رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الإرهاب لـ«علاء الدين».. رحلة مينا مسعود إلى النجومية

بوابة الوفد الإلكترونية

طرق بعض الممثلين المصريين أبواب السينما العالمية، ونجحوا بأدوار ثانوية صعود سلم المجد والشهرة بسلاسة، فى مطلع العام الجديد سطر الممثل الأمريكى ذو الأصول المصرية رامى مالك نجومية لافتة سطعت فى سماء الفن، وذلك بعد أن نجح فى مقتبل عمره في اقتناص أرفع جائزة سينمائية فى العالم يسعى كبار النجوم إليها، وهى «الأوسكار» عن دوره فى فيلم السيرة الذاتية «البوهيمى الرابسودى» التى ترصد حياة أسطورة الروك الشهير فريدى ميركورى، لذا ليس غريبا أن نرى سطوع نجم آخر ممن ينتمون لمصر جينيًا، فقد أبدع الممثل المصرى الكندى مينا مسعود عندما تقمص شخصية «علاء الدين» فى فيلم «ديزنى» الجديد. الذى تصدر إيرادات السينما الأمريكية محققا أكثر من 86 مليون دولار.

فوز مينا ببطولة واحد من أهم أفلام «ديزنى» وأكثرها شعبية، دفع كثيرين إلى التساؤل عن شخص الممثل العربى الذى تغلب على 200 منافس، وفاز بالدور. والذى حظى من خلاله على إشادات واسعة وتعليقات إيجابية.

 

ترك الطب من أجل الفن

دخل مينا كلية الطب فى جامعة تورنتو بكندا، بناء على رغبه والديه بأن يصبح طبيبا، حاول فيها مرارا، لكن محاولاته كانت تبوء دائما بالفشل، فرفض أن يكمل دراسته بسبب شغفه بالفن، والتحق بجامعة «رابسون» العامة للفنون، ومن هنا بدأت رحلته مع الفن. ظهر مينا مسعود بدور ثانوى فى مسلسل «Nikita»، جسد فيها شخصية واحد من أعضاء تنظيم القاعدة، وبعد نجاحه فى الدور، حصره المنتجون والمخرجون فى شخصية الإرهابى، نسبة لجذوره العربية، وهو الأمر الذى عانى منه فى بداية طريقه.

انتظر «مينا» فرصة لتحقيق غايته من الفن، وتغيير نظرة المخرجين له الذين كانوا يحصرونه فى أدوار معينة نسبة لجيناته العربية، يُشار إلى أنه ولد فى مصر عام 1991، ثم انتقل مع أسرته إلى أونتاريو (كندا) وهو فى عمر الثلاث سنوات. فتح فوز ابن بلده رامى مالك بالأوسكار، الطريق أمام خيارات وبدائل أخرى أفضل.

 

علاء الدين حلم طال انتظاره

لم تأتِ فرصة مشاركته فى فيلم «علاء الدين» من فراغ أو من باب الصدفة، فهو الفيلم الذى كان مولعا به وهو صغير، فقد كان الأمريكى الراحل روبن ويليامز، الذى قدّم الأداء الصوتى لشخصية «الجنى» فى نسخة فيلم «علاء الدين» الكرتونية عام 1992 السبب فى شغفه بالتمثيل، وعندما علم أن الشركة تعتزم تحويل نسخة علاء الدين الكارتونية إلى فيلم سينمائى، ذهب مسرعا للتقديم، ونجح أن يحصل على دور عمره الذى لطالما حلم بتجسيده من بين 200 متسابق. حيث يؤدى دور علاء الدين، فى النسخة الحية من فيلم «علاء الدين- Aladdin» من إنتاج شركة ديزنى

الأمريكية، وهو أول دور بطولة له، بجانب النجم الأسطورى، ويل سميث، الذى يلعب دور «الجنى»، والممثلة البريطانية ناعومى سكوت التى تلعب دور «الأميرة ياسمين».

وقبل أن يصل مسعود إلى حلمه، شارك فى عدة أدوار صغيرة وثانوية، بداية من عام 2012، والتى كانت أغلبها فى مسلسلات أمريكية، مثل: «Open Heart» و«Combat Hospital»، و«Nikita»، و«Saving Grace»، إلى جانب الاشتراك فى بعض الأفلام الكندية واشتراكه فى الأداء الصوتى للعبة «Watch Dogs 2».

 

بعد علاء الدين.. مينا مسعود يطمح بالعمل مع الزعيم

كشف مينا مسعود عن فخره واعتزازه بجيناته المصرية، معربا عن سعادته بأنه ينتمى لبلد الفنون والحضارات، وأكد أنه معجب بالفن المصرى ويحرص على متابعته. كما كشف عن إعجابه الشديد بالزعيم عادل إمام، الذى يطمح إلى أن يعمل معه فى أى فرصة قريبة.

ووجه مسعود رسالة مصورة للمصريين باللهجة العامية عبر حسابه الرسمى على موقع التدوين العالمى «تويتر» قال فيها: «يا أهل مصر، أهلا، أنا متحمس جدا لمعرفة رأيكم فى فيلم علاء الدين من إنتاج شركة ديزنى

، أنا فخور أنى أكون جزءا من هذا الفيلم، وأتمنى أن يحظى بإعجابكم بالقدر ذاته الذى أحببته، تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».

ينتظر مسعود أعمالا فنية عدة بعد «علاء الدين»، منها مسلسل «Jack Ryan» الذى يُعرض على شبكة «أمازون»، ويشاركه البطولة فيه الممثل جون كراسينسكى، وتيموثى هوتون.

ومن المتوقع أن يشارك فى فيلم جديد مقتبس من الرواية العالمية «Strange But True- غريب لكنه حقيقى»، بالتعاون مع الممثل نيك روبينسون، كما تعاقد مع شبكة البث الإلكترونية «هولو» حول مسلسل درامى جديد بعنوان «الأخذ بالثأر»، ومن المنتظر أن يشارك ضمن دراما سياسية بعنوان «أحكم هذه البلدة»، مع الممثلة الكندية نينا دوبريف.