رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. "علمانيون" تدشن صالونها الأدبي برواية صبحي موسى "صلاة خاصة"

بوابة الوفد الإلكترونية

 دشنت حركة علمانيون بداية فعاليات صالونها الأدبي بمناقشة رواية صلاة خاصة"، للكاتب صبحي موسى، باستضافة د.سامح الطنطاوي، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، ود.شريف الجيار أستاذ النقد والأدب المقارن بالأكاديمية المصرية، ومؤلف الرواية صبحي موسى، كما أدارت اللقاء سارة صابر، المنسقة الإعلامية لحركة علمانيون، بحضور الدكتور حسن يوسف، أستاذ الفلسفه وعلم الجمال بأكاديمية الفنون، ود. بهي الدين مرسى.

 افتتح الفعاليات جون فريد، المنسق العام للحركة، بإلقاء كلمة عن نشاط الصالون الأدبي، ودعا الحضور إلى المشاركة فيه باقتراح أعمال أدبية، أو التطوع بالتنظيم، ثم استعرضت سارة مقدمة عن الرواية التي تدور أحداثها داخل دير متخيل يدعى دير الملاح بوادي النطرون، وتتعدد الأبعاد الزمنية للأحداث، بداية بالقرن الثالث عشر، والقرن الرابع عشر، وحتى ثورة يناير.

 ذكر د.طنطاوي فى كلمته أن الكاتب تأثر  بخبراته الشخصية وبرواية "اسم الوردة" للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو، وأنها صاغت مفاهيم فلسفية رواقية وغنوصية فى شكل روائي، كما أن الكاتب تعرض لاستخدام الدين للحجر على الأشخاص والوصول للسلطة مجسدًا فى شخصية يوساب الكاهن الشرير، وأن الرواية تناقش أزمة تسلط رجال الدين، كما أسقطت ذلك على أمثلة إسلامية؛ كما مزجت الرواية بين أحداث خيالية وأحداث تاريخية حقيقية على مدار الإطار الزمني لأحداث الرواية لإقناع القارئ.

 تلاه في ذلك د.الجيار، حيث استعرض البناء اللغوي والسردي في الرواية، إذ إنها نص ملحمي كاشف لفترة تاريخية مهملة، وهي فترة العصور الوسطى، وهي تؤكد على جوهر الحوارية بين الأديان، كما اعتبر

النص وثيقة سياسية، حيث عرضت الرواية تغير الخطاب الديني المسيحي على مر الأزمان، وهي رواية تؤصل للتعددية والمواطنة، ولا وجود للبُعد الأحادي فيها، يندرج ذلك على السرد، حيث استخدم الكاتب ثلاثة رواة، وأسقط ذلك على الثالوث المقدس في المسيحية، كما اتسم البُعد النسائي في الرواية بالصبغة المصرية، ولم يقتصر على القالب المسيحي، على رغم كون الشخصية النسائية المحورية شخصية الراهبة المحققة دميانة؛ وتعليقًا على الصياغة أشار الجيار إلى وجود طموح سينمائي للكاتب "كتب وعينه على السينما".

 وفي كلمته الختامية أكد صبحي موسى، كاتب الرواية، على تأثره بخبراته الشخصية منذ الطفولة، وأنه تأثر بروايات اسم الوردة، والعظام المقدسة، وشيفرة دافنشي، فى استخدام الجرائم والرموز والألغاز، كما أن الرواية تحية للثقافة القبطية، وأن المواطنة تبدأ بالانكشاف على الآخر والتوقف عن المحاولات الطائفية للتعتيم، خشية تعرض النصوص المقدسة للمناقشة والحوار.

 يقيم صالون علمانيون الثقافي الأسبوعي ندوة لمناقشة كتاب "العقل المجسدن"، الثلاثاء المقبل بمقر حركة علمانيون بوسط البلد.