رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عبد العزيز وأعضاء اللجنة العليا يكشفون تفاصيل وتحديات المهرجان القومي للمسرح

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيم مساء اليوم الندوة الثانية ضمن سلسلة ندوات المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة النجم أحمد عبدالعزيز، وأدار الندوة الناقد محسن الميرغني وبحضور كل من المخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبدالقوي عضوا اللجنة العليا للمهرجان والفنان الكبير أسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح .

أكد الناقد محسن الميرغني، في بداية الندوة انه بالعلم والعمل سنتقدم في كافة المجالات وتعد الثقافة من عناصر بناء الأنسان ولكننا في مصر نفتقد ثقافة بناء الأنسان وما يضخ من أموال في الثقافة له مردود كبير في تشكيل ثقافة الشعب، وأضاف ان المهرجانات في مصر يجب ان يكون معلوم كواليسها وميزانياتها وكل ما يدور بداخلها لان هذا حق من الحقوق التي منصوص عليه في الدستور .

وفي مداخله خلال الندوة قال الفنان أحمد عبدالعزيز رئيس المهرجان تشرفت بزمالة اعضاء اللجنة العليا بمنصابهم وأشخاصهم وكان هناك تعاون واحيانا اختلافات ولكن بشكل صحي وانتهينا إلي التصور التي ظهر به المهرجان وقسمنا المهرجان إلي خمس مسابقات الأولي للجهات التي تنتج للمسرح والمسابقة الثانية التي تنتج للمسرح كنشاط فني والمسابقة الثالثة للمسرح الموجه للطفل وذوي القدرات الخاصة والمسابقة الرابعة خاصة بالتأليف المسرحي وذلك لأننا ننتج ٢٠٠٠ عرض سنويا ولكن تأثيرهم لا يوجد علي المجتمع بالاضافة إلي المسرح الجامعي حيث يوجد ٢٥ جامعة تنتج ما يقرب من ٧٠٠ عرض بالاضافة إلي الشركات والبنوك فأين يوجد تأثير كل هذة العروض؟ 

واضاف رئيس المهرجان : حاولنا خلال تلك الدورة توصيل الخدمة الثقافية وربط الجمهور بالعروض واتاحة انتاجات المسرح المصري له ولذلك قمنا بتقسيم المهرجان لخمس مسابقات وذلك ايضا لأن العمل المسرحي شاق ومجهد جدا ومن هنا قررنا تقسيم المسابقات حيث يوجد ٦٨ عرض بعد اعتذار عرضين.

ووجه عبد العزيز شكره للفنان أسماعيل مختار علي المجهود الجبار في الغزل برجل حمار" لأن المسارح أماكنها وأوضاعها صعبة للغاية لا تليق بشعب قوته ١٠٠ مليون عندما كان تعدادا ٢٠ مليون كان وضع مسارحنا أفضل وعددها أكبر كما ان الباعه الجائلين منتشرين حول المسارح في كل مكان فاصبحنا في بلد غلبت الشباشب فيها الثقافة .

وأضاف : برغم كل ذلك لكننا نريد تشجيع من يعمل في المسرح لانه ييذل مجهود قاصي، وكما تحدثت عن وضع المسارح الصعب لكنه اكد ان المبدع المسرحي يجد حلول ويعرض في اي مكان . 

واشار انه في حفل الافتتاح كرمنا الاباء المسرحيين وعظماء الحركة المسرحية من النجوم في كل مجالات المسرح وفي الختام نكرم الابناء فهذا التواصل بين الاجيال هو ما نهدف اليه . 

اما مداخله الفنان أسماعيل مختار مدير المهرجان ورئيس البيت الفني للمسرح قال فيها احب في البداية الحديث عن فكرة المهرجانات المسرحية فهي كانت تعرف من قديم الزمن في اليونان حيث كانوا يجتمعون لعرض اعمالهم المختلفة والمتنوعة فهي ليست بدعه، والحقيقة انا تابعت ردود الأفعال علي حفل الأفتتاح ووجدت ان الناس اكتشفت ان هناك مهرجان مسرح وعروض وانتاجات .

ولفت النظر الي المنتقدين للمهرجان الذين يجلسون علي كراسيهم وهم لا يعرفون شئ عن المسرح قبل أنتقادهم لنا وأتمني من الجميع ان نضع ايدينا مع بعض

لكي نقدم أفضل شئ والمهم ان يخرج المهرجان إلي النور وان تسير العملية المسرحية وأتقدم بالشكر للفنان أشرف عبدالباقي علي مشاركته في المهرجان هذا العام وفتح يومين مجاني للجمهور. 

وأضاف: أؤكد للمرة الأخيرة يجب ان تتواري المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة، واوجه تحية للفنان أحمد عبدالعزيز لأنه قام بالأستماع للجميع ومعرفه كل التفاصيل عن الدورات الماضية ومن هنا بدأنا عمل دراسات وتوصلنا إلي وضع ثلاث مسابقات، كما قمنا بمضاعفة الجوائز ووصلت ل٦٠٠ الف جنية، وكما وضح أحمد عبدالعزيز الجهات المسرحية تتنافس معنا بشكل عادل، وميزانية المهرجان هذا العام وصلت ل٢ مليون جنية زادت عن العام الماضي ٥٥٠ الف جنية. 

وكشف الفنان أحمد السيد عضو اللجنة العليا خلال مداخلته ما علاقة الفنان أحمد عبدالعزيز بالمسرح حتي يرأس المهرجان القومي قائلا : عندما قابلته وجدت لديه رغبة كبيرة في النجاح ولديه غيرة علي المسرح وهذا شجعني علي العمل معه .

واوضح : عندما وجدنا جدل كبير علي مشاركة مسرح الطفل قمنا بعمل مسابقة الأطفال وذوي القدرات الخاصة ولكن الهدف من هذة المسابقة هو أقامة مهرجان خاص للأطفال مستقبلا اما بالنسبة للتأليف فكانت تحجب جوائزه في الدورات الماضية فقمنا بتخصيص مسابقة للتأليف المسرحي، وكل التوصيات هذا العام تذهب نحو ماذا بعد المهرجان للفائزين لكن سنحاول ندعمهم قدر الامكان .

وكشفت الناقدة رنا عبدالقوي عضو اللجنة العليا في مداخلتها انهم اهتموا بجوائز النقد التطبيقي والعملي لأن سوق العمل النقدي يطرح اسماء كثيرة كل عام دون تدريب كافي، ونحن في حاجه شديدة جدا للتسابق من أجل خلق حالة نقدية متميزة وعلينا كنقاد مراجعة انفسنا لأن ما نكتبه يؤثر بشكل كبير علي صناع الأعمال، اما بالنسبة لتحديات النقاد انفسهم فهي تكمن في تحجيم الأماكن التي ينشروا فيها كتاباتهم.

وشهدت الندوة مداخلات واستفسارات كثيرة اجاب عليها رئيس المهرجان ومديره واعضاء اللجنة العليا وخرجت الندوة بعدد من التوصيات سوف تكتب جميعها ويتم نشرها في نهاية الندوات مع ختام المهرجان حتي تكون الندوات لها ثمار وفائدة وليست كلام فقط ونقاش بلا جدوي .