رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منصة الجونة تناقش جماليات تصميم الصوت في السينما

منصة الجونة
منصة الجونة

في اليوم الثالث لمنصة الجونة للأعمال السنيمائية التي تنعقد على هامش مهرجان الجونة السنيمائي، عرض رسول بوكاتي مصمم الصوت للأفلام والحائز علي جائزة أوسكار لأفضل ميكساج عن خلط أصوات عن فيلم "المليونير المتشرد"٫ في محاضرته الأولى أهمية تصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية٫ وقال إن السنيما هي مساحة مفتوحة صامتة من خيال المخرج والمؤلف وصناع الدراما٫ وأن فقط من يملك إحياء هذه المساحة هو عنصر الصوت٫ فوحده هو الذي يملك تعريف المشاهد ماهية الصور التي يراها٫ إما صيفا أو شتاء٫ زحاما أو فضاء.

 

وقال بوكاتى أن الخلط بين الصوت والصورة هو فقط ما يمنح المشاهد القدرة علي الإحساس فكل صوت يستثير إحساسا ما في المشاهد غير الآخر٫ بل ويعتبر لحظة فاصلة يمكنها أن تفصل بين شعورين متضادين في لحظة واحدة.

 

وأضاف بوكاتي ان في بعض اللحظات التي تبدو فيها الصورة مقيدة بمشهد محدد بسبب تحجيم الصورة للخيال٫ يأتي الصوت ليضيف خيال من نوع اخر٫ ولذلك فأنا أطلق عليه فن "اللاوعي"٫ لان تركيبة الصوت في النهاية تتكون من ٥ مكونات أساسية هي صوت الحوار الدائر٫ وصوت الاداء التمثيلي وهو عنصر غير مكتوب في السيناريو٫ وصوت المحيط

العام وذلك يجري علي حسب مايجري في المشهد نفسه٫ والموسيقي التصويرية٫ والأغنيات المصاحبة في الفيلم.. فالصوت ببساطة هو فن الدمج بين كل هذه المكونات لتستخرج من بينها احساسا اخر٫ وهذا هو فن الصوت او "فن اللاوعي".

 

وتحدث بوكاتي عن تجربته في فيلم "المليونير المتشرد"٫ وكيف نجح هذا العمل وسط منافسة شرسة بين افلام تم انتاجها بميزانيات مليونية مهولة في الوقت الذي تكلف فيه انتاج "المليونير المتشرد" فقط نحو ٢٠ مليون دولار.

 

ووصف تجربته مع صناعة الصوت بأنها تجربة فريدة من نوعها خاصة أنه استطاع الدمج بين كل هذه الأصوات بتكنولوجيا مجسمة تستطيع ان تمنح المشاهد تجربة مختلفة حيث باستطاعة كل عنصر من هذه العناصر ان يخرج بمفرده ثم يجتمع مرة اخري ليلتقي مرة اخري ليكون التركيبة كاملة.