صور.. تفاصيل ندوة أحمد عبد العزيز وهاني لاشين بالأكاديمية العربية للعلوم

استضافت اليوم كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري النجم أحمد عبد العزيز، والمخرج القدير هاني لاشين، وذلك ضمن فعاليات الندوة الأسبوعية.

 

وبدأت فعاليات ندوة الدراما التلفزيونية وتأثيرها في المجتمع المصري، بعرض فيديو لأهم المحطات والأعمال الفنية، في الرحلة الفنية للفنان القدير أحمد عبد العزيز، وآخر للمخرج الكبير هاني لاشيين.

 

وتوجه بعدها النجم أحمد عبد العزيز بالشكر لإدارة الكلية لعرض الفيديوهات، والتي وصفها بالرائعة، كما توجه المخرج هاني لاشين بالتحية لإدارة الكلية، وأعرب عن شدة سعادته بهذة الندوة، وأكد أن هؤلاء الطلاب وجه مشرف لشباب المستقبل.

 

وأعرب الفنان القدير أحمد عبد العزيز، في بداية الندوة أنه جسد العديد من الشخصيات، والتي كانت تميل إلى الصعوبة، قائلًا: البحار مندي من أصعب الشخصيات، التي جدستها، مشيرًا  إلى أن البحار مندي كان أغلب مشاهده في البحر، والوقت الذي يقضيه من وقته في البحر دون أخذ قسط من الراحة فهو يعد أصعب دور قدمه.

 

وتحدث أيضًا النجم أحمد عبد العزيز عن عنوان الندوة، والتي تدور حول الدراما التلفزيونية وتأثيرها في المجتمع المصري، موضحًا أن بدايته في التمثيل جاءت عندما كان في إحدى المدارس الحكومية، قائلًا: أنه أحب ممارسة التمثيل كهواية له، ولتشبيع رغبتي، أشتركت في مسرح المدرسة، ثم أستكملت مشواري حتي بعد تخرجي من كلية التجارة، لكي أشبع رغبتي أكثر  دخلت معهد التمثيل العالي.

 

وأضاف عبد العزيز قائلًا: قدمت العديد من المسرحيات أثناء تواجدي بالجامعة، وذات مرة في إحدى المسرحيات، كان العديد من الحضور ومن بينهم المخرج الكبير يوسف شاهين، والذي رشحني في دور صغير بفيلم وداعا بونابارت، وذلك في عام 1985.

 

وأكد الفنان القدير أحمد عبد العزيز أن الفن حقيقي يؤثر في المجتمع، ولذلك فضلت الدراما والتلفزيون عن السينما، لأنهم الأكثر شيوعًا، وخاصة في حقبة الثمانينات، ووضح عن سبب ذلك قائلًا: أن الأفلام أصبحت سيناريو ضعيف، وأصبحت المشاهد ضعيفة أيضًا على عكس الدراما التلفزيونية، والتي كانت أكثر رابط بين الأسرة والأقوى في تجميع العائلة.

 

ومن ناحيته أكد النجم أحمد عبد العزيز أن الفن وسيلة من وسائل المتعة، قائلًا: إذا خلا الفن من التسلية، فأصبح شئ آخر غير الفن، فأصبح مثل المحاضرة أو مادة دراسية.

 

وأكد الفنان القدير أحمد عبد العزيز، بأن الكوميديا نوع من أنواع التسيلية الفنية، مؤكدًا بأن الفيلم أو الدراما الكوميدية لابد أن تتناول بها مواقف كوميدية، وأوضح بأن هناك فرق كبير بين الكوميديا والإسفاف.

 

وأستكمل أحمد عبد العزيز كلامه مؤكدًا أن الإسفاف الذي يحدث من مواقف غير لائقة، يعتمد على اللغة مبتذلة، مؤكدًا: الابتذال والإسفاف، الذي يحدث داخل بعض الافلام الفنية، كان نتيجة عن الانحدار في اللغة، مما أدت إلى ضياع أساس القواعد الإملائية، مشيًدا بكلية اللغة والإعلام

على أهتمامها باللغة العربية، وقواعده من الإملائية.

 

وأكد الفنان القدير أحمد عبد العزيز أيضًا على أن القيمة الفنية لأي عمل تعتمد على المغذى للعمل، فيجب أن يتناول العمل الفني جميع المشاعر، أو تتناول على الأقل مشاعر مختلفة مثل الرومانسية والحقد، والمودة، والحب.

 

وأما عن السيناريو  والقصة فأوضح النجم أحمد عبد العزيز  قائلا: يجب عندما تتحول القصة إلى سيناريو إلا يفقد هذا مغذى القصة الأصلية، ويجب أن يأتي السيناريو ملائمًا مع القصة، عندما يتم عرضها، فنجدها نسخة طبق الأصل من القصة، بالإضافة إلى أنه يجب أن يتناول العمل الفني الإمكانية والأحتمال، وهو ما يتوقعه الجمهور، أو بالذكاء الفطرة بأن هذا سيحدث.

 

وأكد المخرج هاني لاشين عن شدة أستعجابه لما يحدث هذة الأيام، بأنه لا يتم تصوير الدراما في الأمكان الرائعة لمصر والأثرية، مؤكدًا على أن هذا سيروج للسياحة المصرية رواجًا كبيرًا.

 

وأضاف هاني لاشين قائلًا: يأتي فكر التنمية الفنية، تحت كلمة ثقافة، ثم أوضح معنى هذة الكلمة قائلًا: هي معرفة متراقمة، ولا تنتهي منذ ولادة الإنسان حتي وفاته، فتقدر الثقافة على حسب ما يحمله الشخص من معلومات.

 

وأختتم النجم أحمد عبد العزيز كلامه، بأن تطور التكنولوجيا، كان سببًا هامًا في تطور الدراما المصرية، ولم نعد ننتظر المسلسل في ميعاد ثابت، ويمكن مشاهدته في أي وقت، وتمنى في ناهية الندوة أن الظروف الدراما تتحسن، مؤكدًا على يجب أن نتفائل بالمستقبل المشرق دائمًا.

 

ثم قدمت إدارة الأكاديمية في ختام الندوة بإهداء وتسليم درع الأكاديمية للنجم أحمد عبد العزيز، والمخرج القدير هاني لاشين، وذلك وسط تصفيق حاد من الطلاب.

 

يذكر أن الندوة نظمت من قبل إدارة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت إشراف عميدة الكلية الدكتورة عزة هيكل، ووكيل الكلية الدكتور محمد نادر.