رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 سنوات على رحيل «الغواص» عمار الشريعى

بوابة الوفد الإلكترونية

تمر اليوم 7 سنوات على رحيل موسيقار من طراز خاص جداً، الغواص عمار الشريعى الذى استطاع ترك بصمة هائلة فى عالم الموسيقى والتلحين والموسيقى التصويرية.

الموسيقار الراحل ولد عام 1948 بمحافظة المنيا، وتخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1970، وبدأ حياته الفنية فى مطلع السبعينيات كعازف أورج بفرقة صلاح عرام وأثبت مهارة فائقة فى العزف والحس الموسيقى ولكن بداية انطلاقته كانت عام 1977 حينما لحن للفنانة الكبيرة الراحلة شادية رائعة «أقوى من الزمان».

اشتهر الموسيقار الراحل بوضع الموسيقى التصويرية لعدد هائل من المسلسلات تجاوز 100 مسلسل، نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر: «دموع فى عيون وقحة، رأفت الهجان، زينب والعرش، صيام صيام، العندليب حكاية شعب، أم كلثوم، أوبرا عايدة، الراية البيضا، عصفور النار، أبنائي الأعزاء شكرًا، العائلة، أرابيسك، الأيام، المصراوية، حديث الصباح والمساء».

استطاع بموسيقاه وعبقريته إضفاء متعة خاصة على تلك المسلسلات وتستطيع القول إن موسيقاه كانت خير تعبير عن أحداث كل مسلسل كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام السينمائية منها أفلام: «حليم، كل هذا الحب، أبناء وقتلة، البداية، لا تسألنى من أنا، يوم الكرامة، أحلام هند وكاميليا، حب فى الزنزانة، الشك يا حبيبى، آه يا بلد، منزل العائلة المسمومة». كما وضع الموسيقى التصويرية والألحان لعدد من المسرحيات منها: «الواد سيد الشغال، إنها حقًّا عائلة محترمة، حب فى التخشيبة، رابعة العدوية».

ومن أشهر الأغنيات التى لحنها «الشريعى»

«بحبك بدالك، أكثر من روحى» للطيفة، «قبل النهارده، طبعا أحباب» لوردة، «عربية يا أرض فلسطين» لآمال ماهر، ولحن «الشريعى» لسنوات طويلة كافة احتفالات أكتوبر شملت العديد من الأوبريتات والأغنية الوطنية.

فى عام 1988 بدأ تقديم برنامجه الإذاعى الشهير «غواص فى بحر النغم» واستمر فى تقديمه لسنوات طويلة هذا البرنامج الرائع كان عبارة عن درس فى الغناء والموسيقى والتلحين كما قدم برنامج «سهرة شريعى» على قناة «دريم» وغنى بصوته أغانى فيلم «البريء» وتتر النهاية فى مسلسل «عصفور النار» وتتر البداية والنهاية فى فيلم «كتيبة الإعدام».

يذكر أن «الشريعى» كان على علاقة صداقة قوية بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، الذى كان يقدر بشدة موهبته.

رحل عمار الشريعى يوم 7 ديسمبر عام 2012، بعد أن تأثر قلبه بشدة لما حدث فى مصر عقب ثورة يناير 2011، ووصول الإخوان لسدة الحكم فى مصر لم يتحمل قلبه كل هذه المعاناة ورحل الغواص وبقى فنه خالداً فى قلوب الملايين.