عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء نقيب السينمائيين فى ظروف غامضة

بوابة الوفد الإلكترونية

هو رجل نشيط ويمتلك كفاءة إدارية كبيرة وعلى خبرة طويلة بمشاكل السينما المصرية والسينمائيين ويحظى بقبول واحترام كل أعضاء النقابة. ساهمت جهوده فى وضع عدة خدمات لأعضاء نقابته ربما أكبرها ناد خاص للسينمائيين بالقاهرة الجديدة بخلاف خدمة العلاج والمعاشات.. لكن هل كل هذه الخطوات وهذه النجاحات وكل هذا الاحترام لنقيب السينمائيين مسعد فودة تجعلنا نقبل بفكرة اختفائه من ساحة السينما منذ قرابة عام تماما لم نستطع الوصول إليه للرد على تليفونات وهى تقريبا تتغير يوميا ورغم أنه موجود فى مكتبه شبه يوميا لكن أنا شخصيا ذهبت إليه أكثر من أربع مرات ولم أستطع لقاءه رغم أنه من أقرب أصدقائى فى الوسط. لكن كيف يختفى نقيب أهم صناعة إبداعية فى مصر عن الساحة فى الوقت الذى تشهد فيه السينما حالة حراك كبير وعادة ما يظهر مع هذا الحراك مشاكل منها القرصنة

وهناك ملفات كثيرة تنتظر دور السينمائيين ورأيها مثل القرصنة وأرشيف السينما ودعم الإنتاج السينمائى الذى أقرته وزارة الثقافة كل هذه المشروعات تنتظر الحسم ولا يقدر عليها سوى نقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما. حتى إذا كان فودة يشعر ببعض الإحباط بسبب الظروف المحيطة بالصناعة فعليه مواجهتها خاصة أنه محاط بدعم مجلسه وكل الأعضاء الذين يصوتون لصالحه وأتوا به نقيبا لدورتين بخلاف أنه نقيب جاد وفاهم، لكن لماذا يختفى هكذا ويقاطع الإعلام ويلتزم الصمت فى هذه الظروف الذى تواجه فيه السينما مشاكل تصاحب صحوتها ومشاكل قديمة تحتاج لحلول؟.