رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمهور السعودي لمرام عبد العزيز : الحمدلله إن الأمر مش بإيدك

مرام عبد العزيز
مرام عبد العزيز

واجهت الفنانة السعودية مرام عبد العزيز موجة حادة من الانتقادات بعد تصريحاتها بشأن استخدام المساجين المتهمين بقضايا الأمن كحقل تجارب سريرية للأدوية واللقاحات الجديدة لفيروس كورونا حتى لو كانت نتائجها غير مضمونة، لتخرج بعدها في فيديو تشرح وجهة نظرها التي لم تلقى أيضًا غير الرفض والانتقاد.

 

إقرأ أيضًا: رسالة صبا مبارك لجمهورها فترة الحجر المنزلي

وعبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم بما نشرته سواء بتغريداتها الأولى بتويتر التي قالت فيها:" لو كان الأمر بيدي، كان كل اللي يتم القبض عليهم خاصةً في قضايا تمس الأمن، ما أسجنهم بس وأخسر عليهم أكل وشرب وتأهيل، كان خليتهم حقل تجارب للأدوية الجديدة حتى لو ما كانت النتائج مضمونة منها عقاب لهم، ومنها تستفيد منهم البلد، هم أولى بالتجارب من الفئران والقرود اللي ما أذتنا بشيء"، أو بالفيدو وفتحت النار عليها بسيل من التعليقات الغاضبة.

 

ووصفها الكثيرون بإنعدام الإنسانية، خاصة بعد أن خرجت بالفيديو لتؤكد ما جاء بالتغريدة ولكن تضيف أن تلك التجارب ستكون بموافقة المساجين سيكون بإرادتهم وبموافقة كتابية منهم بجانب الحصول على مقابل سواء مادي أو الاتفاق على تخفيف سنين حبسهم، وقالت:"تجربة اللقاح يحتاج لمتطوعين من الأصحاء.. إذا عندي مساجين في قضايا قتل مثل.. بدل ما اتركه في السجن يتم رعايته وأكل ومرعى وقلة صنعة.. ليش ما أستغله ويفيد البلد..ولكن بموافقته وين الإشكالية".

 

وتابعت:"لو تبحثون عن الموضوع كل المختبرات يبحثون عن متطوعين.. ليش ما استغلهم وبموافقتهم وبمقابل سواء مادي أو تخفيف عقوبة السجن.. ما في شيء ببلاش بهذه الدنيا، كل ما اتهمني بانعدام الانسانية هم نفسهم من طالبوا بالاعدام لمن دهس رجل الأمن".

 

وردت على بعض المتابعين الذين طالبوها بتقديم نفسها للتجربة بدلًا من المساجين وقالت:" الناس اللي تقول ليه ما تقدمين نفسك لإجراء تجارب الأدوية واللقاحات، أولًا أنا من زمان مقدمة على التبرع بالخلايا الجذعية، وأيضاً متبرعة بكافة أعضائي بعد الوفاة، أما بخصوص التجارب السريرية فهي تتطلب أشخاص أصحاء متعافين وهالشيء ما ينطبق علي!تطمنوا ماني من اللي يقولون ما لا يفعلون".

 

ووجهت رسالة لمنتقديها:"يا الله صباح خير على الناس اللي تفهم وش يعني قضايا تمس الأمن، وصباح الشر على المدرعمين".

لتثير غضب واستياء المتابعين حيث لم تحسن مرام اختيار تغريديتها بالرغم من سيل الانتقادات والغضب الموجه لها، وقال أحد المنتقدين:"فإذا لم يتغير سلوك الفيروس، ولم يكتشف له علاج أو لقاح، فإن خيار التعايش معه  في وجود الأشكال دي قد يكون هو الخيار المؤلم.. الفنانة السعودية مرام عبدالعزيز مثال لذلك!".

 

ووشبهها أخرون  في عدم الانسانية بهتلر حيث قال:"شو الفرق بين مرام عبدالعزيز وهتلر؟ تتطالب بإجراء تجارب علمية على المساجين. يعني... نفس اللي سوه النازيين".

وسخر أخر من اقتراحها وقال:"انا اخر حد فاكر انى قرأت عنه ف التاريخ كان بيعمل الى كتبتيه ف التويته بتاعتك كان هتلر ف واضح ان جواكى نازى صغير يطلع وقت الحاجة اهو الكلام الى اتكتب دا المفروض القانون بيحاسب عليه".

 

فيما شفق عليها البعض وقال أحدهم:"أعظم إبتلاء أن يميت الله قلب العبد.. اقتراح لا انساني بتجارب عقاقير كورونا على المساجين كعقاب. يالقسوة البعض وانعدام انسانيتهم.. مرام عبد العزيز".

 

فيما عبر أخرون عن شعورهم بالراحة لأنها لم تكن صاحبة قرار في مثل تلك الأمور وقال أحد النشطاء:" الحمدلله إن الأمر مش بإيدك...المفروض أزمة كورونا تطلع الشئ الحلو والإنساني الموجود داخل الإنسان...بس ماشاء الله يلي تبين إن في ناس على كوكبنا اخطر من اي فيروس عم  يفجروا مواهبهم الشيطانية".

 

ووجه لها أخر سؤال ماذا لو مكان هؤلاء المساجين:"تخيلي بسس لو يتم القبض عليك بسبب تغريدة ويطبق التجارب عليك تخيلي بس ... ياما في السجن مظاليم".