اختفاء نقيب السينمائيين فى ظروف غامضة
هو رجل نشيط ويمتلك كفاءة إدارية كبيرة وعلى خبرة طويلة بمشاكل السينما المصرية والسينمائيين ويحظى بقبول واحترام كل أعضاء النقابة. ساهمت جهوده فى وضع عدة خدمات لأعضاء نقابته ربما أكبرها ناد خاص للسينمائيين بالقاهرة الجديدة بخلاف خدمة العلاج والمعاشات.. لكن هل كل هذه الخطوات وهذه النجاحات وكل هذا الاحترام لنقيب السينمائيين مسعد فودة تجعلنا نقبل بفكرة اختفائه من ساحة السينما منذ قرابة عام تماما لم نستطع الوصول إليه للرد على تليفونات وهى تقريبا تتغير يوميا ورغم أنه موجود فى مكتبه شبه يوميا لكن أنا شخصيا ذهبت إليه أكثر من أربع مرات ولم أستطع لقاءه رغم أنه من أقرب أصدقائى فى الوسط. لكن كيف يختفى نقيب أهم صناعة إبداعية فى مصر عن الساحة فى الوقت الذى تشهد فيه السينما حالة حراك كبير وعادة ما يظهر مع هذا الحراك مشاكل منها القرصنة