رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحجر والزهايمر واليهودية".. كوابيس طاردت ماجدة الصباحي

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

رحلت عن عالمنا اليوم الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، عن عمر يناهر 89 عامًا، فيما سيطرت حالة من الحزن الشديد بالوسط الفني لفقدان إحدي أعمدة فن الزمن الجميل.

 

وخلال مسيرة الفنانة ماجدة الصباحي، سواء الفنية أو الشخصية، مرت علي كواليس خاصة، آثارت جدلًا وسط الجمهور خلال السنوات الماضية، وكان أبرزها يخَص نجلتها والأمر الأخر يتعلق بشائعات إنها يهودية الديانة.

 

ابنتها تقييم دعوى حجر علي والدتها

 

فوجئ محبو ماجدة الصباحي، منذ عشر سنوات، بأن ابنتها الوحيدة غادة نافع، قد أقامت دعوى حجر عليها من نيابة الدقي، تمكّنها من التصرف في جميع الأموال والممتلكات الخاصة بوالدتها بعد بلوغها 79 عاماً.

 

الأمر الذي تداولا في وسائل الإعلام، وظل حديث الجمهور دون معرفة تفاصل الواقعة وملابساتها، حيث قالت غادة، في الدعوى إن والدتها مصابة بعدة أمراض لا تمكنها من اتخاذ القرارات منها الزهايمر، لتقول ماجدة بعدها إنها هي من طلبت من ابنتها ذلك بعد أن فوجئا بشخص يرفع دعوى ضد ماجدة ومعه أوراق بها توقيعها وتنازلها عن ايجار الكافتيريا التي تملكها منذ 15 عاماً، وبنود مختلفة لا تتذكرها ماجدة وأثبت الطب الشرعي بأنها تعرضت لعملية نصب حيث أنه كان يعمل "جرسون" في

المطعم الخاص بها ونصب عليها مبلغ 20 مليون جنيه.

 

فإتفقت غادة مع والدتها بأن تقوم بالحجر عليها من أجل حمايتها، خصوصًا أنها هي من تقوم برعايتها بالرغم من الخلاف الذي وقع بينهما، لرغبة ماجدة في نشر مذكراتها، وهذا ما كانت ترفضه غادة .

 

شائعة أنها يهودية وتأسيسها مسجدًا في الدقي

 

الأمر الثاني الذي آثار جدلًا بين الجمهور،  بإنطلاق شائعات عن أنها يهودية الديانة بالرغم من أصولها المسلمة، لكن مستشارها الإعلامي نفى الأمر، وقال ماجدة الصباحي، إنها اسكنت في شقة مؤجرة كانت تابعة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وهو السبب وراء الشائعة، فترجم بعض الأشخاص ذلك الشائعة لواقع، وأيضًا لأنها كانت تدرس اللغة العبرية، وذلك على الرغم من أن ماجدة الصباحي أسست مسجداً في منطقة الدقي بالقاهرة .