رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو سلامة: هند صبري إنسانة جمعت الجمال والرقي والثقافة

عمرو سلامة وهند صبري
عمرو سلامة وهند صبري

هنأ المخرج عمرو سلامة النجمة هند صبري بيعد ميلادها، حيث نشر مجموعة صور تجمعه بها على مدار سنوات بعيدة، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.

 

 

وأشاد عمرو سلامة بهند صبري، قائلًا: في عيد ميلاد هند صبري، لا أمل ولا أكل في أن أعبر دايما عن إمتناني إني عملت معها، وفخري على مدار عشر سنوات منذ أن تعارفنا أنها مرأة عربية تونسية مصرية، تثبت أن هناك مساحة للثقافة وللجمال وللموهبة والذكاء والرقي في إنسان واحد.. كل سنة وإنت فخر لنا جميعًا يا هند.

 

صور.. عمرو سلامة وهند صبري في كواليس أسماء

 

ويشار إلى أن المخرج عمرو سلامة والنجمة هند صبري شاركا سابقًا في فيلم بعنوان أسماء، وهو من تأليف وإخراج عمرو سلامة، وبطولة كل من هند صبري، ماجد الكدواني، هاني عادل، أحمد كمال، محمد سراج، يارا فهمي، محمود الباز، هند فتحي، رأفت بيومي، عبد الحكيم درويش، أحمد النمرسي، محمد عبد العظيم، سمر عبد الوهاب، بيومي فؤاد، شريف ليلة، منصور أمين، سامية أسعد، محمد يونس، سيد رجب، بطرس غالي، ليلى عز العرب، عز إدريس، أمير صلاح، محمد كمال، مروة ثروت، محمد العزازي، لبنة عبد العزيز، سيمون.

 

وتدور أحداث الفيلم حول أسماء، التي تعيش مع والدها حسني، بمنطقو لصنع السجاد اليدوى وتبيعه بالسوق، حتي تعرفت على مسعد عوض، المجند، ورأت أنه معجب بها فشجعته وأعلنت موافقتها، حتي تزوجها، وكان مسعد يمتلك قطعة أرض يزرعها مع أخيه ياسين، الذى لاينجب، وطمع مسعد فى إنجاب ولد يرث الأرض، ورفضت أسماء التوقف عن بيع السجاد فى السوق، حتي اعتدى عليها أحد المنافسين، فضربه مسعد فقتله ودخل السجن، وخرج منه مصابًا بالإيدز، وصارح أسماء بإصابته، ورغم ذلك قبلته زوجًا دون خوف من المرض، لإحساسها أنه دخل السجن بسببها، كما طلبت أسماء من زوجها أن تنجب منه مضحية بنفسها، وبالفعل حملت منه، ومات مسعد قبل أن تضع أسماء حملها، ولما علم أخيه ياسين بإصابته ظن أن أسماء هي التي نقلت له العدوى بسوء سلوكها، وأخبرها ياسين إنها إذا أنجبت ولدًا تتركه وترحل، وإذا أنجبت بنتًا تأخذها معها وترحل، ويشاء الوهاب إنجابها بنتًا أسمتها حبيبه،

ويموت شقيق زوجها ياسين، وعاشت أسماء بالمدينة مع أبيها حسني، وكبرت حبيبة وأخفت عنها حملها للإيدز، وعملت اسماء بالمطار كعاملة نظافة، دون تقديم شهادتها الصحية، فلما علموا بمرضها، لم يستطيعوا فصلها، ولكن زملاءها هددوا بالإضراب عن العمل إذا أستمرت أسماء، فتركت العمل ثم أنضمت لجمعية مرضى الإيدز تحت قيادة دكتور هادي، وعانت أسماء من المرارة ورفضت جميع المستشفيات استقبالها، ورفض كل الجراحين إجراء العملية بسبب إصابتها بالإيدز، وزادت معاناتها من المرارة، وعرض عليها أحد أصحاب الخير أن يجرى لها الجراحة في مستشفى مقابل أن تخبره كيف أصيبت بالمرض ولكنها رفضت فضح زوجها المتوفي، وإستغل مقدم برنامج "على صفيح ساخن" الفرصة لتظهر أسماء في البرنامج وتفضح المجتمع القاسي، وطلب من المعدة أيتن، أن تقنع أسماء بالظهور بالبرنامج بوجهها، ودار صراع بين البرنامج وبين أسماء وبين أعضاء الجمعية حتي لاتظهر أسماء بوجهها، لأن الناس وإن تعاطفت لن تقبل مريض الإيدز قريبًا منها، وخافت أسماء على إبنتها حبيبة، والغريب أن الجميع كان يصر على معرفة كيف وصل المرض إلى أسماء، وكان الجميع يظن أن العلاقات المشبوهة السبب الوحيد، وكأن أسماء لو كانت قد أخطأت، فلا تستحق العلاج، ورغم جرأة أسماء في الظهور بوجهها فى البرنامج، إلا أن مشكلتها لم تحل، فإضطر مقدم البرنامج للتبرع بمبلغ ٣٠٠ ألف جنية حتي تجري الجراحة لأسماء بالخارج دون أن يشير إلى أسم المتبرع.