رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإبداع..فى خطر

بوابة الوفد الإلكترونية

وحيد حامد: وزارة الثقافة تتحمل المسئولية

بشير الديك: المشهد السياسى محبط.. والتواصل الاجتماعى ساحة لقتل المواهب

 

كشفت نتائج مسابقة جوائز الدولة تراجع مؤشر الإبداع فى مصر، خاصة بعد حجب 20 جائزة فى عدد من فروع الإبداع من بينها جائزة الفيلم الوثائقى الطويل والتأليف المسرحى، الأمر الذى دفع المجلس الأعلى للثقافة إلى تشكيل لجنة متخصصة لبحث أسباب ظاهرة حجب الجوائز ووضع آليات جديدة تتيح توسيع قاعدة المشاركة ووصول المسابقة إلى أكبر قطاع ممكن من الشباب.

الكاتب وحيد حامد رفض التشكيك فى نتائج جوائز الدولة وأكد فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: بداية يجب عدم التشكيك فى الطريقة التى تم اختيار أسماء الفائزين بها، حيث تضم اللجنة ما يقرب من 40 عضواً إلى جانب شخصيات من المبدعين فى الموسيقى، وكل روافد الإبداع.

وأوضح «حامد» أن حجب 20 جائزة يعد صافرة إنذار، وهو شىء مؤسف، ويؤكد أن الإبداع فى مصر ليس فى أسوأ حالاتها، وأرى أن وزارة الثقافة مدانة وتتحمل مسئولية انهيار سقف الإبداع فى مصر، وذلك بعد تراجع دور هيئة قصور الثقافة التى كانت فى الماضى تقوم بدور إيجابى وحيوى فى اكتشاف المواهب فى التأليف والإخراج والغناء.

وفى السياق ذاته تحدث السيناريست بشير الديك قائلاً: أرى أن المثقف العربى بشكل عام، وفى مصر بشكل خاص بات محاصراً بالقضايا التى تطفئ وهج الإبداع، المشهد السياسى فى عالمنا العربى محبط إلى حد كبير والقواعد الأمريكية تسكن عالمنا العربى والمناخ لا يساعد على الإبداع والابتكار.

وأوضح «الديك» أن وزارة الثقافة فشلت فى نشر الوعى الثقافى وتوفير مناخ صحى للإبداع، وتركت الساحة لمواقع التواصل الاجتماعى التى باتت منصات لقتل الإبداع، وتبادل الاتهامات.

وكان التصويت على الجوائز تم إلكترونياً، وفاز بجائزة الدولة التقديرية فى الفنون الدكتور عبدالحليم إبراهيم، والمخرج محمد فهمى

الخولى، والمخرج هاشم النحاس، وفى الآداب الدكتور محمد عبدالمطلب، والكاتب أبوالعلا السلامونى والشاعر محمد الشهاوى، وفى مجال العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سعيد توفيق، والدكتورة سميحة القليوبى، والدكتور محمد أحمد غنيم.

وفاز بجائزة النيل فى الفنون الدكتور أحمد نوار، وفى الآداب الدكتور جابر عصفور، وفى العلوم الاجتماعية الدكتور مفيد شهاب، ومن المبدعين العرب المعمارى الفلسطينى راسم بدران.

ونال جائزة التفوق فى الفنون الدكتور إبراهيم الدسوقى والدكتورة ابتسام فريد، وفى الآداب الشاعر فؤاد طمان وأحمد فضل شبلول، وفى العلوم الاجتماعية جمال شقرة وعاطف منصور وهويدا سيد على.

أما جوائز الدولة التشجيعية فحصل عليها فى مجال الفنون: أسماء النواوى فى التصوير، وفى النحت: نجيب معين، والإخراج المسرحى: تامر كرم، والعمارة: محمد عبدالحميد محمد عبيد.. وفى مجال الآداب فاز علاء عبدالمنعم إبراهيم، وعبدالرحمن مصطفى مصطفى مقلد، وكامل كمال كامل أحمد مبروك، وأحمد محمد سعد الدين إسماعيل، ومحمد أحمد حسن الحدينى.

وفى العلوم الاقتصادية والقانونية، فاز كل من رابحة محمد سيف الدين، ورامى متولى عبدالوهاب إبراهيم.

وحجبت اللجان النوعية المتخصصة جوائز الدولة التشجيعية فى التأليف الموسيقى، والتأليف المسرحى والموال الشعبى، وبلغ عدد الجوائز التى تم حجبها 20 جائزة.