في ذكرى ميلاد أحمد مكي.. القصص الحياتية تحتل معظم أعماله الغنائية

يحل اليوم 19 من يونيو ذكرى ميلاد الفنان أحمد مكي متعدد المواهب بداية من التمثيل ومرورًا بالغناء والتأليف وصولًا للإخراج، علاوًة على ذلك فهو مغرم بتربية الحمام، ويسعى دوامًا في الحفاظ على سمات "ولاد البلد" من خلال أعماله الغنائية، ويحظى  بشعبية ضخمة تظهر دوامًا في حالة طرحه أى عمل فني جديد.
وتميز  عدد من الأعمال الغنائية التى يقدمه "مكي " بالقصص التي تأثر بها في حياته الشخصية أو من القصص الحياتية التي مر بها ودفعته لتقديم تلك الأغاني، وهو ما أكده أكثر من مرة خلال البرامج واللقاءات التليفزيونية.
وفي ذكرى ميلاده تستعرض بوابة "الوفد"، أبرز أعماله الغنائية: 
قدم "مكي" مجموعة من أغاني الراب سواء خلال بعض أعماله أو في هيئة أغاني مستقلة، ومنها أغنية "الحلم" مع دنيا سمير غانم في فيلم لا تراجع ولا استسلام، وأغنية "متحاولش تبقى حد تاني" في فيلم طير إنت مع دنيا أيضاً.
كما قدم مكي أغنية "فيسبوكي" عام 2011 والتى كانت رد منه على وجود صفحات عديدة على موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" باسمه، حيث ردد في الأغنية "أنا ماليش أكونت على فيس بوك اسمع من مكي"، كما اشترك مع المطربة الشعبية فاطمة عيد في أغنية "اسمع مني" في مسلسل الكبير أوي.
وفي عام 2017  قدم  فيديو كليب "قطر الحياة"

والذ عرض خلاله قصة مأثورة عن شاب مصاب بالإحباط يصل إلى سن الثلاثين بدون عمل، وتدفعه الظروف الصعبة إلى تعاطي المخدرات وسرقة أبيه وأمه ويُطرد من منزله بعد اكتشاف أسرته أنه مدمن، وتتدهور حاله بعد ذلك ويموت في النهاية وتنتهي الأغنية بمشهد الدفن، مما جعله تؤثر في نفوس الشباب وجعلت البعض يقلع عن تعاطي المخدرات.
كما طرح مكي في نفس العام فيديو كليب "وقفة ناصية زمان"، وحرص خلاله على الإشارة للزمن الماضي بمبادئه في أعماله، معتبرًا أن معاكسة الفتيات زادت بشكل كبير مقارنة بالماضي، وفقدت روح الحارة التي كان الشارع المصري يتميز بها.
ويعد كليب "أغلى من الياقوت" الذى طرحه العام الماضي بمثابة وصية صريحة منه لابنه وخاصة بعد أن صرح بأن فكرة الأغنية جاءت له بعد ولادة ابنه، وجعلته يشعر بالسعادة الغامرة بعد رؤية ابنه لأول مرة.