النقاد يكشفون سبب تفوق بنات ثانوي عن يوم وليلة في الإيرادات

كشف النقاد عن سبب تفوق فيلم بنات ثانوي على فيلم يوم وليلة بفارق شاسع في الإيرادات، فقد تجاوزت إيرادات الأول السبعة ملايين جنيه بينما أقترب الثاني على المليون الثالث فقط على الرغم من طرحهما في نفس الموعد تقريبًا مما أثار بعض التساؤلات. 

 

أوضحت الناقدة علياء طلعت، إن الفئة المستهدفة من فيلم بنات ثانوي والتي تمثل الشريحة الأكبر وهم المراهقون وطلاب الجامعة وحتى الشباب فيما بعد الجامعة يهتمون بمثل هذا النوع من الأفلام فهو يطرح قضاياهم ويستعرض مشكلاتهم، بالإضافة لأن أبطال الفيلم يمتلكون عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

أما فيلم يوم وليلة وعلى الرغم من تفوقه الفني عن فيلم بنات ثانوي بحسب ما ذكرته علياء طلعت إلا أن نجومه هم نجوم تلفزيون وليسوا سينما فمن الطبيعي والمتوقع أن يكون هناك فرق شاسع في الإيرادات. 

 

وافق الناقد محمد عوض أو الشهير بأنيس افندي على كلام علياء طلعت موضحًا إن الإيرادات ليست فقط مقياس نجاح الأفلام فالأمر أكثر تعقيدًا من إيرادات كل فيلم، أما عن

سبب الفرق الكبير في إيرادات كل من بنات ثانوي ويوم وليلة فلقد أرجع الأمر للفئة المستهدفة من فيلم بنات ثانوي وهي الأكبر أحتمالاً لدخول السينما، بينما افلام خالد النبوي بالرغم من جودتها الفنية العالية إلا أنها متواضعة في الإيرادات، كذلك حنان مطاوع وأكد أنيس أفندي إن كل منهما هو نجم درامي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في التلفزيون وليس في السينما. 

 

أضاف انيس افندي إن بالنظر للصورة الأكبر فكل من بنات ثانوي ويوم وليلة فشلوا تجاريًا ف7 مليون ليس برقم وللأسف نحن لا نملك معلومات مؤكدة عن ميزانية الفيلم، كما أضاف إن الموسم بأكمله حقق أيرادات أقل بكثير من إيرادات نفس الموسم للعام الماضي.