العمل لكني لم أعمل معهم من قبل، من وجهة نظري كمشاهد لأعمال هنادي أن دور شكر كان تحدي لها وبعيد عن توقعات الجمهور منها ولكنها كانت على قدر هذا التحدي ونجحت فيه بنسبة كبيرة جدًا، كذلك التحدي الأصعب لها هو تأديتها لدورين مختلفين تمامًا عن بعضهم البعض في نفس الموسم فشخصية شكر لا تمت بصلة لسارة في خيانة عهد. 

 

ما هو أول مشهد قمت بتصويره مع هنادي ؟ 

 

كان مشهد اعتراف مبروك لشكر بحبه ورغبته في الزواج منها، لذلك كنت متوتر بدرجة لا تقل عن قلقها هي من هذا المشهد فالتصوير تم  في الشارع وهناك عدد كبير من المجاميع بالإضافة لكثرة عدد فريق العمل كل هذا مع صعوبة المشهد فكان لابد من أن يكون طبيعي وتلقائي ولكن على الرغم من قلقي وتوتري الشديد هذا من أكثر المشاهد التي استمتعت بها وسعدت كثيرًا بمشاهدته بعد ذلك. 

 

ما رأيك في العمل مع المخرج حسين المنباوي ؟ 

 

استمتعت كثيرًا بالعمل معه وهو صديق عزيز، كما سعدت بالتجربة ككل وبالصورة والكدرات وبإدارته للمجاميع وجعلهم صورة حية للزمن. 

 

هناك بعض الانتقادات التي تعرض لها المسلسل كان أبرزهم استخدام بعض الكلمات المعاصرة، فما رأيك في ذلك ؟ 

 

لم أتابع كثيرًا انتقادات المسلسل على السوشيال ميديا ولكن أحد المقربين مني كان له نفس التعليق، وأنا أعتقد أن لغة الحوار بكل كلماتها قد تُفقد الجمهور جزء من سلاسة المتابعة فمن الممكن أن يكون تم عن قصد بهدف الوصول لشريحة كبيرة من الجمهور. 

 

شاركت في أعمال عديدة مع كبار المخرجين، ما الذي تعلمته منهم ؟ 

 

هناك صفة من وجهة نظري تجمع بين المخرجين العظماء وهي الدقة في كل الأمور فإذا طلب أكسسوار لا يتقبل بوجود شيء يشبهه لأن لديهم رؤية لاستخدام هذا الاكسسوار، وهو ما يميز مروان حامد وأحمد شاكر خضير وغيرهم وجود رؤية لديهم وإبداع كلي، فتعلمت منهم الكثير واستمتعت بالعمل معهم.

 

صرحت من قبل أن لا مشكلة لديك في الظهور كضيف شرف بشرط أن يفيدك، فما الذي أضافه لك المشاركة في الاختيار ؟ 

 

الاختيار عمل سوف يظل طويلًا لأجيال بعدنا، فهو تخليد لبطولات كانت تُحكى فقط فالظهور فيه كضيف شرف هو شرف لي، كما أضاف لي الكثير بالعمل مع أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي ويكفي شعور مشهد المونولوج الخاص به في الحلقة 29 فهذا الإحساس إضافة لي كممثل وكإنسان وأتمنى أن أكون أديت مهمتي على أكمل وجه. 

 

صرحت من قبل بأن مشاركتك في الفيل الأزرق هي

أهم خطوة في مشوارك الفني، لماذا تعتبرها كذلك؟ 

للعديد من العوامل، الفيلم يجمع أحمد مراد ومروان حامد و أحمد المرسي وأقوم بالتمثيل أمام هند صبري فهو فريق الأحلام بكل ما تعنيه الكلمة وفيلم حقق أعلي إيرادات، كذلك الشخصية نفسها وأن يختارني مروان حامد في لتأديه هذا الدور وهو أهم مشاهد الفيلم الذي يشرح الفيلم بأكمله فعلى الرغم من كونهم أربع أو خمس مشاهد لكنهم من أهم المشاهد.


 

هل تفضل الأعمال القصيرة عن الثلاثين حلقة؟ 

أفضل أي عدد من الحلقات بشرط أن تكون موزونة بشكل صحيح بصرف النظر عن عدد الحلقات ف45 أو 30 أو حتى 5 حلقات لا يهم. 

 

هل ترى أن الجمهور المصري سيتقبل مسلسل 5 أو 10 حلقات، أم أنه اعتاد على ال30 حلقة ؟ 

كل شيء وله جمهوره، ولكن في النهاية الجميع يبحث عن ما يسعده ويمتعه فإذا وجده في ال30 سيشاهده وإذا وجده في 5 حلقات سيتابعه ايضًا، كما أننا قرابه المائة مليون فسنجد لكل نوع وشكل جمهوره ومن الصحي أن تتواجد كافة الأشكال والجمهور يختار من بينهم، وأصبح هناك عدد من الأعمال التي تثبت ذلك.

 

شاركت في مسلسل في كل اسبوع يوم جمعة والذي عرض على منصة خاصة، فما رأيك في عرض المسلسلات على منصات فقط ؟ 

المنصات مفيده للفن فهي تتيح تقديم محتوى يلائم فئات مختلفة من الجمهور، ولكن مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة بسبب حبي الشديد له اتمنى عرضه على التلفاز ليشاهده عدد كبير من الجمهور ولكنني لست متأكد من تقبل الجمهور له فهو من نوع المسلسلات التي تتطلب أن يذهب إليها المشاهد لا أن تأتي هي له فله جمهوره المحب لهذا الشكل والنوع، وإلي حد كبير ينطبق نفس المبدأ على مسلسل زودياك ولكن بشكل مختلف بأختلاف العملين عن بعضهم البعض.

 

هل لديك أي مشاهد في الجزء التاني من زودياك ؟ 

هذا الأمر سري للغاية، و لا أستطيع التصريح حاليًا. 

 

ما رايك في فكرة وجود اجزاء ثانية للمسلسل الناجح ؟

أنا كمشاهد إذا قدمت لي جزء أول جميل فسأنتظر جزء ثاني عظيم، فلو القصة تتيح ذلك مرحبًا بأجزاء عديدة. 

 

ما رأيك في الأزمة الذي يتعرض لها يوسف الشريف حاليًا؟

لم اتابعها كثيرًا، ولكن حقه أن يتمسك بأرائه ومبادئه فهو فنان له جمهوره فلماذا يُطلب منه أن يغير اعتقاداته بأسم الفن، ولكن بالطبع على حسب الموقف فبالنسبة لي لن أضع نفسي في عمل تضطرني الدراما به أن أُقدم على مشاهد ضد مبادئي فهذا سينقص عملي ولكنني احترم اعتقادات يوسف الشريف. 

 

هل تابعت مسلسلات رمضان هذا العام؟ 

نعم، شاهدت مسلسل البرنس وهو برنس بالفعل فالمخرج محمد سامي ومحمد رمضان قدموا حالة جديدة عامة في الدراما وكل الممثلين في المسلسل عظماء من أكبر شخص وحتى الطفلة وهناك فنانين قدموا مشاهد يستحقوا جوائز عليها وكنت أتمنى المشاركة فيه. 

 

كذلك خيانة عهد وهو جميل جدًا ومختلف عما رأيناه من قبل، ويسرا عظيمة وبيومي فؤاد أستاذ وفاجأنا جميعًا بقدرات تمثيلية فهناك عدد من مشاهدة كنت اصفق له. 

 

ما هي أعمالك القادمة ؟

 هناك أكثر من عمل يتم التحضير له، لكن كل الأعمال متوقفة بسبب الكورونا