رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقاد السينمائيين ونجوم الفن يكشفون لـ الوفد القيمة الإنسانية لـ جورج سيدهم

تستمر أحزان الفن يومًا بعد يوم، وذلك بعد خسارة نجومه، بعد أن أصبحوا بصمة لجميع المشاهدين والجمهور، واعتادنا أن نراهم سواء في المسرح أو السينما أو شاشة التلفزيون.

وخسر الفن ظهر أول أمس نجم من ألمع نجوم الكوميديا، وهو النجم القدير جورج سيدهم، الذي كان يتميز  بابتسامة جميلة وخفة ظل لطيفة، فكان سيدهم يمتعنا بأدواره على مدار مشواره الفني الحافل بأعمال تركت بصمة سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون.

 

واستطاع سيدهم أيضًا  أن يكسب قاعدة جماهيرية كبيرة بعد أن رسم الضحكة على وجوه محبيه، وعرفه الجميع منذ انطلاقته برفقة أصدقاء العمر، وهما: النجمين الضيف أحمد وسمير غانم، فاضاء الثلاثي المرح أضواء المسرح لكي ينالوا لقب ثلاثي أضواء المسرح.

 

واليوم ودع الفن تلك الإبتسامة وتم تشييع جثمان جورج إلى مثواه الأخيرة، والذي أقيمت جنازته من كنيسة العذراء والقديس اثناسيوس الرسولى بمدينة نصر، وذلك وسط أجواء تملائها دموع الحزن.

 

وفي هذا التقرير نرصد أهم تصريحات النقاد ونجوم الفن الخاصة لـ بوابة الوفد الإلكترونية، لكي ينعوه بكل حزن وأسى، وأيضًا يكشفون حياة جورج الإنسانية وراء ستار الكاميرا.

 

كشف الناقد الفني طارق الشناوي، جوانب إنسانية في حياة الفنان القدير جورج سيدهم، الذي وافته المنية ظهر اليوم عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، بعيدا عن الجانب الفني الذي يعرفه الكثيرون.

 

وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، جورج سيدهم، فنان حفر أسمه في وجدان الجمهور، منذ عقد الستينات، حتى بات ضيف عزيز داخل كل بيت مصري وعربي.

 

وأوضح الشناوي، قائلًا: بزغ اسم سيدهم فنيا ، في مطلع الستينات ، تحديدا عندما شارك كل من الفنان القدير سمير غانم والنجم الراحل أحمد الضيف، وقدوا سويًا فوازير في التلفزيون المصري متزامنًا مع بداية إنشاءه، وباتوا ثلاثي أضواء المدينة والمسرح الذي ينتظرهم الجمهور بكل شغف.

 

وأضاف الشناوي : بات سيدهم مدار أربعة عشر عامًا جزء مهم جدًا من حياة المصريين وأجيال متعددة تأثروا بأعماله.

 

وأشار الشناوي إلى أن جورج كان ومازال الضحكة والابتسامة، فكان في منافسة دائما مع سمير والضيف على محبة الجمهور.

 

واستطرد قائلًا: كان كل واحد من ثلاثي أضواء المسرح حالة فنية متفردة، وأعتقد أن جورج كان له النصيب الأكبر في محبة الجمهور، وذلك لخفة دمه وظله، كما كانت لديه بصمات عديدة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومنها: الشقة من حق الزوجة، الجراج، وأيضًا هناك أفلام كانت فيها شعاع إبداعي في مساحات ضئيلة جدًا استطاع جورج من خلالها أن يحفر أسمه مثل فيلم غريب في بيتي.

وأشار ، إلى أن الفنان القوي والاستثنائي هو الذي يستطيع أن يبني نجميته وقوته في مساحة ضئيلة وليس بالضرورة دور البطولة، وجورج كان واحدًا من هؤلاء من استطاعوا فعل ذلك. فهو كان بطل دون الحاجة لتصدر اسمه على أفيش الأعمال الفنية.

 

واسترسل قائلًا: جورج ظل ربع قرن وهو قعيد الفراش، وذلك منذ عام 1995، عندما تعرض إلى حادث أليم، إلا وهو الجلطة، والتي فقد على إثراها الحركة والكلام، ورغم ذلك لم يفقد التواصل مع الجمهور، ومنح جميع المحطين به كل الدفء.

 

وكشف الشناوي أيضًا عن لقاءه الأخيرمع النجم جورج سيدهم، قائلًا: آخر مرة أرى فيها جورج كان يوم الاثنين 28 شهر مايو من عام 2018، والذي يوافق عيد ميلاده والتي أقامته النجمة القديرة نادية لطفي، والتي اعتادت أن تحتفل به كل عام ، ولكن هذة المرة كانت لا تستطيع أن تحتفل به معه، وأصرت على أن تقيم حفل عيد الميلاد، وهي من داخل المستشفى، فأقيم الحفل في بهو مستشفى المعادي العسكري، التي تلفظت بداخلها أنفاسها الأخيرة.

 

واختتم الناقد الفني طارق الشناوي حديثه عن النجم

القدير جورج سيدهم، قائلًا: جورج كان وجه ملائكي، عطاءه كله يفيض لجميع الناس وكان دائمًا في حالة حوار مع الذات، ورغم أنه لم يكن قادرا على التفوه بكلمة واحدة لكنه كان يجيد التواصل مع الأخرين من خلال عينيه، وابتسماته التي لم تفارقه حتي اللحظة الأخيرة.

 

 

ونعى النجم القدير سمير صبري، صديق عمره النجم الراحل جورج سيدهم.

 

وقال الفنان الكبير  في تصريحات خاصة لـ "الوفد": جورج إنسان جميل جدًا وكان صديق عزيز، بالإضافة إلى أننا عملنا مع بعض كثيرًا.

وأشار صبري، إلي أنه لم ينسَ الأيام التي كانت تصطحبنا فيها الفنانة نادية لطفي، في زيارة الجبهة قبل نصر حرب أكتوبر في عام 1973.

 

وأضاف صبري: جورج سيدهم كان لديه حث الوطن عالي جدًا وكان معروف بخفة دمه وظله، والتي من النادر أن تكون في صفة لممثل كوميديان.

 

ووصف سمير، جورج، بأنه كان شخصية جادة ومثابرة. قام بإنشاء  الفرقة المسرحية التي عرفت بأسم ثلاثي أضواء المسرح.

 

واختتم النجم سمير صبري حديثه قائلًا: النكسة الحقيقة التي في حياة النجم جورج سيدهم، هي القصة التي نعرفها كلنا جيدًا لما شقيقه غدر به، ولا أنسى أبدًا فضل الدكتورة وزوجته الفاضلة التي ساندته لتجاوز تلك الأزمة.

 

وكشفت الكاتبة والناقدة ماجدة خير الله عن أسرار في شخصية النجم القدير جورج سيدهم.

 

وقالت في تصريحات خاصة لـ الوفد: بدأ اسم جورج يسطع في السماء من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح، والتي كانت لهم شهرة ضخمة جدًا آنذاك تثبت نجاحهم.

 

وأَضافت ماجدة، قائلة: جورج من الممثلين الشاملين حيث أشترك في العديد من المسرحيات بصحبه اصدقاء عمره الذين شقوا طريقهم نحو النجاح سويا وهم الفنان سمير غانم والضيف أحمد، وبعد وفاة الأخير، انفصل الثلاثي وذهبا كل منهم يشق طريقه بمفرده.

 

ومن المعروف ان الناقدة  ماجدة شاركت جورج في مسلسلين وهما صباح الورد وعصر الفرسان.

 

وأكدت ماجدة، أنه من خلال العمل معه في المسلسين تأكدت أن موهبه جورج لاتقف عند حدود الكوميدي لافتا الي انه فنان شامل يستطيع تجسيد مختلف القوالب والأشكال الفنية اذا سنحت له الفرصة.

 

1- اقرأ أيضًا .. طارق الشناوي يكشف لـ "الوفد" الجانب الإنساني في حياة جورج سيدهم

2- اقرأ أيضًا .. سمير صبري يستعيد لـ الوفد ذكرياته مع جورج سيدهم

3- اقرأ أيضًا .. ماجدة خير الله لـ الوفد: جورج سيدهم ممثل شامل

4- اقرأ أيضًا .. نجوم الفن يوقعون في دفتر عزاء جورج سيدهم

5- اقرأ أيضًا .. صور.. تشييع جثمان جورج سيدهم من كنيسة العذراء