عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد منيب: مقطوعة «حجر رشيد» أبهرت الجمهور الألماني

بوابة الوفد الإلكترونية

لفت عازف الكمان أحمد منيب الأنظار اليه فى حفل توزيع جوائز الفيلم الألمانى للسلام بتقديم فاصل موسيقى مدته 5 دقائق على مسرح Rococo Cuvilliés والتى تقدم كل عام فى ميونخ منذ سنة 2002.

ومن المقرر أن يشارك «منيب» فى جولة موسيقية للمغنى الألمانى العالمى قسطنطين ڤيكر فى العديد من البلدان مع الأوركسترا البافارى حيث يقدم 26 حفلة، ما بين ألمانيا والنمسا وسويسرا وقال «منيب» «اشترك فى هذه الجولة على مدار العام حيث أقوم بالعزف صولو مع المغنى الألمانى، وأيضاً كعازف الكمان الأول للأوركسترا البافارى، وهم من قاموا بترشيحى للمشاركة فى حفل توزيع الجوائز والتى تقدم كل عام للأفلام التى لها بعد سياسى اجتماعى إنسانى، ومن الأفلام الفائزة هذا العام فيلمان لمخرجين عربيين وهما «كفر ناحوم» للمخرج اللبنانية نادين لبكى وفيلم «آباء وأبناء» للمخرج السورى طلال دركى وهو الفيلم الذى عزفت المقطوعة الخاصة بى على مشاهد من الفيلم قبل استلام الجائزة بشكل حى على المسرح، وذلك بعدما سمعوا مؤلفاتى الموسيقية وأعجبوا بها».

وعن اسم المقطوعة وتفاصيل التحضير لها أشار «تم الاتفاق معى على تأليف مقطوعة موسيقية خاصة للحدث، وذلك قبل إقامته بأسبوع واحد، وهو ما جعلنى أفكر فى تقديم موسيقى لها روح مصرية وعربية حتى تصل بسهولة للجمهور، واخترت لها اسم «Rosetta» أو «روزيتا» وهو اسم حجر رشيد المعروف عالمياً وأنه كان السبب فى فك رموز اللغة الهيروغليفية وفك طلاسم حضارة المصريين القدماء وحضارتهم الضخمة، وبما أننى لا أغنى بل أعزف فحاولت وفرقتى أن نفك رموز الثقافة المصرية ومدى تحضرها ورقيها خاصة أن المصريين والعرب يتم تقديمهم بصورة ليست عادلة فى الإعلام العالمى».

وأضاف: «سعدت أن الموسيقى تمكنت من الوصول إلى الجمهور الألمانى من الحضور للحفل، كما وصلتنى ردود أفعال مختلفة أسعدتنى من سياسيين وفنانين وغيرهم وأيضاً من منظمي الحدث نفسه الذين أكدوا على تكرار التعاون مرة أخرى

معى العام القادم، كما أبدت المخرجة نادين لبكى إعجابها بالموسيقى وأيضًا المخرج طلال دركى والذى عرضت المقطوعة الخاصة بى على مشاهد من فيلمه وهو تقليد يتم فى الحفل كل عام، حيث قال لى إن الموسيقى جعلتنا نشعر بسعادة كبيرة لأنها جاءت متوافقة مع المشاهد التى عرضت من الفيلم».

يذكر أن منيب التحق بالـ«كونسرفتوار» وعمره 7 سنوات، وحصل منه على درجة البكالوريوس، اشترك بعدها بـ«أوركسترا القاهرة السيمفونى» لمدة ثلاث سنوات، ثم سافر إلى ألمانيا، لعمل ماجستير فى الموسيقى الكلاسيكية، كما عمل ماجستير أخرى فى الجاز وعمل خلال فترة الدراسة بأوركسترا بمدينة رويتلنجن بعقد صغير لمدة سنة، وذلك نظام مخصص للطلبة، وكانت تلك هى الفترة التى تعرف بها على «فؤاد» خلال «الفيسبوك» ليكونا معاً فريق فؤاد ومنيب وقدما عدداً من الحفلات فى الأوبرا وغيرها من الأماكن.

«منيب» له مؤلفاته الخاصة التى يقدمها بحفلات تعتبر جزءاً من الدراسة، حيث يحضرها الجمهور، لكنها بمثابة امتحان بتقييم، بالإضافة إلى مشروع آخر لإعادة تقديم الموسيقى والأغانى الشهيرة بعزفه، ونشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيسبوك»، والتى وصل متابعوها لأكثر من مليون شخص، وأول هذا العام كون فريقاً فى ميونخ يقدم مؤلفاته وهى خليط بين روح الموسيقى العربية وموسيقى الچاز.