«المال والبنون» تحفة درامية على ماسبيرو زمان

وسط التخمة الدرامية فى الشهر الكريم ونجاح مسلسلات مثل «الاختيار» و«الفتوة» وتواضع مستوى بعض المسلسلات الأخرى لعرض قناة ماسبيرو  زمان المسلسل الرائع المال والبنون الذى تم إنتاجه فى أوائل تسعينات القرن الماضى، تأليف محمد جلال عبدالقوى بطولة عبدالله غيث ويوسف شعبان وحنان ترك وأحمد راتب ورشوان توفيق وزيزى البدراوى ووحيد سيف وعبلة كامل وأحمد عبدالعزيز وشريف منير ووفاء حسين وفايزة كمال وهادى الجيار وفادية عبدالغنى وإخراج مجدى أبوعميرة.

موسيقى تصويرية للمبدع ياسر عبدالرحمن غناء المطرب الكبير على الحجار.

مسلسل أقل ما يقال عنه تحفة درامية مؤلف مبدع محمد جلال عبد  القوى ونجوم على أعلى مستوى على رأسهم الراحل عبدالله غيث ويوسف شعبان ومخرج أستاذ مجدى أبوعميرة، هذا المسلسل أثر فى كل من شاهده، حيث كشف المسلسل عن مصير كل من يستحل المال الحرام.

وأيضاً جزاء كل من يعيش بالمال الحلال ويرفض الحرام مهما كانت الإغراءات والشخصيات التى تحولت بفعل كثرة المال، وتأثير المال على الأولاد وحتى على الحب والرومانسية، المال والبنون هما زينة الحياة الدنيا ولكن بشرط أن يكون المال حلالاً والأولاد صالحين غير ذلك تتحول النعمة إلى نقمة.

المسلسل ضم عدداً كبيراً جداً

من النجوم والنجمات، ما أعطى للمسلسل ثقلاً، ماذا نقول فى أداء  النجوم عبدالله غيث ويوسف شعبان واحمد راتب فى دور السُحت ورشوان توفيق فى دور الأستاذ إمام والراحلة زيزى البدراوى فى دور رُقية، ووحيد سيف فى دور على الطبال وبأداء أحمد عبدالعزيز فى دور يوسف وتفوق سيد زيان وشقاوة شريف منير ورومانسية الراحلة فايزة كمال وبراءة حنان ترك فى دور ثرية، فنحن أمام عمل متكامل، مفيش حاجة اسمها نجم أوحد أو نجمة، هذا المسلسل عكس بوضوح عصراً ذهبياً للدراما، مسلسل بالفعل يعد من قيم المجتمع و الصراع بين الحلال والحرام.. والمباراة الدرامية بين عمالقة  ندر أن يجود بهم الزمان، عدد من أبطال المسلسل رحلوا عنا ولكن بقى فنهم.. والدراما الحقيقية أبداً لن تموت.