رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حنان أبوالضياء تكتب: غداً افتتاح مهرجان الجونة السينمائى

فيلم الافتتاح أد
فيلم الافتتاح أد أسترا

تكريم مينا مسعود.. وفيلم براد بيت وبينلوب كروز

< مشاركة="" 80="" فيلمًا="" مصريًا="">

< براد="" بيت="" يكشف="" لغزًا="" يهدد="" العالم="">

< مشاركة="" صوتية="" من="" سعيد="" صالح="" وأمينة="">

< مشاركة="" مينا="" مسعود="" بطل="" فيلم="" علاء="">

< قيمة="" الجوائز="" المقدمة="" 224="" ألف="">

 

على ضفاف منتجع الجونة تبدأ غداً فاعليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، المقامة فى الفترة ما بين 19 وحتى 27 سبتمبر 2019. ولقد اختار المهرجان فيلم النجم العالمى براد بيت وبينلوب كروز «أد أسترا- Ad Astra» للمخرج جيمس جراي، ليكون فيلم الافتتاح؛ حيث يجسد فيه براد بيت شخصية رائد الفضاء «روى مكبرايد»، الذى يسافر إلى الحواف الخارجية للنظام الشمسى، بحثاً عن والده المفقود منذ زمن طويل، ويكتشف خلال تلك الرحلة لغزاً يهدد بقاء الكوكب، وأسراراً تتحدى طبيعة الوجود الإنساني.. ويحتفى المهرجان بالنجم المصرى العالمى مينا مسعود؛ وتلك المشاركة فى مهرجان الجونة تأتى بعد مشاركة العديد من المشاهير العالميين، وخبراء صناعة السينما، فى كثير من الفعاليات والأنشطة السينمائية العامين الماضيين. ومينا مسعود حقق فيلمه «علاء الدين» نجاحًا عالميًا واسعًا. وتأتى هذه المبادرة، بتعاون مهرجان الجونة السينمائى مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، من أجل دعم الأجيال الثانية، والثالثة من أبناء المهاجرين المصريين. وتُمكن هذه المبادرة المهرجان أن يصبح منصة مثالية لصناع الأفلام من كل الخلفيات والأصول، وأن يوسع مداه فى دوائر الصناعة العربية والعالمية.

وسيكون هناك العرض العالمى الأول، لفيلم التحريك المصرى الطويل (الفارس والأميرة). قبل طرحه فى دور العرض التجارية، فى شهر أكتوبر وتمثل تلك المشاركة جزءًا من منحى المهرجان نحو توفير منصة ومساحة عرض لكافة أشكال الإنتاج السينمائى المتنوعة. أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت فى القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذى سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالي، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبوالأسود، لمقاتلة الملك الظالم «داهر» الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا. خلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة وشكلت مساهمة نخبة من أصوات كبار الممثلين المصريين، عاملًا مهمًا فى إنجاز الفيلم، حيث يضم: محمد هنيدي، ومدحت صالح، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدواني، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق. الفيلم من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين.

الطريف أن البوستر الرسمى للدورة الثالثة من المهرجان صمم ليكون جامعا بشكل إبداعى بين المحتوى المعمارى لمدينة الجونة والاحتفاء بصناعة السينما.

يتكون برنامج المهرجان، من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمى خارج المسابقة، بالإضافة إلى البرنامج الخاص. ويعرض المهرجان قرابة 80 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية، وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين فى المسابقات المتنافسة.

وتعود منصة الجونة السينمائية، التى أصبحت بمثابة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي، منذ بدايتها، العديد من صناع الأفلام العرب، ووفرت لهم الدعم الفنى والمالى اللازم. وهذا العام، استقبل منطلق الجونة السينمائي، مختبر الإبداع وتطوير المشاريع، نحو 133 طلب تقديم (92 مشروعاً فى مرحلة التطوير، و41 فيلماً فى مرحلة ما بعد الإنتاج).

مهرجان الجونة السينمائى سيقدم القائمة النهائية للمشاريع والأفلام المشاركة من عدة بلدان من المنطقة العربية، فى الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي. وتتضمن مشاريع الأفلام الروائية الطويلة فى مرحلة التطوير: «موسم» لريم مجدي/المغرب، و«رأس مقطوع» للطفى عاشور/تونس، و«فى الجون» لتامر عشري/مصر، و«تونس جربة» لآمال قلاتي/تونس، و«جنى» لإيلى داغر/لبنان، و«ابتسامة ثُريا» لسيريل عريس /لبنان، و«بنات عبد الرحمن» لزيد أبو حمدان/الأردن. أما مشاريع الأفلام الوثائقية الطويلة فى مرحلة التطوير فتتضمن: «نافورة الباخشى سراي» لمحمد طاهر/مصر، و«الباقون» للينا سنجاب/لبنان، و«يلا بابا!» لإنجى عبيد/لبنان، و«البحث عن سعدة» لعرين عمري/فلسطين، و«إيثيل» لمحمد صيام/مصر.

وتتضمن القائمة فيلمين روائيين طويلين فى مرحلة ما بعد الإنتاج هما: «كلشى ماكو» لميسون الباججي/العراق، و«ميكا» لإسماعيل فروخي/المغرب. وأربعة أفلام وثائقية فى مرحلة ما بعد الإنتاج هي: «نفس» لريمى عيتاني/لبنان، و«كباتن الزعتري» لعلى العربي/مصر، و«بعيدًا عن النيل» لشريف القطشة/مصر، و«السبعينيات المُظلمة» لعلى الصافي/المغرب.

أما الأفلام الثلاثة التى حصلت على دعم منصة الجونة السينمائية، وستُعرض فى قسم «اكتشاف» (ديسكفري) فى الدورة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائى الدولي، وهم «بعلم الوصول» لهشام صقر، و«1982» لوليد مؤنس، و«حلم نورا» لهند بوجمعة، كما سيُعرض الأخير فى قسم المخرجين الجدد فى الدورة الـ67 لمهرجان سان سباستيان السينمائى الدولي. إضافة إلى ذلك فقد عُرض فيلمان حائزان على دعم المنصة، فى الدورةالـ69 لمهرجان برلين السينمائى الدولي، وهما: «خرطوم أوفسايد» لمروة زين، والذى عُرض فى برنامج المنتدى، و«حديث عن الأشجار» لصهيب قسم الباري، والذى فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقى (بانوراما دوكيومنتي)، وجائزة «جلاشوتي» للفيلم الوثائقي.

للعام الثالث على التوالي، يستكمل مهرجان الجونة السينمائى شراكته مع ورشة فاينال كت فينيسيا، ضمن تعاوناته من أجل دعم وتمكين السينمائيين العرب، التى يمنح فيها المهرجان جائزة لفيلم سينمائى عربى فى مرحلة ما بعد الإنتاج. وذهبت جائزة المهرجان هذا العام إلى فيلم «ميكا» للمخرج المغربى إسماعيل فروخي، الذى يدور حول ميكا الصبى الذى يعيش مع والديه المرضى فى حى فقير محكوم عليه بالدمار. صديق لوالديه، عامل فى نادى التنس فى الدار البيضاء، يأخذه كمتدرب له ليجد ميكا نفسه فى عالم جديد تمامًا.

ومن المعروف أن ورشة فاينال كت فينيسيا المشاركة بالفاعليات هى ورشة تقام بالتوازى مع مهرجان فينيسيا السينمائي؛ وتوفر فرصًا لستة أفلام سينمائية فى مرحلة ما بعد الإنتاج لصناع أفلام من إفريقيا والشرق الأوسط، لتسهيل عمليات ما بعد الإنتاج وتعزيز الشراكات بين هذه المشاريع والأسواق السينمائية.

فاز فيلم المخرج الكونجولى ديودو حمادى «على طريق المليار» بجائزة لجنة التحكيم، بينما حصل كل من «ميكا» و«ماكونجو» و«نرجس، الجزائر، المريخ» على جوائز الشركاء الآخرين للورشة ومن بينها جائزة مهرجان الجونة السينمائى التى ذهبت إلى فيلم «ميكا» هذا العام، وتتضمن الجائزة 5 آلاف يورو ودعوة لحضور منصة الجونة السينمائية كمشروع ضيف. كان المهرجان قد منح نفس الجائزة فى الدورتين الخامسة والسادسة للورشة لفيلمين هما «شيوع» للمخرجة المغربية ليلى كيلاني، و«مقعد الانتظار» لصهيب قسم البارى الذى تغير اسمه فيما بعد ليصبح «حديث عن الأشجار» الفيلم الفائز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقى (بانوراما دوكيومنتي)، وجائزة «جلاشوتي» للفيلم الوثائقى فى مهرجان برلين السينمائي.

يعرض مهرجان الجونة عددا من الأفلام الطويلة، التى شاركت بالعديد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، مثل «كان»، و«برلين» و«كارلوفى فاري»، و«إدفا».وتتضمن قائمة الأفلام، عددًا من الأفلام التى حازت اهتمامًا نقديًا، وفازت بالعديد من الجوائز الرفيعة مثل، «طُفيلي»، صاحب السعفة الذهبية فى الدورة الـ72 لمهرجان «كان»، إضافة إلى «باكوراو»، و«البؤساء»، الفائزين بجائزة لجنة التحكيم بالمناصفة، فى نفس الدورة، وأحدث إنتاجات المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، «ألم ومجد».

إضافة إلى ذلك، تتضمن القائمة، فيلم «الأب»، الفائز بجائزة الكرة الكريستالية فى الدورة الـ55 لمهرجان كارلوفى فاري، وفيلم «37 ثانية»، الذى فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائى فى الدورة الـ69 لمهرجان «برلين» السينمائي. ومن دورة «برلين» الـ69 أيضًا، يأتى فيلم «بيرانا»، صاحب جائزة الدب الفضي- أفضل سيناريو، وهو مقتبس من قصة حقيقية عن عوالم شبيبة المافيا الإيطالية. يعود الكاتب الألمانى

جان- أوليو جيرستر بعد توقف دام ٧ سنوات بالفيلم الروائى الطويل «لارا» ليحكى قصة العلاقة المعقدة بين أم وابنها. وحصد الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان كارلوفى فارى الدولى للأفلام ومرشح فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فى مهرجان الجونة السينمائى ٢٠١٩. وفيلم ستموت فى العشرين بعد عرض فيلمه الرائع لأول مرة فى مهرجان فينسيا الـ٧٦، ولقد فاز المخرج والكاتب السودانى أمجد أبوالعلا بجائزة أسد المستقبل التى تذهب لأفضل عمل أول ويحكى الفيلم عن «مزمل» الذى تطارده لعنة الموت منذ طفولته، وبعد العرض الأول فى فينيسيا عرض الفيلم فى مهرجان تورنتو، وسيكون العرض العربى والإفريقى الأول فى مهرجان الجونة السينمائى، حيث تم اختياره ليكون ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

أما قائمة أبرز الأفلام الوثائقية المنافسة فى مهرجان الجونة فتتضمن فيلم أمة الطفل الواحد:هذا الفيلم من إخراج نانفو وانج، وتدور احداثه حول الاطفال ويتناول قضايا مجتمعية هامة، وحاز الفيلم على العديد من الجوائز نذكر منها، جائزة لجنة التحكيم الكُبرى للفيلم الوثائقى فى الدورة الـ35 لمهرجان سندانس السينمائي. وفيلم 143 طريق الصحراء: تدور أحداثه حول عزلة فى الصحراء الكبرى لإحدى السيدات، وتدير محلا فى مكان ما على لطريق، وتقدم الوجبات السريعة للعابرين، والفيلم من إخراج، حسن فرحانى. وفيلم عائلة منتصف الليل: الفيلم من اخراج لوك لورنتزن، وتدور احداث الفيلم حول سيارات الاسعاف التى تتنافس بقوة لإنقاذ المرضى فى الحالات الخطرة، ويواجهون عقبات عديدة فى طريقهم. وفيلم حديث عن الأشجار: تدور احداث الفيلم حول اربعة من الرجال السودانيين، كل ما يشغلهم هو تحقيق المجد والشهرة للسينما فى بلدهم. فيلم الطريق إلى كابول: من اخراج أبوزار أميني، وتدور أحداثه حول الحياة اليومية، فى مدينة كابول، وهناك شخصيات عديدة بالفيلم، حيث تدور أحداث الفيلم حول شخصية رجل الشرطة الذى ترك عائلته وهرب من أجل تأمين حياتهم وترك ابنه بنيامين يعتنى بالأسرة.

 ويكرم مهرجان الجونة النجم محمد هنيدى بمنحة جائزة الانجاز الإبداعى لمساهمته الكبيرة فى السينما خلال مشواره الفنى. ويعد محمد هنيدى من أبرز نجوم السينما المصرية فى آخر ٢٠ سنة قدم خلالها الافلام الناجحة منها «صعيدى فى الجامعة الامريكية»، «همام فى أمستردام»، «جاءنا البيان التالى»، «عسكر فى المعسكر»، «فول الصين العظيم»، «وش إجرام»، «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» وغيرها من الأفلام العامة. وتكرم أيضا المخرجة الفلسطينية مى مصرى لمنحها نفس الجائزة - الانجاز الابداعى - والتى تعد أحد أعلام السينما الفلسطينية وتعرف بأفلامها الوثائقية التى تناولت النساء والأطفال بطابع شعرى إنسانى وحصلت مى وأفلامها على العديد من الجوائز فى المهرجانات المختلفة

 

خيرى بشارة وموسى توريه ومروان حامد رؤساء لجان تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي

 

ينتقى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة مجموعة من أبرز صناع الأفلام العرب والدوليين لاختيار الأفلام الفائزة فى مسابقاته الثلاث. ومع برنامج المهرجان الذى يحتوى عددًا من الأفلام المميزة لصناع أفلام مخضرمين، وأفلام مثيرة لصناع أفلام واعدين، يجعل من عملية التحكيم أكثر صعوبةً وتحديًا.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المصرى المتميز خيرى بشارة، وهو أحد المخرجين الذين أعادوا تعريف الواقعية فى السينما المصرية، كما أنه أحد أوائل المخرجين العرب الذين استخدموا التكنولوجيا الرقمية فى صناعة الأفلام فى أواخر التسعينيات. وتضم اللجنة المخرجة والمنتجة مى مصرى إحدى أعمدة السينما الفلسطينية والعربية، وناشين مودلى مدير مهرجان سيدنى السينمائى الذى شارك فى لجان تحكيم مهرجانات سينمائية مثل سان سيباستيان وبوسان وتورونتو وروتردام ودوربان وطوكيو، ورسول بوكاتى مهندس الصوت الأكثر شهرة فى آسيا والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل إنجاز فى مكساج الصوت، إضافة إلى الناقد السينمائى الروسى ستاس تيركين والمدير الفنى لمهرجان دفيجنيى الوطنى ومهرجان ستريلكا السينمائي.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج والمنتج والممثل السنغالى موسى توريه مؤسس مهرجان «موسى إنفايت» السينمائى فى السنغال، وتضم لجنة التحكيم المخرجة والمنتجة آن أجيون، إضافة إلى لودميلا تشفيكوفا، التى عملت مبرمجة فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى لمدة 15 عامًا، وطلال ديركى المخرج والمنتج السينمائى السورى الذى ترشح لجائزة الأوسكار فى عام 2019. كما تشاركهم مصممة الأزياء المصرية المتميزة ناهد نصر الله.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج المصرى البارز مروان حامد، وتضم اللجنة المخرجة والمصورة السينمائية الكولومبية البلجيكية خوانيتا أونزاجا، ومدير مهرجان تامبيرى السينمائى يوكا بيكا لاكسو، و المخرج والمنتج والكاتب السينمائى العراقى محمد الدراجي، والنجمة الممثلة التونسية درة زروق.

تستضيف الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائى لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما (الفيبريسي)، التى تمنح جائزتها لفيلم عربى طويل. وتضم اللجنة كارستين كاستيلان الصحفى والناقد السينمائى الألماني، وميرفت عمر الناقدة السينمائية المصرية إضافة إلى فريدريك بونسار الناقد السينمائى الفرنسي.

كما يرحب المهرجان بشبكة تعزيز السينما الآسيوية (نيتباك)، والتى تمنح جائزتها لفيلم روائى طويل لمخرج آسيوي، تتكون لجنة تحكيم «نيتباك» من جولنارا أبيكييفا الناقدة والمؤرخة السينمائية الكازاخية رئيسة للجنة التحكيم، والناقدة السينمائية السورية الفرنسية ندى الأزهري، وحسن حداد الكاتب والناقد السينمائى البحرينى المميز.