رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لطفى: بريتنى حلقت شعرها لتجنب اختبار تعاطى المخدرات

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

قال صديق سابق للمغنية الامريكية بريتني سبيرز في شهادته التي أدلى بها أمام محكمة مدنية انها حلقت شعرها عام 2007 خوفا من اجراء اختبار لها للكشف عما اذا كانت تتعاطى مخدرات وان يستخدم ذلك ضدها في معركة بشأن حضانة طفليها مع زوجها السابق.

وقال سام لطفي، الذي يزعم انه كان مدير أعمال سبيرز ويقاضيها للحصول على حصة من ايراداتها في 2007 و2008، امام هيئة محلفين في لوس أنجيليس اثناء محاكمة مدنية ضد سبيرز ووالديها أنه التقى مع النجمة الشهيرة في ناد ليلي في منتصف فترة انهيارها الشخصي والمهني في 2007/2008.
وذكر لطفي انه اتخذ اجراءات للسيطرة على المصورين الذين كانوا يلاحقونها بنشاط ليل نهار.
وقال لهيئة المحلفين: "كانت تواجه بكثير من القلق الطريقة التي تلاحق بها في كل مكان".
وقال ان سبيرز أبلغته بالحادث المخزي الذي حلقت فيه شعرها الطويل الاشقر في احد صالونات التجميل في لوس انجيليس في فبراير 2007 .
وقال لطفي في شهادته: "بريتني دخلت في معركة كريهة بشأن حضانة طفليها. أبلغتني بأن شخصا قال لها انه يمكن علميا اجراء اختبار على الشعر لمعرفة تاريخ تعاطي المخدرات ولذلك حلقت شعر رأسها".
وأماطت هذه المحاكمة اللثام عن صراعات سبيرز اثناء فترة انهيارها عندما نقلت الى المستشفى مرتين وخسرت حضانة طفليها وصورها وهي حليقة الرأس التي نشرت في وسائل الاعلام العالمية.
وشهد لطفي امس الثلاثاء أنه التقى مع سبيرز في ناد ليلي في ربيع 2007.
وسألته ان كان يمكنها ان تأخذ

قبعته وانه رفض لانه كان أصلع. وقال لطفي: "أبلغتني بأنها لم تتعود سماع كلمة لا وان سماع كلمة لا من حين لاخر مفيد".
وأضاف: "تحدثنا لبرهة وأصبحت علاقتنا ودية".
وقال في شهادته انهما تبادلا ارقام الهواتف وعناوين البريد الاليكتروني وسرعان ما أصبحا أصدقاء.
وقال ان سبيرز ابلغته بشأن طلاقها من كيفن فيدرلاين ومشاكلها مع المخدرات.
ويقاضي لطفي والدة سبيرز زاعما انها شهرت به في كتابها عام 2008 "في العاصفة" الذي قالت فيه ان:" لطفي دمر خطوط الهاتف الخاصة بسبيرز وربما دس لها المخدرات في الطعام وحاول عزل المغنية عن عائلتها".
كما يقاضي والد سبيرز ويتهمه بالاعتداء عليه.
وأصبح لطفي عضوا في الدائرة الضيقة لسبيرز وانتقل الى منزلها في لوس انجيليس عام 2007. ويقول محاموها انه لم يكن قط مديرا لاعمالها.
ويطالب لطفي بالحصول على 15 في المئة من ايرادات سبيرز في عامي 2007 و2008.
وقال محاموها انها حصلت على ايرادات تتراوح بين 800 الف دولار ومليون دولار شهريا اثناء تلك الفترة.