عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تستدعى إلهام شاهين لسماع أقوالها

إلهام شاهين
إلهام شاهين

استلمت نيابة جنوب الجيزة الكلية، البلاغ المقدم من الفنانة إلهام شاهين ضد الشيخ عبدالله بدر وعاطف عبدالرشيد مقدم برامج ومدير قناة الحافظ الفضائية، حيث أمرت النيابة برئاسة المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيزة، باستدعاء الفنانة إلهام لسماع أقوالها .

واتهمت "شاهين" في بلاغها المشكو بحقهما، بالتحريض ضد فئة من الشعب المصري، والعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد، وإثارة الفتنة وتكدير الأمن العام وتعريض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر، وعدم احترام سيادة القانون، والإساءة إلى الدين الاسلامى وازدراء الأديان .
كان  المحاميان "يسري ومحمد عبد الرازق"، تقدما ببلاغ عن موكلتهما الفنانة الهام شاهين والذي حمل رقم 3360 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، ان "شاهين" فوجئت بقيام المشكو فى حقه الأول أثناء برنامج فضائى يقدمه المشكو فى حقه الثاني على قناة الحافظ الفضائية، بشن حملة شرسة تستهدف النيل من الشاكية ومن كرامتها، والتعرض لشخصها وسبها من المشكو في حقة الاول الشيخ عبد الله بدر عباس.
وأشار البلاغ إلى أن عبدالله بدر استغل وسائل الإعلام خاصة قناتي دريم والحافظ الفضائيتين لتجريح الفنانة، حيث أخذ يتناولها بألفاظ لا تخرج عن شخص مسلم متخذ من أسلوب السب والقذف وسيلة للهجوم على شخصها، فقام بنعتها بأشد وأفظع الألفاظ دون

سند أو بينه، حيث وصفها "بعارية... فاجرة... فاسقة... كم من رجل قَبَّلَك"؟ كم من رجل اعتلاك... ثم كانت الفاجعة عندما نعتها بأنها "زانية" ثم "كافرة" ثم "من أهل النار"، حيث أكد البلاغ أن تلك الألفاظ تستوجب معاقبته قانوناً، وفقا لأحكام القانون والدستور .
وأضاف مقدمو البلاغ أن قيام المشكو فى حقه الأول بمساعدة الثانى بمهاجمة الفن والفنانين والتحريض ضد فنانى مصر وسبهم وتكفيرهم، بما يحمل فى مضمونه أفكارا مسمومة، قد تبنئ بكارثة حقيقة إذا لم يتخذ ضدهم الإجراءات القانونية اللازمة .
وطالب في نهاية البلاغ النائب العام باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المشكو في حقهما، والتحقيق في ارتكابهما جريمة التحريض ضد فئة من الشعب، والعمل علي إشاعة الفوضي في البلاد، وإثارة الفتنة وتكدير الأمن العام وتعريض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر، والإساءة للدين الاسلامي وازدراء الأديان.