رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عز يدخل بوابة الفشل فى "علاء الدين"

يبدو أن الممثل أحمد عز قد أصابه غرور قاتل، بعد أن حقق بعض النجاح فى أفلامه السينمائية الأخيرة.

أحمد عز تخطى عمره الـ«45»، وتخيل أنه سيكون نجمًا شاملاً فى عالم المسرح بعد السينما.

مؤخراً قام ببطولة عرض مسرحى اسمه علاء الدين يعتمد فى المقام الأول على مجموعة تابلوهات استعراضية، حيث تم توفير كافة عناصر الإبهار لهذا العمل، من حيث الإضاءة والديكور والسينوغرافيا وتقنية الهولوجرام وغيرها من عناصر التقنيات الحديثة، والعنصر التمثيلى جاء فى الترتيب الثانى.

أحمد عز ارتضى لنفسه أن يشارك في عرض مسرحى منقول بالمسطرة من عرض فنى فى أمريكا ولندن.

ويبدو أن المال أصبح هدفاً رئيساً للجميع حتى الفنانين، فقد حصل  أحمد عز مقابل بطولة هذا العرض الماسخ على مليون دولار، حوالى «15 مليون جنيه مصرى» لمجرد البطولة دون  أن يراعى ظهوره بتلك الصورة الباهتة، ويختفى خلف الإبهار والتقنيات الحديثة.

الواقع يؤكد أن قضية زينة ما زالت تؤرق عز وتشغل حيزاً كبيراً من عقله وفكره وأصبح يقول ما لا يفعل، ففى تصريح صحفى قال أحمد عز: إنه يتمنى الستر والصحة وحب الناس، وإنه يفوض كل أموره للمولى عز وجل وليس لديه أى اهتمام بالدنيا، وكل ما يتمناه كرم الله والنجاح فى مهنته، وأكد ثقته فى أن حقه سيعود

إذا تعرض للظلم على يدى إنسان.

ورغم ذلك ما زال يسبح ضد التيار، ويرفض حكم القضاء العادل، وما زال يصر على عدم الإنفاق على ولديه من الفنانة الشابة زينة، ولم يحاول أن يراجع ضميره حتى بعد أن حكمت المحكمة لصالح زينة.

الفنان الشاب ما زال على موقفه الغريب من فلذتى كبده، المتابعون للمشهد الفنى على الساحة يؤكدون أن هذا العرض المسرحى الماسخ هو بداية نهاية أحمد عز كممثل، وحتماً سيسقط فى بئر الفشل فنياً، خاصة بعد أن خسر عز جزءاً كبيراً من رصيده لدى الملايين بسبب موقفه من طفليه.

فكثيرون يرون أن الفنان عليه مسئولية كبيرة، فقد يكون قدوة لكثير من الشباب وأصبح بعدما فعله مثلاً سيئاً يهدم القدوة ويدفع كثيرين لتقليده، مما يؤثر سلباً على المجتمع ويهدم فيه قيماً كثيرة ظلت متأصلة فيه لسنوات طويلة.