من قبطية وكايوركا إلى فيفي عبده وجوهرة.. تاريخ الرقص الشرقي وأشهر الراقصات

 يعد الرقص الشرقي واحدًا من أهم الفنون العربية الأصيلة، وينتشر بشكل خاص في مصر، إضافة إلى بعض الدول مثل لبنان، وحاليًا في أوروبا وأمريكا، لكن مصر تعتبر في المقدمة، لأنها تحتوي على 90 % من الراقصات بالعالم.

ودائمًا كان يقال عن الرقص الشرقي أنه فن الانحدار والابتزال، ولقلة الدراسات حول الرقص الشرقي نحن لا ندرك حتى ضرورة مراجعة مصطلح الرقص الشرقي.

فالرقص الشرقي أصبح حاليًا هو خليط من رقصات عالمية قديمة، وثقافات تداخلت بحكم الاختلاط الثقافي خاصة مع بلاد اليونان ومصر القديمة وبلاد الشرق الأقصى والهند، فالرقص الرقص الشرقي المصري الأصيل انتهى منذ زمن بعيد جدًا.

وأثبتت دراسات وأبحاث وكتب تناولت الرقص الشرقى، باعتباره فنًّا من فنون، ازدهرت في فترات معينة، ثم تحولت تدريجيًا إلى مهنة معروفة، وتطورت أيضًا تدريجيًا لتحمل الكثير من السمات المعاصرة للرقص الحديث.

 

 

في السطور التاليةنتعرف على أهم الراقصات الشرقيات:

 

1- بمبة كشر: من مواليد 1860، تنحدر من أسرة مصرية عريقة، ظلت على عرش الرقص الشرقي حوالي 50 عامًا ، بين القرنين التاسع عشر والعشرين، وعلى الرغم من أن جدها هو السلطان مصطفى كشر، أحد الأعيان في القرن الثامن عشر، ووالدها قارئ للقرآن الكريم، إلا إنها لم تدفن موهبتها كفنانة استعراضية.

 

 

 

2- شفيقة القبطية: في عام 1871 كان يوجد في مصر العديد من الرقصات ، و لكن كانت هناك واحده هي الأشهر بينهم و وصلت شهرتها إلى منازل العائلات الكبيرة و العريقة حيث كانت هي الراقصة الوحيدة التي تدخل إلى منازلهم و أيضاً هي الراقصة الوحيدة التي ترقص في حفلات الخديوي.

 

 

 

 

3- تحية كاريوكا: من مواليد مدينة الإسماعيلية، حيث انضمت إلى فرقة بديعة مصابني، التي فتحت لها أبواب السينما والمسرح ، عام 1940، قدمت كاريوكا رقصة تحمل أسمها، في أحد عروض سليمان نجيب، كما تزوجت كاريوكا 14 مرة.

 

 

 

 

4- نيللي مظلوم: حصلت على ليسانس الآداب عام 1964، إكتشفها المخرج عباس كامل، كما أسست معهدًا للرقص الإيقاعي، لقبت بأشهر راقصة باليه مصرية، وأستقرت في اليونان في منتصف الستينات بعد أعتزالها.

 

 

 

 

 

 

5- بديعة مصابني: ولدت في دمشق لأب لبناني وأم سورية، هاجرت مع والدتها جميلة الشاغوري إلى أمريكا الجنوبية لتعود في عام 1919 إلى مصر وتعلمت الغناء والرقص وعاشت أعوامًا طويلة فيها، وأتيح لها أن تخرج كثيرًا من الفنانين من خلال صالتها، وكانت فرقتها أشبه بمدرسة تخرج فيها عدد كبير من فناني الغناء الإستعراضي.

 

 

 

 

6- كيتي: ظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود، وهي مولوده في الإسكندرية، تزوجت لفترة من المخرج حسن الصيفي، انقطعت عن العمل في منتصف الستينيات لأسباب غامضة ولكنها ظلت في مصر وبالتحديد في حي شبرا في القاهرة.

 

 

 

 

7- نادية جمال: ولدت في الإسكندرية بمصر لأب يوناني وأم أيطالية، وقد بدأت الرقص وهي في سن الـ 15 من عمرها، اكتشفها الفنان فريد الأطرش. وعملت في عروض الرقص بملاهي القاهرة وأختارها فريد الأطرش لتكون البديلة للراقصة الشرقية سامية جمال، عادت إلى الظهور في بيروت وعملت في السينما اللبنانية والسينما الهندية ايضًا وذلك مع الممثل شامي كابور.

 

 

 

 

 

8- سامية جمال: من راقصات فرقة بديعة مصابني، وهي من مواليد بني سويف ، ظهرت في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، وفي عام 1943 دخلت سامية إلى مجال السينما، كما طاردتهما الشائعات عن قصة حب تجمعهما بفريد الأطرش إلا أنها تزوجت الفنان رشدي أباظة، في أواخر الخمسينيات، وظل الأطرش بلا زواج حتى وفاته أوائل السبعينيات، أعتزلت الفن ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات ، ولكنها سرعان ما عاودت الإعتزال مرة أخرى.

 

 

9- سهير زكي: من مواليد المنصورة، واشتهرت في الإسكندرية قبل أن تنتقل إلى القاهرة، لترقص في برنامج أضواء المسرح، وتلقب بأنها راقصة الرئاسة، حيث رقصت في جميع أفراح أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما رقصت أمام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

 

 

10- هاجر حمدي: من مواليد طنطا، وتعتبر أحد أبرز نجمات الإغراء في تاريخ السينما المصرية، وهي ممثلة وراقصة لمعت في سينما الاربعينيات، وتزوجت من الفنان كمال الشناوى، وأنجبت هذة الزيجة ابنهما المخرج محمد الشناوى، ثم اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت إليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة ولتربية ابنها.

 

 

 

 

 

11- نعيمة عاكف: ولدت في 7 أكتوبر عام 1929، تعلمت فنون الأكروبات في طنطا مسقط رأسها ، حيث شربت المهنة من والدها صاحب السيرك المتجول في الموالد، كان عمرها 4 أعوام فقط ، عندما تمكنت أن تحتل بطولة فرقة السيرك، لكنها فيما بعد طرقته وأصبحت فنانة استعراضية شهيرة في السينما.

 

 

 

12- نجوى فؤاد: ولدت في الإسكندريةبتاريخ  4 سبتمبر عام 1939، لأب مصري وأم فلسطينية ، ولكن والدتها توفيت وعمرها عام واحد فقط، لتتربى مع زوجة أبيها التي عاملتها معاملة طيبة، ثم تزوج والدها من إمرأة أخرى وتركها تعيش مع زوجته الثانية، وعندما كان عمرها 12 عامًا، أراد أن يزوجها من رجل يكبرها بثلاثين عاماً، إلا أنها هربت مع زوجة أبيها إلى القاهرة، لتبدأ عملها كراقصة في الأفراح والصالات، ثم تعرفت على مجموعة من نجوم الفن والمجتمع الذين ساعدوها لتصل إلى مجال السينما.

 

 

 

13- فريدة فهمي: من مواليد القاهرة، والدها حسن فهمي الذي عمل عميدًا لمعهد السينما المصري، وتخرجت من كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها علي رضا وأخيه محمود رضا، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراة في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة،عملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، ثم تفرغت للرقص الإيقاعي.

 

 

 

 

14- زينات علوي: تزوجت من محب مانع وهو صحفي كان يمتلك إحدى المجلات الشهيرة حين أذن، أعتزلت في أواخر حياتها وعرفت بالتزامها الحياتي سواء في العمل أو خارجه، ثم عادة السينما فإنها لم تكن تريد من الراقصات أكثر من الرقص وقد حاولت أن تمثل في بعض المشاهد التي أتيح فيها ذلك، راجع مشهد الرقصة الجماعية في فيلم الزوجة 13.

 

 

 

 

15- فيفي عبده: هي ابنة عبدالفتاح الصول، الذي يعمل بإدارة المرور، ولدت بتاريخ 26 أبريل عام 1953 بمحافظة المنوفية، تربت وسط أسرة بسيطة لها 12 أخ وأخت نصفهم من أبيها، والنصف الآخر من والدتها، أحبت الرقص منذ الطفولة ، وحاولت إقناع أسرتها بالانضمام إلى فرقة فنون شعبية ، لكنهم رفضوا، فقررت الهرب من المنزل وألتحقت بفرقة عاكف التي ساعدتها للظهور كراقصة في مشاهد قصيرة بالأفلام السينمائية.

 

 

 

 

16- زيزي مصطفى: ولدت في القاهرة وبدأت التمثيل في سن السادسة عشرة، بالإضافة إلى احترافها الرقص الشرقي، حيث شاركت في فيلم بين السماء والأرض الذي أخرجه صلاح أبو سيف العام 1959، ثم  في العام التالي شاركت في فيلم المراهقات ثم قامت بأول بطولة سينمائية في فيلم البوسطجي وذلك بعام 1968 أمام شكري سرحان وصلاح منصور ويعد الفيلم من علامات السينما المصرية.

 

 

 

 

17- لوسي: ولدت في شارع محمد علي، بتاريخ يوم 11 ديسمبر عام 1963، وبدأت حياتها كراقصة في الأفراح والملاهي الليلية، وتزوجت من سلطان الكاشف صاحب ملهى ليلي، وأنجبت أبنها فتحي، ثم أتجهت لوسي إلى التمثيل من خلال أدوار صغيرة في التلفزيون والسينما.

 

 

 

 

 

18- دينا: ولدت في العاصمة الإيطالية روما ، تحديدًا يوم 27 مارس 1965، تزوجت مرتين الأولى من المخرج سامح الباجوري وأنجبت منه أبنها الوحيد علي ، والمرة الثانية من رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، كما حصلت على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة عين شمس، وحصلت على دبلومتين في المسرح بما يعادل درجة الماجستير، موهبتها في الرقص ظهرت أثناء مرحلة المراهقة، حيث إلتحقت بفرقة  رضا  للفنون الشعبية، ثم أحترفت الرقص في الفنادق والأفراح الراقية، وذلك قبل أن تدخل عالم الفن.

 

 

 

19- سما المصري: أنهت دراستها الجامعية بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية تحصلت على ليسانس آداب وتربية، ونزحت للقاهرة وحدها وبدأت حياتها بالعمل في بازار لبيع التحف والعمل بالسياحة تركته ثم عملت فترة بالبورصة في العلاقات العامة. التسويق واستمرت سنة ثم تركتها وسافرت للخارج.

 

 

 

20- صافيناز: كانت تعمل في البداية راقصة باليه، ثم اتجهت للرقص شرقي بسبب حبها للأغاني العربية، وظهرت في بعض الأغاني المصورة ، ولكنها حازت على شهرة غير عادية بعد ظهورها وهى ترقص في أغنية فيلم القشاش الذي عرض تزامن مع عيد الأضحى في عام 2013.

 

 

 

 

21- ديانا باستيت: ولدت في أوكرانيا، وهي عاشقة لأغاني الروك منذ الطفولة المبكرة، وأيضًا للرقص الشرقي، فاستطاعت أن تجمع بين الموهبتين، وبدأت ديانا طريقتها في الرقص مع اكتشاف نوع من الميتال الشرقي في عام 2011 ، ولكن قبل ذلك، حاولت فقط تعلم الرقص الشرقي الكلاسيكي لفترة قصيرة في عام 2008.

 

 

 

 

22- غزل: من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1992، وهي من أصول مغربية، وبدأت الرقص في سن 19 عامًا، كأصغر راقصة شرقية، كما بدأت غزل في الرقص الشرقي قبل سنوات من خلال حفلات الزفاف، وبدأت تأخذ طريق الشهرة قبل وفاتها بعامين، بعد أن رآها البعض تنافس الراقصة الأرمنية صافيناز.

 

 

 

 

23- برديس لولو: ظهرت الراقصة برديس، في عدة كليبات غنائية، وكان من أشهر كليبتها يا واد يا تقيل، والذي لاقى ناجحًأ واسعًا، ومن ثم نالت شهرة غير عادية، ولكنها قررت الاعتزال عقب وفاة زميلتها ورفقية العمر الراقصة غزل، والذي تسبب لها في صدمة كبيرة.

 

 

 

 

 

24- آلا كوشنير: من مواليد أوكرانيا، وتحديدًا في 11 يونيو عام 1985، عشقت الرقص واهتمت به منذ طفولتها، كما درست في مدرسة متخصصة بالفنون اليدوية، وبعد تخرجها التحقت بأكاديمية القانون، وهي متخذة القرار ألا تربط حياتها بالرقص، لكن في سنتها الثانية بالأكاديمية، شهدت الرقص الشرقي على التلفاز واشتغل غرامها بالرقص مرة أخرى، فقررت حينها الانغماس في الرقصات الشرقية واحترافها، هي أيضًا مصممة رقصات، ومنظمة أداءات ومهرجانات إلى جانب شهرتها كراقصة.

 

 

25- جوهرة: جاءت إلى في ٣١ يناير 2018، وبدأت العمل في ملهى ليلي تقدم فيه وصلات رقص شرقي، كما حازت على العديد من الجوائز في الرقص، كما احتلت المركز الثاني فى بطولة العالم فى رقص الفولك في عام 2010، وجائزة مهرجان الرقص الشرقي الدولي، فرعون 2011، وجائزة بمهرجان الرقص الشرقي الدولي للسلام في عام 2011، ولدى جوهرة مدرستها الخاصة للرقص الشرقي في موسكو وهي بطلة روسيا للرقص الكلاسيكي عام 2010.

 

 

26- انستازيا: راقصة روسية الجنسية جاءت لمصر في العام الماضي، وظهرت كموديل فى كليب  بتنادينى، والذي حازت من خلاله على إعجاب الكثير من الجمهور، وحازت أيضًا على جائزة مهرجان القاهرة الدولي أهلاً وسهلاً للرقص الشرقي،  كما فازت بالمهرجان الدولي كايرو ميراج، وهي  خريجة جامعة الفنون والثقافة فى سان بطرسبورج، كما قدمت من قبل العديد من الجولات الناجحة فى الرقص بالبرازيل والصين وتايوان.